أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة في تصريح، الى أنه "كلما ضاقت بالعدو الإسرائيلي السبل في الميدان، يعمد إلى استهداف المدنيين والأبرياء كما حصل في بلدة الخضر البقاعية، بهدف رفع معنويات جنوده".
وقال: "إننا ثابتون في المواجهة، ونستمد قوتنا وعزيمتنا من أهل الصبر والوفاء واكرم واشرف الناس كما وصفهم سيد شهداء الأمة سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله".
أضاف حمادة: "لا يظنن أحد بأن التهديد والتهويل الأسرائيلي يؤثر في معنويات المقاومين، الذين يتوقون دائما الى المواجهة والميدان. ليشاهد الجميع ما يحصل في الميدان، ليحكموا على الصورة التي بينت محاولات العدو للدخول برا، لكن كان المجاهدون بالمرصاد يكبدونه الخسائر"، متابعاً "نحن منتصرون، ونعمل وفق خطة مقررة ومدروسة وفاعلة على مستوى القدرة والسيطرة والمتابعة في المجالات كافة، من خلال عمل المقاومة، أو عمل اللجان المتخصصة المعنية بأهلنا من بيئة المقاومة الصامدين على جغرافيا لبنان، أو في الأماكن التي شكلت مواقع للنزوح".
وأكّد:"ما يعنينا في هذه اللحظة هو المواجهة والثبات أمام العدو، وأن كل طرح لموضوع داخلي، كان يشكل استحقاقا في هذه اللحظة هو طرح مشبوه"، خاتماً "الشكر الدائم كل المكونات اللبنانية على ما أبدته من اهتمام ووحدة واحتضان، فهذا لبنان الذي نؤمن به والذي سينتصر ويشكل النموذج إن شاء الله". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
(حزب الله) يصدر بياناً حول عودة سكان جنوب لبنان إلى قراهم
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد (حزب الله) اللبناني أن "مشهد العائدين إلى قراهم، حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يُجسّد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار"، مشددا أن هذا الشعب يُشكّل السلاح الأقوى للمقاومة.
وقال الحزب في بيان له، مساء اليوم الأحد: "إنه يوم مجيد من أيام الله، ومشهد مهيب من مشاهد العز والكرامة التي يخطها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرة أخرى أنه الشعب المتجذر في أرضه، المتشبث بكل حبة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن، والذي لا ينحني أمام أي تهديد أو عدوان".
وأضاف: "منذ عام 2000 وحتى اليوم، المشهد يتكرّر، حيث يثبت شعبنا أنّه القائد الحقيقي لمسار الانتصار، بمقاومته البطولية يُجدّد دحر العدو، مؤكدّا أن لا مكان لمحتل في هذه الأرض المباركة، التي رويت كل حبة تراب فيها بدماء الشهداء".
وتابع: "مشهد العائدين إلى قراهم، حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يُجسّد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار، ويؤكد أنّ هذا الشعب بإرادته التي لا تُقهر وثباته الذي لا يلين يُشكّل السلاح الأقوى للمقاومة، تلك القوة التي لطالما وصفها شهيدنا وعزيزنا، سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) بأنّها "نقطة القوة التي لا يستطيع أن يهزمها أحد". لقد أثبت شعب المقاومة أنه وفِيّ لدمائه الزكية، وأنه مهما بلغ جبروت الغزاة، فإنهم عاجزون عن الصمود أمام هذا الطوفان الشعبي المبارك الذي رسم بخطواته واتجاهه طريقًا واحدًا، تحرير الأرض ودحر المحتل نهائيا".
وأردف البيان: "إنّنا في (حزب الله)، إذ ننحني إجلالا أمام عظمة شعب المقاومة، نؤكد أنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميًا، ويجسدونه بصمودهم وتضحياتهم".
ودعا "جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفًا واحدا مع أهلهم في الجنوب، لنجدّد معًا معاني التضامن الوطني ولنبني سيادة حقيقية عنوانها التحرير والانتصار"، مشددا على أن "المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الراعية للاتفاق، مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي وجرائمه وإلزامه بالانسحاب الكامل من أراضينا".
كما توجه الحزب "بالتحية إلى أرواح الشهداء وإلى الجرحى الذين رسموا بدمائهم طريق التحرير والانتصار"، معتبرا أنّ "هذه اللحظات العظيمة التي يعيشها وطننا اليوم ليست إلا تأكيدا على أن لبنان بشعبه ومقاومته وأبنائه الأحرار هو وطن العزة والكرامة".