ما موقف ترامب من «فيسبوك وتويتر» مع اقتراب الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مع العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، اتخذ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موقفا من أكبر شبكتي تواصل اجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية وفي العالم وهما «فيسبوك» و«إكس».
تهديد بحسب مؤسس فيسبوكوبحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي، هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكبيرج بإلقاءه في السجن لبقية حياته إذا تحايل في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر القادم، والتي ينافس فيها ترامب المرشحة كاميلا هاريس التي تسعى لتكون أول سيدة تحكم الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال «ترامب» إنه يحضر لكتاب جديد بعنوان «أنقذوا أمريكا»، وقال في إحدى صفحاته: «نحن نراقبه عن كثب، فإذا فعل أي شيء غير قانوني هذه المرة سوف يقضي بقية حياته في السجن، كما سيكون مصير الآخرين الذين سيتحايلون في الانتخابات»، واتهم ترامب سابقا مؤسس فيسبوك بأنه وقف ضده في انتخابات الرئاسة 2020، ما جعل المرشح الآخر حينها جو بايدن يفوز في الانتخابات.
تحالف بين ترامب وماسكعلى النقيض، هناك تحالف واسع بين مالك موقع إكس «تويتر سابقا»، إيلون ماسك واستضاف ترامب من قبل في بث مباشر عبر الشبكة بل توسع الأمر حيث حصل ماسك على حساب باسم @America على المنصة، مستخدما إياه للدفاع عن ترامب ضد هاريس، وأعلن ماسك بشكل صريح عبر «إكس» دعمه الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المرتقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إيلون ماسك فيسبوك انتخابات أمريكا فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ترامب: ماسك ليس أمريكي ولن يصبح رئيسا
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إنّ حليفه إيلون ماسك، لا يمكن أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وفي حديثه لأكثر من ساعة في مؤتمر "أميركا فاست"، الأحد، قال ترامب إنه "حتى لو أراد ماسك أن يصبح رئيسا، فلن يتمكن من ذلك هل تعلمون لماذا لا يستطيع أن يصبح رئيسا؟ لم يولد في هذا البلد".
وكان ترامب يرد بذلك على منتقديه، ولا سيما من المعسكر الديمقراطي الذين وصفوا أغنى رجل في العالم في الأيام الأخيرة ، بأنه "الرئيس ماسك"؛ نظرا إلى مدى حضوره على الساحة السياسية إلى جانب الرئيس المنتخب.
ماسك ولد في جنوب أفريقياولكي يصبح الشخص رئيسا، يتطلب دستور الولايات المتحدة أن يكون مواطنا مولودا في الولايات المتحدة، لكن ماسك ولد في جنوب أفريقيا.
وأنفق أغنى رجل في العالم أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري المنتخب على الفوز بولاية ثانية وكان حاضرا بشكل شبه دائم في منزل ترامب في مارالاغو منذ ذلك الحين.