السينمات الصينية تستقبل عروض الأفلام السعودية لأول مرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الأفلام عن إطلاق فعالية ليالي الفيلم السعودي في محطتها القادمة داخل سوق السينمات الصينية، التي تُعدّ أكبر سوق سينمائي عالمي، وذلك بعد نجاح الجولتين السابقتين في المغرب وأستراليا.
عروض لأول مرة في السينمات الصينية وتُعد هذه الفعالية خطوة بارزة، حيث ستشهد السينمات الصينية لأول مرة عروضًا لأفلام سعودية، وهي فيلم "طريق الوادي" للمخرج خالد فهد، وفيلم "مطارد النجوم" للمخرج أيمن جمال، وذلك من خلال شركة التوزيع السعودية " سينيويفز فيلمز " عبر مكتبها في الصين، حيث ستُقام العروض الخاصة ضمن الفعالية قبل إطلاقها بشكل رسمي في دور العرض الصينية.
وستُقام فعالية "ليالي الفيلم السعودي" في السينمات الصينية في الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر في كل من بكين، شانغهاي، وسوجو، حيث سيتم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام السعودية الطويلة والقصيرة، ومنها فيلم "السنيور: عقدة الخواجة" للمخرج أيمن خوجة، والفيلم القصير "سليق" للمخرجة أفنان باويان، بمشاركة مجموعة من المواهب السعودية.
وسيعقب العروض في السينمات الصينية جلسات حوارية مع صنّاع الأفلام كما ستشهد الفعالية حضور شخصيات مهمة وصحافيين ونقاد سينمائيين في الصين، بالإضافة للمهتمين ومحبيّ السينما من مختلف الحضور.
الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود هيئة الأفلام لدعم نمو وتطور السينما السعودية، وتسليط الضوء على المواهب المحلية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الثقافات المختلفة وخاصة سوق السينمات الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواهب السعودية أفلام السعودية السعودية السينما السينمات دور العرض السعودي سينما الفيلم السعودي عروض الأفلام الفيلم القصير السينما السعودية 2024
إقرأ أيضاً:
كشف مصير الصفقة الصينية في العراق.. تم تعطيلها من قبل هذه الجهة
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت شبكة "ذا دبلومات"، عن مصير ما يعرف باسم "الصفقة الصينية" التابعة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين للاستثمار في افريقيا والشرق الأوسط، مؤكدة أن الصفقة "تم تعطيلها عمدا" من طرف مسؤولين عراقيين محليين.
وأوضحت الشبكة، أن بعض المسؤولين المتنفذين في الحكومة العراقية، باتوا ينظرون بنظرة "قلق" لتزايد النفوذ الصيني داخل العراق الى مستويات غير مسبوقة، مؤكدة أن "بعض المسؤولين العراقيين قلقون من زيادة الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية لإنشاء البنى التحتية العراقية، الامر الذي يضعف من قدرة العراق على اتخاذ قراراته الاستراتيجية".
وتابعت: "الحكومة العراقية تحاول كباقي دول الشرق الأوسط، الحفاظ على توازن صعب في علاقاتها مع الغرب والشرق بالإضافة للحفاظ على قدرتها على اتخاذ قراراتها الاستراتيجية بسيادة تامة، الأمر الذي قد يتعارض مع وجود نفوذ اجنبي كبير على قطاع البنى التحتية العراقي داخليا"، بحسب وصفها.
الشبكة أكدت أيضا، أن الولايات المتحدة الامريكية تنظر كذلك بنظرة "قلق" أخرى الى تزايد النفوذ الصيني في العراق، موضحة أن الولايات المتحدة انفقت نحو 90 مليار دولار على العراق منذ عام 2003، وتملك بذلك نفوذا كبيرا على القرار الاستراتيجي العراقي وبالتالي تعارض تزايد النفوذ الصيني داخل العراق الذي يعد منافسا لنفوذها".
وأشارت "ذا دبلومات"، الى أن الصفقة الصينية التي عقدت في عام 2019، تضمنت قيام الصين بإعادة إعمار البنى التحتية في العراق باستثمار تصل قيمته الى 10 مليار دولار امريكي، وفي المقابل تلتزم الحكومة العراقية بمنح الصين 100 الف برميل نفطي يوميا مجانا لمدة عشرين عاما، الأمر الذي يراه بعض القادة المحليين في العراق، اعتمادا كبيرا من البلاد على الصين لتنفيذ وتشغيل مشاريع البنى التحتية، الامر الذي يقود الى منح الصين نفوذا على القرار الاستراتيجي العراقي، على حد قولها.
يشار إلى أن مسؤولين صينيين اكدوا للشبكة "توقف" العمل بالصفقة بشكل مؤقت، نتيجة لموقف المسؤولين العراقيين، حيث اكد بعضهم ان الصين ستحاول "تقديم تطمينات" للحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة للشروع بتنفيذ الصفقة التي وصفتها الشبكة بــ "المثيرة للجدل" في العراق.