أ. د.  حبيب البدوي **

 

في عالم السياسة اليابانية المعاصرة، يبرز اسم شيغيرو إيشيبا كشخصية محورية ومثيرة للجدل، بخاصة في علاقته مع العالم العربي. ولد إيشيبا في الرابع من فبراير عام 1957، ونشأ في عائلة سياسية عريقة؛ حيث شغل والده منصب حاكم محافظة توتوري لسنوات عديدة.

هذه الخلفية العائلية مهدت الطريق لإيشيبا ليصبح أحد أبرز السَّاسة في اليابان، وليترك بصمته على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، بما في ذلك علاقاتها مع العالم العربي.

بدأ إيشيبا مسيرته السياسية في سن مبكرة؛ حيث انتخب لعضوية مجلس النواب الياباني عام 1986 وهو في التاسعة والعشرين من عمره. منذ ذلك الحين، تدرج في المناصب السياسية، مكتسبًا خبرة واسعة في مجالات متنوعة، أبرزها الزراعة والدفاع. وقد تجلت هذه الخبرة في توليه منصب وزير الدفاع من عام 2007 إلى 2008، ثم منصب وزير الزراعة والغابات ومصايد الأسماك من 2008 إلى 2009. هذه المناصب الوزارية، إلى جانب دوره كأمين عام للحزب الليبرالي الديمقراطي من 2012 إلى 2014، منحته نفوذًا كبيرًا في صياغة السياسات اليابانية، بما فيها تلك المتعلقة بالشرق الأوسط والعالم العربي.

ولفهم تأثير إيشيبا على العلاقات اليابانية-العربية، من المهم أولًا إدراك السياق التاريخي لهذه العلاقات؛ فاليابان، كقوة اقتصادية عالمية، لطالما اعتمدت بشكل كبير على واردات النفط من الشرق الأوسط. هذا الاعتماد شكل محورًا أساسيًا في سياسة اليابان الخارجية تجاه المنطقة لعقود. ومع ذلك، فإن دور طوكيو في الشؤون السياسية للمنطقة ظل محدودًا نسبيًا، وذلك بسبب القيود الدستورية على استخدام القوة العسكرية والتزامها التقليدي بسياسة خارجية سلمية.

في هذا السياق، جاء صعود إيشيبا في السياسة اليابانية ليضيف بعدًا جديدًا للعلاقات مع العالم العربي. وخلال فترة توليه منصب وزير الدفاع، سعى إيشيبا إلى إعادة تعريف دور اليابان في الأمن الإقليمي للشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن اليابان لم تكن قادرة على المشاركة المباشرة في العمليات العسكرية في المنطقة، إلّا أن إيشيبا دفع باتجاه زيادة التعاون الأمني مع الدول العربية، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب وأمن الملاحة البحرية.

وأحد أبرز إسهامات إيشيبا في هذا المجال كان دعمه لتوسيع مشاركة قوات الدفاع الذاتي اليابانية في مهام حفظ السلام الدولية. وعلى الرغم من أن هذه المشاركة كانت محدودة بالمهام غير القتالية، إلا أنها مثلت تحولًا مهمًا في السياسة اليابانية تجاه المنطقة. فقد ساهمت هذه الخطوة في تعزيز صورة اليابان كشريك فعّال في الأمن الإقليمي، وفتحت الباب أمام مزيد من التعاون مع الدول العربية في مجالات التدريب وتبادل الخبرات الأمنية.

لم يقتصر تأثير إيشيبا على الجانب الأمني فحسب؛ بل امتد ليشمل العلاقات الاقتصادية أيضًا. فخلال فترة توليه منصب وزير الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، عمل على تعزيز التعاون الزراعي مع الدول العربية. وقد تجلى ذلك في زيادة الصادرات الزراعية اليابانية إلى المنطقة، خاصة المنتجات عالية الجودة مثل الفواكه والأرز. كما شجع على نقل التكنولوجيا الزراعية اليابانية المتقدمة إلى الدول العربية، مما ساهم في تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.

في مجال الطاقة، كان لإيشيبا دور في تشكيل سياسة اليابان تجاه مصادر الطاقة في الشرق الأوسط. فقد دعم تنويع مصادر الطاقة لليابان، مع الحفاظ على علاقات قوية مع الدول المصدرة للنفط في المنطقة. وقد انعكس هذا النهج في زيادة الاستثمارات اليابانية في مشاريع الطاقة المتجددة في بعض الدول العربية، إلى جانب استمرار الاعتماد على واردات النفط التقليدية.

وعلى الصعيد السياسي، اتسم موقف إيشيبا تجاه القضايا الرئيسية في العالم العربي بالحذر والدبلوماسية. ففيما يتعلق بالصراع العربي-الإسرائيلي، حافظ على موقف اليابان التقليدي الداعم لحل الدولتين، مع التأكيد على أهمية الحوار والمفاوضات. وفي الوقت نفسه، سعى إلى توسيع دور اليابان كوسيط محتمل في عملية السلام، مقترحًا مبادرات اقتصادية لدعم التنمية في الأراضي الفلسطينية.

أما فيما يخص الأزمات في سوريا والعراق، فقد دعم إيشيبا نهجًا متوازنًا يجمع بين تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار. وقد تجلى ذلك في زيادة المساعدات اليابانية للاجئين السوريين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار في العراق. هذا النهج عزز من صورة اليابان كقوة ناعمة في المنطقة، قادرة على المساهمة في حل الأزمات دون التورط المباشر في الصراعات العسكرية.

ويمتد تأثير إيشيبا ليشمل أيضًا مجال التبادل الثقافي والتعليمي بين اليابان والعالم العربي. فقد دعم بقوة برامج التبادل الطلابي، مشجعًا الطلاب اليابانيين على الدراسة في الجامعات العربية، وفي المقابل، استقطاب المزيد من الطلاب العرب للدراسة في اليابان. هذه المبادرات ساهمت في تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين، وخلقت جسورًا للتواصل بين الشعوب تتجاوز العلاقات الرسمية بين الحكومات.

وفي مجال البحث العلمي والتكنولوجي، شجع إيشيبا على تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية اليابانية ونظيراتها في العالم العربي. وقد تجلى ذلك في زيادة عدد المشاريع البحثية المشتركة، خاصة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، وإدارة المياه، والزراعة في المناطق القاحلة. هذا التعاون لم يقتصر على نقل التكنولوجيا فحسب، بل امتد ليشمل تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات حيوية لتنمية المنطقة العربية.

وعلى الرغم من هذه الإنجازات، واجه نهج إيشيبا تجاه العالم العربي بعض التحديات والانتقادات. فقد رأى البعض أن سياساته كانت حذرة للغاية، وأن اليابان كان بإمكانها لعب دور أكثر فعالية في حل النزاعات الإقليمية. كما انتقد آخرون ما اعتبروه تركيزًا مفرطًا على الجوانب الاقتصادية للعلاقات، على حساب القضايا السياسية والأمنية الأكثر إلحاحًا. ومع ذلك، يبقى إرث إيشيبا في العلاقات اليابانية-العربية محل تقدير واسع. فقد نجح في توسيع نطاق هذه العلاقات لتتجاوز الاعتماد التقليدي على النفط، وفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات متنوعة. كما ساهم نهجه المتوازن في تعزيز صورة اليابان كشريك موثوق وقوة إيجابية في المنطقة.

اليوم، وبينما تواصل اليابان تكييف سياستها الخارجية مع المتغيرات العالمية والإقليمية، يبقى تأثير رؤية إيشيبا واضحًا؛ فالنهج الذي اتبعه في التعامل مع العالم العربي- المزج بين الدبلوماسية الاقتصادية، والتعاون الأمني المحدود، والتبادل الثقافي- لا يزال يشكل إطارًا مرجعيًا للسياسة اليابانية في المنطقة.

في الختام، يمكن القول إن شيغيرو إيشيبا، رغم أنه لم يكن الشخصية الأكثر بروزًا في السياسة اليابانية تجاه العالم العربي، إلّا أنه ترك بصمة واضحة على هذه العلاقات. فمن خلال مناصبه المتعددة ورؤيته الاستراتيجية، ساهم في تشكيل نهج ياباني متميز تجاه المنطقة، نهج يجمع بين الحذر الدبلوماسي والطموح الاقتصادي والانفتاح الثقافي. وبينما تستمر العلاقات اليابانية- العربية في التطور، سيظل إرث إيشيبا عاملًا مؤثرًا في تشكيل مستقبل هذه العلاقات لسنوات مُقبلة.

** خبير في الدراسات اليابانية والعلاقات الدولية

ينشر بالتعاون مع مركز الدراسات

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحرب السادسة في المنطقة خلال 40 عاما قد تكون الأسوأ

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور“

تستعد دول الخليج لصراع عسكري كبير بين إسرائيل وإيران، والذي إذا حدث فسيكون السادس في الشرق الأوسط خلال نحو 40 عاما.

استمرت الحرب بين إيران والعراق التي بدأت في عام 1980 لمدة ثماني سنوات وكانت أطول صراع في المنطقة في القرن العشرين. وبعد بضع سنوات فقط، في عام 1991، شهدت منطقة الخليج حرب تحرير الكويت، التي غزتها العراق قبل أشهر قليلة. وقد عززت هذه الحرب القصيرة والحاسمة لحظة القطب الواحد لأميركا في تاريخ العالم.

كانت الحرب الإقليمية الكبرى الثالثة هي الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003، والذي تبين أنه كان خطأً استراتيجياً كبيراً لواشنطن. فقد خرجت طهران منتصرة جيوسياسياً، ممهدة الطريق لعصر إيراني دام ما يقرب من عقدين من الزمان.

ثم جاءت حرب اليمن عام 2015 ، والتي كانت ضرورية للتحالف العربي بقيادة السعودية. كان الاستيلاء المفاجئ على العاصمة صنعاء من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران أحدث مظهر من مظاهر تطويق طهران الواضح لجزء من العالم العربي. ولم يكن أمام التحالف خيار سوى رسم الخط في اليمن.

الحرب الخامسة في هذه السلسلة من الصراعات الإقليمية هي حرب غزة التي بدأت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، عندما قادت حماس، وهي وكيلة أخرى لإيران، هجوماً على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص. وقد امتدت حرب إسرائيل في غزة، التي تدور على بعد حوالي 1500 كيلومتر من الخليج، إلى لبنان.

إن الحرب الدائرة في قطاع غزة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتزيد من اشتعال التوتر في المنطقة بأسرها. حيث أدت الحرب الكارثية الدائرة داخل القطاع الفلسطيني إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص ومقتل ما يقرب من 42 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال. وبعد مرور عام، تمهد الحرب الطريق بشكل مثير للقلق لصراع سادس محتمل في المنطقة.

كانت هناك خمس حروب أخرى مرتبطة بشكل مباشر بالصراع العربي الإسرائيلي، وهو أطول صراع إقليمي لم يتم حله خلال المائة عام الماضية. وقد دارت معظم هذه الحروب بين إسرائيل وجيرانها العرب، مصر والأردن وسوريا ولبنان، وقد ثبت أنها كارثية ذات عواقب وخيمة ليس فقط على الفلسطينيين بل وعلى كل بلدان المنطقة.

لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث هذا السيناريو الأسوأ سوى الولايات المتحدة

ومع ذلك فإن الحرب الوشيكة بين إسرائيل وإيران لديها القدرة على أن تكون الأسوأ بين كل الصراعات المذكورة أعلاه. ومن المهم أن نشير إلى أن الشرق الأوسط لم يشهد عقداً كاملاً من السلام والاستقرار المستدامين في تاريخه الحديث. وكان هذا، إلى حد كبير، من عمل كل من إسرائيل وإيران، اللتين أوقعت سياساتهما الشرق الأوسط في حالة من الفوضى. يبدو أنها لم تنته بعد.

هذان الخصمان مدججان بالسلاح بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والأسرع من الصوت، ومجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار. بينهما، يعتقد على نطاق واسع أن أحدهما (إسرائيل) يمتلك أسلحة نووية والآخر (إيران) دولة نووية محتملة.

والأسوأ من ذلك أن إسرائيل تنظر إلى إيران باعتبارها تهديداً وجودياً لها، وهي النقطة التي يكررها القادة الإسرائيليون بلا كلل. ففي الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في “حرب وجودية” مع إيران، وأننا “سنحاسب كل من يلحق بنا الأذى”. ومن ناحية أخرى، يواصل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تكرار مهمته المتمثلة في القضاء على إسرائيل.

كلا البلدين على وشك خوض حرب واسعة النطاق مع بعضهما البعض من شأنها أن تدفع المنطقة بأكملها إلى منطقة مجهولة.

لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث هذا السيناريو الأسوأ سوى الولايات المتحدة. ومع ذلك، يركز القادة الأمريكيون حاليًا على عام الانتخابات الرئاسية المتقاربة وعالية المخاطر. إذ تبدو إدارة الرئيس جو بايدن ضعيفة للغاية بحيث لا يمكنها منع إسرائيل من الرد بالمثل على الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة. ويقول السيد بايدن إنه حث إسرائيل على التصرف “بمسؤولية وتناسب” ضد عدوها.

هذا الصراع، إذا حدث، سيكون في الأساس حرب نتنياهو. لقد لعبت إيران لصالحه من خلال تقديم الذريعة المثالية له لتحقيق هدفه الذي طال أمده المتمثل في القضاء على برنامج الأسلحة النووية الضخم لطهران. ورحب نتنياهو بإدانة زعماء مجموعة الدول السبع الصريحة للهجوم الإيراني على إسرائيل. وربما يكون نتنياهو قد اعتبر بيان المجموعة بمثابة موافقة ضمنية على الرد على طهران. وفي الوقت نفسه، أعربت دول الخليج عن قلقها العميق وأصدرت بيانات تدعو إلى خفض التصعيد.

ولكن، في حين قد ترحب بعض الدول في المنطقة بفرصة إسرائيل لإضعاف القبضة السياسية لإيران على العراق ولبنان وسوريا واليمن، فإنها محقة في القلق من أن تصرفات نتنياهو وحكومته الائتلافية اليمينية ليست في مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة.

لا شك أن دول الخليج الست تستعد لأسوأ السيناريوهات. فقد شهدت هذه الدول الدمار الذي خلفته الحروب الخمس الأخيرة. ولكنها لم تنج من كل هذه الحروب فحسب، بل تمكنت أيضاً من الحفاظ على استقرارها وازدهارها. وسوف تفعل الشيء نفسه هذه المرة أيضاً.

*نشرت أولاً في صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الصادرة بالإنجليزية.

** الدكتور عبد الخالق عبد الله أستاذ متقاعد في العلوم السياسية مقيم في الإمارات العربية المتحدة. وهو حاليا زميل أول غير مقيم في جامعة هارفارد.

القيادة الحوثية.. هدف إسرائيلي أم أمريكي محتمل؟ هل تقصف إسرائيل صنعاء؟! إحاطة عسكرية.. خيارات إسرائيل للانتقام من إيران ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟ ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟ عدنان هاشم.. رسائل كرة اللهب الإيرانية

الأمير فيصل بن فرحان..‏حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى

يمن مونيتور7 أكتوبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مجلة أمريكية تابعة لإسرائيل تنشر قائمة ب25 قيادياً حوثياً تدعو لاغتيالهم موجة الموت التي أسقطت الملالي في الشرق الأوسط مقالات ذات صلة السفير باحميد: “الثورة اليمنية عهد يجب الوفاء به والنضال مستمر ضد الاستبداد والكهنوت” 7 أكتوبر، 2024 موجة الموت التي أسقطت الملالي في الشرق الأوسط 7 أكتوبر، 2024 مجلة أمريكية تابعة لإسرائيل تنشر قائمة ب25 قيادياً حوثياً تدعو لاغتيالهم 7 أكتوبر، 2024 القيادة الحوثية.. هدف إسرائيلي أم أمريكي محتمل؟ 7 أكتوبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف عن فتحية الجرافي 4 أكتوبر، 2024 الأخبار الرئيسية السفير باحميد: “الثورة اليمنية عهد يجب الوفاء به والنضال مستمر ضد الاستبداد والكهنوت” 7 أكتوبر، 2024 موجة الموت التي أسقطت الملالي في الشرق الأوسط 7 أكتوبر، 2024 الحرب السادسة في المنطقة خلال 40 عاما قد تكون الأسوأ 7 أكتوبر، 2024 مجلة أمريكية تابعة لإسرائيل تنشر قائمة ب25 قيادياً حوثياً تدعو لاغتيالهم 7 أكتوبر، 2024 القيادة الحوثية.. هدف إسرائيلي أم أمريكي محتمل؟ 7 أكتوبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك موجة الموت التي أسقطت الملالي في الشرق الأوسط 7 أكتوبر، 2024 عن فتحية الجرافي 4 أكتوبر، 2024 ‏حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى 3 أكتوبر، 2024 فلسطين واليمن في ماضي السعودية وحاضرها 1 أكتوبر، 2024 أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟ 30 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 25º - 16º 28% 4.32 كيلومتر/ساعة 25℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء 24℃ الأربعاء 23℃ الخميس 24℃ الجمعة تصفح إيضاً السفير باحميد: “الثورة اليمنية عهد يجب الوفاء به والنضال مستمر ضد الاستبداد والكهنوت” 7 أكتوبر، 2024 موجة الموت التي أسقطت الملالي في الشرق الأوسط 7 أكتوبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬083 غير مصنف 24٬183 الأخبار الرئيسية 14٬733 اخترنا لكم 7٬024 عربي ودولي 6٬890 غزة 6 رياضة 2٬328 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬232 كتابات خاصة 2٬075 منوعات 1٬992 مجتمع 1٬834 تراجم وتحليلات 1٬771 ترجمة خاصة 56 تحليل 13 تقارير 1٬598 آراء ومواقف 1٬530 صحافة 1٬483 ميديا 1٬396 حقوق وحريات 1٬311 فكر وثقافة 896 تفاعل 813 فنون 477 الأرصاد 307 بورتريه 63 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enan

نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

مقالات مشابهة

  • خطة إسرائيل.. «الشرق الأوسط الجديد» وهْم صهيوني وسط إقليم مشتعل
  • ما الذي تهدف إليه خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط ؟!
  • خطر نتنياهو على مصائر الشرق الأوسط!
  • وزير الخارجية البريطاني يزور الأردن اليوم
  • ما مدى توسع الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر؟
  • عاجل:- ترامب يتعهد بتحويل غزة إلى وجهة عالمية أفضل من موناكو
  • الاتحاد الأوروبي يطلق تحذيرا بشأن الوضع في المنطقة
  • وزير التعليم والسفير الياباني يناقشان التوسع في المدارس المصرية اليابانية
  • الحرب السادسة في المنطقة خلال 40 عاما قد تكون الأسوأ