انطلاق فعاليات الاجتماع التاسع للجنة الفنية المتخصصة للآلية الإفريقية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات الاجتماع التاسع للجنة الفنية المتخصصة للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء الذي يستضيفه البنك المركزي المصري بالتعاون مع الآلية، ويستمر لمدة 3 أيام، يناقش خلالها أهم الموضوعات والتحديات التي تواجه الدول الإفريقية في مجال التصنيفات الائتمانية، وسبل التغلب عليها.
ويعد البنك المركزي المصري عضوًا أساسيًا في اللجنة الاستشارية للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء منذ إنشائها عام 2019، حيث شارك في جميع اجتماعاتها، وكذلك في الفعاليات الأخرى التي استضافتها اللجنة الاقتصادية لإفريقيا حول أنشطة وكالات التصنيف الائتماني، كما قدم البنك المركزي المصري تصورًا لنموذج وكالة التصنيف الائتماني الإفريقية (AfCRA).
ورحب حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري بالمشاركين في الاجتماع، وأكد في كلمته الافتتاحية التي ألقتها بالنيابة عنه ياسمين عباس وكيل المحافظ المساعد لقطاع الأسواق في البنك أن: "التغييرات الكبيرة التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية تفرض على دول العالم وفي مقدمتها الدول الإفريقية الاستعداد لمواجهة هذه التحديات وتعزيز مصداقيتها الائتمانية، من خلال الالتزام بالشفافية وبناء قدراتها في ما يتعلق بعمليات جمع البيانات وتقديمها في الوقت المناسب لوكالات التصنيف الدولية للحصول على تصنيفات عادلة ومنصفة، بما يعزز الثقة بين الدول الإفريقية الأعضاء والمجتمع الدولي، ويمهد الطريق نحو تحقيق الإصلاحات الاقتصادية الكلية المستهدفة".
ومن جانبه أعرب الدكتور/ محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في كلمته التي ألقتها بالنيابة عنه هيام حسن نائب مدير الإدارة المركزية لتمويل الشركات – الهيئة العامة للرقابة المالية عن تقديره لآلية المراجعة الإفريقية بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة على التزامهم المستمر بتعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار المالي في إفريقيا مؤكدًا أن "إنشاء وكالة التصنيف الائتماني الإفريقية (AfCRA) خطوة إيجابية، ومنصة يمكن من خلالها أن نصوغ في إفريقيا مستقبلنا المالي، ونعزز أسواق رأس المال المحلية، ونجذب الاستثمارات المخصصة للقارة لدعم النمو المستدام".
يهدف الاجتماع إلى دراسة دور وكالة التصنيف الائتماني الإفريقية (AfCRA) في تطوير الأسواق الرأسمالية المحلية وتشجيع الاستثمارات المباشرة الموجهة لإفريقيا، لدعم النمو الاقتصادي المستدام في القارة، وتقييم تأثير الوكالة على الهيكل المالي العالمي، ووضع خطوات ملموسة لتنفيذ قرار اللجنة الفنية المتخصصة بشأن إنشاء AfCRA، وتقييم الدعم الفني من آلية مراجعة النظراء الإفريقية للدول الأعضاء في إجراء تقييمات التصنيف الائتماني، وتعزيز التعلم المتبادل وتبادل المعرفة بين الخبراء وواضعي السياسات وأصحاب المصلحة حول أفضل الممارسات والابتكارات والاتجاهات الناشئة في التصنيف الائتماني التي يمكن أن تستفيد منها الدول الإفريقية، بجانب بناء قدرات فرق الاتصال المعنية بالتصنيف الائتماني في الدول الأعضاء للتعامل بفعالية مع وكالات التصنيف، خصوصاً فيما يتعلق بالحوكمة التي تلعب دورًا حاسماً في تحديد التصنيف الائتماني.
ومن المتوقع أن يساهم الاجتماع في الخروج بخارطة طريق قابلة للتنفيذ لإنشاء وكالة التصنيف الائتماني الإفريقية (AfCRA) تحدد الخطوات والجداول الزمنية الرئيسية للتنفيذ، بالإضافة إلى تبادل المعرفة وأفضل الممارسات حول الابتكارات والاتجاهات الناشئة في التصنيف الائتماني في الأسواق الإفريقية، وتطوير توصيات استراتيجية لتعزيز فاعلية تدخلات آلية مراجعة النظراء الإفريقية في مجال التصنيف الائتماني لتوجيه التعاملات المستقبلية مع الدول الأعضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري التصنيفات الائتمانية البنك المركزي التصنيف الائتماني محافظ البنك المركزي الدول الإفريقية البنک المرکزی المصری الدول الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
متخصصون في فعاليات "أرت فير كايرو": الجوائز الفنية تحتاج إلى تطوير مستمر ومعايير واضحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت مساء اليوم الاثنين، في المتحف المصري الكبير ندوة بعنوان «الجوائز الفنية وتأثيرها على إعادة التفكير في قدر الفنانين في العالم العربي»، وذلك ضمن فعاليات معرض آرت فير كايرو.. فن القاهرة، شارك في الندوة د. عصام درويش، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آدم حنين، د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والفنان محمد عبلة، علياء عبد الهادي، عضو مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، وأدار النقاش الكاتب الصحفي سيد محمود.
في البداية افتتح سيد محمود النقاش بالإشارة إلى الجدل الدائم حول الجوائز الفنية وأثرها، متسائلا عن مدى عدالتها والمعايير التي تحكمها، وما إذا كانت تقدم حراكا ثقافيا حقيقيا أم تثير انتقادات أكثر.
ومن جانبه تحدث عصام درويش عن تطور جائزة آدم حنين، موضحا أن النقد الموجه للجوائز، سواء إيجابيا أو سلبيا، يعزز قيمتها، وشدد على ضرورة تصنيف الجوائز وفقا للقيمة الفنية بدلا من التركيز على السوق، كما أكد على أهمية دعم الشباب والمغامرة في الفن، مشيرا إلى أن النحت يحتاج إلى تمويل مستمر.
أما علية عبد الهادي استعرضت تجربة جائزة فاروق حسني، مشيرة إلى وجود معايير واضحة لاختيار الأعمال والمحكمين، كما عرضت فيديو للمتسابقين لعام 2025، وأكدت أن مجرد التقدم للمسابقة يعد مكسبا للفنان حتى لو لم يفز.
ومن جهته شدد محمد عبلة على أهمية الجوائز في تقدير الفنانين، لكنه انتقد الجوائز المالية، معتبرا أنها قد تدفع الفنانين للعمل فقط من أجل الجائزة.
ودعا إلى تقديم منح دراسية بدلا منها، مثلما فعل في مركز الفيوم للفنون، كما طالب بتطوير جوائز النقد الفني لدعم الشباب.
ومن جانبه أكد وليد قانوش على أهمية إعادة صالون الشباب إلى مكانته، مشيرا إلى أن تدخل السوق أثر على المغامرة الفنية لدى الشباب.
وأوضح أن الوزارة وسعت دائرة الجوائز إلى أكثر من 40 جائزة وخصصت لجانا نوعية للفروع المختلفة.
كما طالب بعودة جائزة الإبداع في روما واسترجاع بينالي الإسكندرية لتعزيز المشهد الفني المصري.
وفي الأخير اتفقت آراء المشاركين على أن الجوائز الفنية تلعب دورا محوريا في دعم الفنانين، لكن يجب إعادة النظر في معايير منحها، والتوسع في الجوائز التي تركز على القيمة الفنية والتجريب، كما شددوا على أهمية الدعم المالي والفكري للفنانين الشباب لضمان استمرار الإبداع والتطور في المشهد التشكيلي العربي.
IMG-20250210-WA0066 IMG-20250210-WA0067 IMG-20250210-WA0065