وشملت المشاهد التي عاد بها الهدهد المنطقة الصناعية "كريات ناحوم" ومصفاة نفط حيفا والمنطقة الصناعية "كريات آتا" ومصانع نيشر لمواد البناء بمنطقة حيفا كريات.

هذا ما عاد به #الهدهد | منطقة حيفا - الكرمل:

????المنطقة الصناعية "كريات ناحوم"

????مصفاة نفط حيفا

????المنطقة الصناعية "كريات آتا"

????مصانع نيشر لمواد البناء#الميادين #الميادين_لبنان pic.

twitter.com/H5YM77ANpn

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 9, 2024

 

وتأتي المشاهد عقب إعلان الحزب ترقب جديد الهدهد.

 وكان قد نشر حزب الله في وقت سابق، عددا من مقاطع الفيديو وبات يعرف بـ"فيديو الهدهد" نسبة للطائرة المُسيّرة" "الهدهد" التي أجرت مسحا جويا واسعا في شمال فلسطين، مركزا على المراكز الحيوية الحساسة عسكريا وأمنيا واقتصاديا في مدينة حيفا وموانئها، ما أثار حالة من الرعب والهلع في إسرائيل وما تزال مفاعيله تتردد عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)

صادق سريع

هذه الرواية تصف الحال بدقة: “تسقط قطرات المطر كدموع أهل غزة، الأطفال تصرخ من شدة البرد، والبطون تتألم من الجوع، والخيام تتطاير من عواصف الريح، وهكذا وضع كل من في غزة خائفا، جائعا، بردانا، متعبا، ومنهكا”.

ما يريد القائل قوله: “إن غزة تقاتل المستعمرين القدامى والجدد نيابة عن العرب والمسلمين المتفرجين، بينما عجز العالم عن تدفئة طفل رضيع يرتجف من البرد تحت خيام غزة!”.

وهكذا قالت نازحة – في حالة غضب: “إن رجفة الطفل برداً في غــزّة، أشرف وأكرم من رجفة عبداً متخاذل أمام سيّده!”.

في الخيمة المقابلة، لم تتمكن طفلة من إيجاد رغيف تسد به رمق الجوع، فرسمت قرص الخبز، لكن هل الرسم يُشبع!؟ يا الله ما هذا البلاء.

طفلة أخرى طلبت من أمها حبة فاكهة تأكلها، فردت الأم بحسرة – حاولت أن تخفي ملامحها عن الأبنة الصغيرة: “سنأكلها فى الجنة”، فأخرجت طفلتها قلما مكسورا، وقالت لأمها بلهجة براءة الطفولة: “بدي أكتب على الورقة كل الفواكه، وأطلبها من ربنا لمن نروح الجنة”، لا حول ولا قوة إلا بالله..

في غزة فقط، الناس تنصح أولادها: “يا بابا متلعبوش، وتجروا كثير، عشان ما تجوعوا”.. وتباع وتشترى الخضروات والطحين بالجرام، وينام الناس بالشوارع في برد الشتاء، وتحت سعير نيران القذائف التي تسقط في كل مكان، وتقام ولائم العزاء بلا توقف بكل الأوقات في كل البيوت المدمرة والخيام الممزقة ونحيب بكاء المدينة بأكملها، كأنها تعيش أكبر مآتم التاريخ.

كل شيء في غزة يدعوك للبكاء، نازحة في شمال غزة حصلت على كيس خبز ؛ يا الله ما هذه الفرحة التي غيرت ملامح وجهها العابس مُنذ سنة !؟ كأنها حصلت على كنز ثمين بعد عام كامل!!

يقول قائل من غزة، عن قول أمه (وأمه امرأة لا تكذب) إنها قالت له: “ستفرج ذات يوم”.

وهكذا يستغيث أهل غزة، أيها العالم الأصم : “تجمدنا في الخيام؛ هل تسمعون صرخات الأطفال والنساء؟”.

ويخاطبون أمة محمد – عليه الصلاة والسلام: “من يحمل الهم عنا، ومن يقاسمنا الثِقل؟ سامحونا -يا معشر المسلمين- فلن نسامحكم ولن نغفر خذلناك وخيانتكم وصمتكم يوم الحساب”.

وأنا أقول: “تحدثوا – يا أمة الإسلام – أن غزْة تُباد، تحدثوا ليكون كلامكم شاهداً لكم لا عليكم يوم الحساب”.

سلاماً على غزة حتى يطمئن أهلها، وتبرد نارها، ويدفأ بردها، وتطيب جراحها، وينتصر رجالها، ويخرج غزاتها.

* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • الميادين: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على سوريا ويتوغل بأحياء مدينة الحضر بريف القنيطرة
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • محافظ الدقهلية: تقييم الوضع الراهن لشبكات الانحدار ومحطات رفع الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية بجمصة
  • محافظ الدقهلية: تقييم الوضع الراهن لشبكات الانحدار ومحطات رفع الصرف بالمنطقة الصناعية بجمصه
  • نائب محافظ الدقهلية يتابع أعمال رفع كفاءة المنطقة الصناعية بجمصه
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • نائب محافظ الدقهلية يتابع رفع كفاءة وتطوير المنطقة الصناعية بجمصة
  • مرزوق عبد الله : الفتوى تمثل أداة حيوية لتعزيز الاستقرار الفكري ومكافحة التطرف
  • القسام ينشر مشاهد من “كمين الفالوجا” / شاهد