"إليفاتوس" تتعاون مع "عُمان داتا بارك" لاستضافة البيانات السحابية محليًا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة إليفاتوس، الشريك الاستراتيجي لـ"أوشرم"- المنصة الرائدة الأولى في تقديم حلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي- عن تعاونها مع شركة عُمان داتا بارك، أول مركز بيانات في سلطنة عُمان، وأكبر مراكز البيانات التي تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات المدارة وخدمات الاستضافة، وذلك بهدف تمكين استضافة برامجها وحلولها محليًا عبر سحابة أوراكل في السلطنة.
وتسعى إليفاتوس لتمكين الشركات والمؤسسات العُمانية من التحول الرقمي في قطاع التوظيف والاستفادة من حلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خاصة بعد الإقرار عن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لذلك فإنّ التعاون مع عُمان داتا بارك سيتيح لإليفاتوس تقديم خدماتها لعملائها في سلطنة عمُان في نطاق جغرافي أوسع، مع تعزيز حماية البيانات، ومعالجتها بأمان.
وهذا التعاون يعكس التزام إليفاتوس بالامتثال الكامل للأنظمة والقوانين المحلية، بما في ذلك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، ويتيح للعملاء العُمانيين معالجة وتخزين بياناتهم بشكل آمن، ومتوافق مع القوانين، ويمكّن المؤسسات العُمانية كذلك من الريادة في مجالاتها تماشيًا مع رؤية 2040، خاصة في ظل التحول الرقمي والتنافسية التي تشهدها السلطنة في مختلف المجالات، مثل الرعاية الصحية، الخدمات التقنية، الاتصالات وغيرها.
وقال المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "تعاوننا مع إليفاتوس يتوافق مع رؤية عمان للتحول الرقمي من خلال الاستفادة من حلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي. حيث ستعمل هذه الحلول على تحسين سير العمل في عمليات التوظيف، وتعزيز اكتساب المواهب، ودفع النمو المؤسسي عبر مختلف القطاعات، مع ضمان استضافة آمنة ومحلية داخل سلطنة عُمان".
وقالت يارا برقان الرئيسة التنفيذية لشركة إليفاتوس: "شراكة إليفاتوس مع عمان داتا بارك تُعد خطوة مهمة في تعزيز وجود الشركة في السوق العُمانية. نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل عبر استضافة بياناتهم وخدماتهم محليًا داخل السلطنة، هذا لا يعزز من أمان البيانات والالتزام بالقوانين المحلية فقط، بل يمنح العملاء المرونة والابتكار اللازمين لتحقيق النجاح".
وتلتزم إليفاتوس بتعزيز التحول الرقمي في قطاع التوظيف في سلطنة عُمان، من خلال الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبطرق آمنة تعتمد على الحوسبة السحابية وحماية البيانات، هذا الالتزام يمنح الشركات المرونة والابتكار، ويمكنها من التكيف مع المتطلبات المتغيرة للعصر الرقمي وتحقيق النجاح في مواجهة التحديات الجديدة في قطاع التوظيف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تعرض أول منظومة إعلامية حكومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي
شارك الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) لعام 2025، حيث عرض تجربة وزارة التضامن في تأسيس أول منظومة إعلامية حكومية مصرية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وجاءت مشاركة العقبي خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي عُقدت عبر تقنية الزوم تحت عنوان "النماذج الإبداعية في صناعة الإعلام المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي"، بحضور أكثر من 60 متحدثًا وخبيرًا دوليًا، ومشاركة 200 إعلامي وباحث من مختلف أنحاء العالم.
وأكد العقبي أن وزارة التضامن الاجتماعي تُعد أول مؤسسة خدمية في مصر توظف الذكاء الاصطناعي كأداة للتغيير الاجتماعي، وليس فقط كوسيلة تقنية. وقال إن الوزارة استطاعت من خلال هذه المنظومة تسريع وتيرة العمل الإعلامي، وإنتاج المحتوى بسرعة وكفاءة، سواء من خلال إعداد الفيديوهات، أو البيانات الصحفية، أو تحليل ما يُنشر عن الوزارة عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من صناعة القرار والتفاعل الذكي مع المواطن، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبنى رؤية الدولة المصرية في تعزيز التواصل مع أكثر من 100 مليون مواطن مشمولين ببرامجها المختلفة، عبر أدوات أكثر تفاعلية وكفاءة وأقل تكلفة.
كما توجه العقبي بالشكر للدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على دعمها المتواصل لتبني التكنولوجيا الحديثة، وللدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، على جهوده في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس أسهم في تطوير منظومة الاتصال الحكومي.
يُذكر أن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) هو أول منصة عالمية تجمع الأكاديميين والممارسين والخبراء في مجالات الإعلام والذكاء الاصطناعي، ويُعقد سنويًا منذ انطلاقه في مارس 2021. وتترأسه شخصيات بارزة، من بينهم عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز، ويهدف إلى استشراف مستقبل الإعلام وصناعة المحتوى في ظل تطورات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.