نبيه بري يتحدث عن تفويض "حزب الله" بشأن مفاوضات وقف الحرب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
علق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري على الوضع الراهن بشأن المفاوضات لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، مشيراً إلى عدم حدوث تقدم إيجابي حتى الآن ، وفي تصريح صحفي يوم الأربعاء، أكد بري أن تفويض "حزب الله" له بالمفاوضات السياسية ليس أمراً جديداً، لكنه تم تجديده مؤخرًا.
وأوضح بري أن التفويض الذي أشار إليه نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، لا يحمل أي تغييرات على الوضع الحالي.
وأشار بري إلى أن الظروف الحالية التي يمر بها حزب الله بعد الحرب تعوق تحركات قيادته، مما يزيد من الأعباء الملقاة على عاتقه في هذه المرحلة. وتطرق إلى المواقف الدولية من جهود وقف الحرب، حيث ذكر أن فرنسا وبريطانيا لا زالتا تدعمان لبنان، بينما انتقد الموقف الأمريكي قائلاً: "الأمريكيون يدعموننا بالأقوال، لكنهم لا يقومون بأي فعل لوقف العدوان".
وأكد بري أن الموقف اللبناني لا يزال ثابتاً وفقًا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. وعبر عن أمله في أن تسفر الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن غدًا الخميس عن مؤشرات إيجابية حول الملف اللبناني، مشيراً إلى أهمية هذه الجلسة في تحديد مسار الحراك السياسي.
الجيش الإسرائيلي يعلن عن استهداف منصة صواريخ في لبنان وإعتراض مسيرة في البحر
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قام باستهداف منصة صواريخ في لبنان، والتي أطلقت منها صواريخ تجاه مدينتي صفد وشلومي شمال إسرائيل. وأكدت مصادر عسكرية أن الهجوم يأتي في إطار الرد على التهديدات المتزايدة من الجهة اللبنانية، وأن العمليات ستستمر لضمان أمن الحدود الشمالية.
في سياق متصل، أفادت التقارير أن البحرية الإسرائيلية اعترضت اليوم مسيرة أُطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأشارت المصادر إلى أن سفينة تابعة للبحرية نجحت في التصدي للمسيرة، ما يعكس اليقظة العالية لقوات البحرية في مواجهة أي تهديدات قد تنشأ من الحدود اللبنانية.
الجيش الإسرائيلي أضاف أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن في المنطقة، وتأكيد قدرة القوات المسلحة على الرد السريع على أي هجمات. ودعا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى إدانة الأعمال العدائية التي يقوم بها أطراف في لبنان، والتي تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الوضع الراهن المفاوضات لوقف الحرب الإسرائيلية لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة ، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة. وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.
واستدعي معظم عناصر الاحتياط الذين تلقوا أوامر التجنيد الحالية عدة مرات للخدمة العسكرية منذ بداية الحرب، ويتم استدعاؤهم حاليا "لفترة لا يستطيع الجيش تحديد مدتها"، حسب الصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".
ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن هدف توسيع الحرب على غزة هو "إعادة المخطوفين وممارسة ضغط على حماس كي تعود إلى المفاوضات"، علما أن المفاوضات جارية وتُقدم خلالها مقترحات لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل ترفض وقف الحرب.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى الكابينيت السياسي – الأمني "خططا عسكرية متدرجة للقتال في غزة"، لكن التقديرات هي أنه "كلما كانت الخطط أوسع، تتزايد احتمالات استهداف المخطوفين وارتفاع عدد الخسائر في صفوف الجنود"، وفقا للصحيفة.
وتقضي خطط الجيش الإسرائيلي بإخلاء منطقة المواصي، التي تشكل منطقة إنسانية ينزح إليها المهجرون الفلسطينيين من مناطق أخرى في القطاع، ويزعم الجيش أن المواصي تحولت إلى مأوى لمقاتلي حماس.
ويبحث الجيش الإسرائيلي في إقامة منطقة خيام كبيرة للنازحين في منطقة تل السلطان في جنوب القطاع، ونقل النازحين إليها بعد إجراء عمليات تفتيش لهم.
ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي، أي الجيش والشاباك، أنه يتعين على إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، خلافا لتصريحات الوزراء بعدم إدخال هذه المساعدات، رغم أن المواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد. وحسب الصحيفة، فإن "الجيش أوضح للمستوى السياسي أنه لن يسمح بالوصول إلى حالة تجويع المدنيين"، وأن الجيش يستعد لإدخال مساعدات "حتى لو كانت كمياتها قليلة"، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر ذلك.
ويعارض الجيش الإسرائيلي أن يتولى جنوده مهمة توزيع الطعام على الغزيين، لأن من شأن ذلك تشكيل خطرا على حياة جنوده بسبب احتكاكهم مع مئات آلاف الغزيين. "ويخشى الجيش من أن حادثة يطلق فيها جنود النار على مدنيين لأنهم شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، من شأنه أن يؤدي إلى انتقادات دولية واسعة وإلى شكاوى أخرى ضد إسرائيل تقدم إلى المحكمة الدولية في لاهاي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025