الأوقاف تشارك في مبادرة "بداية" بتوزيع 36 طنا للحوم و18 ألف شنطة سلع غذائية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شاركت وزارة الأوقاف، بالعديد من الأنشطة دعوياً واجتماعياً وأعمال البر، في مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، التي تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وأطلقت الأوقاف، مبادرة (خلق عظيم)، مشاركةً في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، واشتملت على عشرات من الأنشطة العلمية والروحانية التي سعى بها أئمة مصر وخطباؤها في مساجد مصر شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وقدموا لشعب مصر العظيم وللإنسانية كلها نورًا وحكمة، وإلهامًا وأخلاقًا، ينير البيوت والعقول، ويزكي الأنفس، ابتداء من شهر ربيع الأنور، ودون حد ولا نهاية.
وتنفيذا لأعمال البر، انطلقت خمس سيارات من الأوقاق لتوزيع اللحوم على مديريات: (القاهرة، والمنوفية، وبني سويف، والمنيا، ومطروح)، بمعدل (٢) طن لكل محافظة بإجمالي (10) أطنان لحوم.
وبذلت الوزارة، جهدا كبيرا ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى» في الفترة من 17 سبتمبر حتى 8 أكتوبر 2024م وتمثلت في توزيع (36) طن لحوم لـ(36) ألف أسرة على مستوى الجمهورية، وتوزيع (72) طن سلع غذائية عبارة عن (18) ألف شنطة تم توزيعها على 18 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.
ومن أجل بناء إنسان مثقف، عقدت الأوقاف (31) برنامجًا تدريبيًّا لـ(1396) متدربًا، و(19553) درسًا وندوة علمية وثقافية على مستوى الجمهورية، وبلغ عدد القوافل (48) قافلة دعوية متنوعة، و(83) أمسية ابتهالية، وبلغ عدد فعاليات وأنشطة الأطفال التي أقيمت بالمساجد (124893) فعالية على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مبادرة الرئيس السيسي بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة خلق عظيم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضع أقفالا جديدة على أبواب الحرم الإبراهيمي
وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقفالا إضافية على باب مقام النبي يوسف وغرفة المبخرة وغرفة رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقالت إدارة الحرم إنها تتوقع أن تشمل هذه الإجراءات جميع المقامات والأروقة في الحرم والتي تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها.
واعتبرت إدارة الحرم هذا الإجراء "اعتداءً سافرا وخطيرا على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها".
وسبق أن رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مارس/آذار الماضي، تسليم الحرم الإبراهيمي، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه للأوقاف الفلسطينية.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
إعلانوبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.