تعرف إلى حالات إسقاط الحضانة عن أحد الأبوين بعد الطلاق؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
سأل أحد قراء صحيفة «الخليج» عن الحالات التي يسقط فيها حق أحد الأبوين في حضانة الأطفال بعد الطلاق، وأجاب المحامي والمستشار القانوني بدر خميس موضحاً، أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى سقوط حق الأب في الحضانة. من بين هذه الأسباب، الجنون أو وجود خلل عقلي لدى الأب، وكذلك الإصابة ببعض الأمراض المعدية، مثل السل إلى جانب أمراض معدية أخرى.
كما أشار الأستاذ بدر خميس، إلى أن عدم أمانة الأب في تربية الأبناء، مثل تعريض حياتهم للخطر أو الإضرار بهم، يعد سبباً آخر لسقوط حق الحضانة، حيث تقتضي مصلحة الطفل الأمانة في تربيته وعدم إهمال الحاضن في العناية بشؤونه اليومية.
وأضاف أنه في حال صدور حكم على الأب بجرائم تتعلق بالشرف أو الأمانة، مثل اللواط أو الاغتصاب أو الزنا، فإن ذلك يؤدي أيضاً إلى سقوط حقه في الحضانة، وينطبق الأمر نفسه على الأم، حيث تسقط حضانتها في حال إصابتها بالجنون أو العته أو عدم الأمانة في التربية، أو إهمالها لتربية الأطفال، أو إصابتها بأمراض معدية، أو في حال وجود سوابق جنائية بجرائم مخلة بالشرف والأمانة.
وتابع المحامي بدر خميس، أن من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى سقوط حق الحضانة بالنسبة للمرأة هو زواجها من شخص أجنبي عن المحضون، أو سفرها بالمحضون دون موافقة الأب.
وأوضح أيضاً، أن اختلاف الدين بين المحضون والأم يسقط حضانتها، مثل حالة إذا كان الأب مسلماً والأم غير مسلمة، حيث تسقط حضانتها لحماية الطفل من الفساد العقائدي.
ومع ذلك، قد يستثني القاضي هذه القاعدة إذا كانت مصلحة المحضون تقتضي ذلك، على ألا تتجاوز حضانة الأم له خمس سنوات سواء كان الطفل ذكراً أو أنثى، وإن الحضانة هي حق للطفل وليست حقاً مطلقاً للأب أو الأم، حيث تقدم مصلحة المحضون على مصلحة الأبوين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأطفال الطلاق
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على بلدة ستيبوف في زابوريجيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع الروسية، قالت إن قواتنا سيطرت على بلدة ستيبوف في منطقة زابوريجيا.
وفي قوت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية منذ مساء يوم الأحد، حيث تم اعتراض نصف هذه الطائرات المسيرة في أجواء مقاطعة كورسك.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم تدمير هذه الطائرات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مؤكدة أن الهجمات لم تسفر عن أي خسائر بشرية أو أضرار في البنية التحتية.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدًا الثلاثاء بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية للنزاع الروسي الأوكراني.
وفي تصريحات نقلتها وكالة رويترز، قال ترامب إنه قد يعلن شيئًا بشأن المفاوضات بين موسكو وكييف بحلول يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن العمل على حل الأزمة مستمر منذ عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدًا"، في إشارة إلى تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في المحادثات.
وبحسب ترامب، فإن المحادثات تركز على قضايا الأراضي ومحطات الطاقة، حيث أشار إلى أنه يجري بالفعل الحديث عن تقسيم بعض الأصول بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق محتمل لإنهاء الحرب.
وفي هذا السياق، كان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد صرّح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة وروسيا تجريان مناقشات بشأن قضايا محورية مثل الوصول إلى موانئ البحر الأسود ومحطة زابوروجيا النووية، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية شاملة للصراع.