استهداف متعمد للمستشفيات والأطباء.. حصاد العدوان الإسرائيلي على قطاع الصحة بغزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني، أصيب القطاع الطبي بخسائر فادحة على يد جيش الاحتلال وسط تعمد لاستهداف المستشفيات والأطباء.
ضحايا القطاع الطبي في غزةوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» وصل عدد الشهداء من الكوادر الطبية إلى 1151، وجرى حرمان أكثر من 4800 مريض من الرعاية الصحية، ووصل عدد الجرحى من القطاع الطبي إلى 264، فيما يواجه أكثر من 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت بسبب حرمانهم من العلاج.
ووصل عدد معتقلي القطاع الطبي إلى 310، كما يوجد أكثر من 3 آلاف مريض يحتاج للسفر في الخارج، بجانب 34 مستشفى في غزة خرجت من الخدمة، كما يوجد نقص في الأدوية إذ يعاني أكثر من 350 ألف مريض بمرض مزمن بحاجة للعلاج.
استهداف أكثر من 162 مؤسسة صحية في غزةوجرى استهداف أكثر من 162 مؤسسة صحية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما خرج أكثر من 80 مركزا صحيا من الخدمة، في الوقت الذي جرى استهداف 131 سيارة إسعاف، فيما انتشر مرض الكبد الوبائي بإجمالي 71338 حالة عدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي القطاع الطبی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.