خط الفردان - بئر العبد| مفاجأة بأسعار التذاكر.. وخبير: ستحدث طفرة في سيناء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أول أمس، انطلاق فعاليات التغشيل التجريبي لقطارات السكك الحديدية في سيناء بخط الفردان - بئر العبد، وذلك بطول 100 كم، بعدد 8 محطات بعضها تم تطويره، والبعض الآخر جاري العمل على الانتهاء منه.
وخلال جولته التفقدية وسط أهالي سيناء لمحطات الخط الجديد، قال الفريق كامل الوزير لـ الأهالي، إن القطار يعتبر هدية من الرئيس السيسي، وسيكون مجانًا دون تذاكر طوال شهر أكتوبر، ومن بداية 1 نوفمبر المقبل، سيتم تطبيق دفع تذاكر القطارات.
ولكن حول سعر تذاكر قطار التنمية على خط الفردان - بئر العبد، أعلن المهندس محمد عامر، رئيس هيئة سكك حديد مصر، أن أسعار التذاكر على قطارات تحيا مصر العاملة على خط الفردان - بئر العبد والعكس ستتراوح بين 10 جنيهات و25 جنيهًا، الأمر الذي يتيح الفرصة للمواطنين للاستفادة من هذه الخدمة بأسعار معقولة.
وأشار رئيس هيئة سكك حديد مصر، أيضًا، إلى أن مواعيد عمل قطار سكة حديد الفردان- بئر العبد، ستكون بشكل يومي بداية من الساعة 7 صباحًا وحتى 8 مساءً، والذي يعمل بين محافظتي الإسماعيلية وحتى شمال سيناء وصولا لمحطة بئر العبد.
طفرة في هذه البقعة الساحرةفي هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن استعادة خط الفردان - بئر العبد من شروط تحقيق التنمية المستدامة والتي تتطلب وسائل مواصلات لنقل البضائع والسلع والأفراد واستيعاب الكثافات وبالتالي هذه الخطوط تعمل على إعادة تعمير سيناء وإحداث فارق وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة داخل سيناء لنقل البضائع بسهولة ويسر وبالتالي تعمير سيناء، واعتقد انه سيكون لهذا الامر عوائد ايجابية لهذه البقعة الساحرة والتي تمثل 6% من المساحة الكلية للدولة المصرية.
وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" إن هناك الكثير من العوائد التي ستعود على الاقتصاد، ومن الممكن استغلال المواد الخام الهائلة الموجودة بسيناء مثل الرمال البيضاء أو الصفراء وغيرها من الثروات الطبيعية داخل سيناء التي من الممكن ان تحقق طفرة لصالح الاقتصاد المصري ولصالح تحسن المشروعات الكلية للاقتصاد، وهذا لن يتم الا بوجود صناعات وأيدٍ عاملة قادرة ووسائل نقل آمنة تربط ما بين الشرق وغرب وشمال وجنوب سيناء، وبالتالي هذه طفرة تحسب للقيادة السياسية وللدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خط الفردان بئر العبد
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
كشفت دراسة جديدة أن إحدى أشهر الطفرات الجينية المرتبطة بالتقدم في العمر تجعل الميتوكوندريا (مصنع الطاقة في الخلية) أكثر نشاطا، مما يزيد في معدل انقسام خلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة ويسبب تطور بعض أمراض الدم. وتمكَّن العلماء من اكتشاف الآلية التي تساهم بها الطفرة الجينية في النمو السريع لخلايا الدم الجذعية وكيف يمكن إيقافها.
وأجرى الدراسة باحثون من مختبر "جاكسون – بير هاربور"، في ولاية ماين الأميركية (The Jackson Laboratory) ونشرت نتائجها في 16 أبريل/نيسان 2025 في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يورك أليرت.
هرم الخلايا الجذعيةتصبح الخلايا الجذعية في الدم والتي تعتبر المصدر الرئيسي للخلايا الجديدة في الجسم مع التقدم بالعمر أكثر عرضة لتراكم الطفرات الجينية. هذه الطفرات في الخلايا الجديدة تجعل لديها القدرة على النمو أسرع من الخلايا السليمة، مما يزيد فرصة تطور بعض الأمراض المرتبطة بالعمر.
وكشف العلماء أن حدوث طفرة في جين مرتبط بالشيخوخة يدعى "دي إن إم تي 3 إيه" (Dnmt3a)، يؤدي إلى فرط نشاط الميتوكوندريا، مما يجعل الخلايا التي تحمل هذه الطفرة أسرع انقساما من الخلايا الطبيعية.
إعلانتسمح هذه الطفرة للخلايا بنسخ نفسها بسهولة أكبر من المعتاد وتخلق أرضا خصبة لتطور الاستنساخ الدموي (Clonal hematopoiesis)، وهي حالة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطانات الدم وأمراض أخرى. ويحدث الاستنساخ الدموي عندما تبدأ خلية تُسمى الخلية الجذعية المكوِّنة للدم، والتي يمكنها أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بإنتاج خلايا تحمل نفس الطفرة الجينية. وتكون هذه الخلايا الدموية ذات نمط جيني مختلف عن باقي خلايا الدم في جسمك.
يتطور الاستنساخ الدموي بهدوء مع التقدم في العمر. ويمكن لخلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة أن تنتج جزيئات تسبب الالتهاب في الجسم، والذي قد يؤدي إلى اضطراب في تصنيع خلايا الدم وضعف الجهاز المناعي.
البحث عن السببولاكتشاف سبب اكتساب الخلايا المصابة بهذه الطفرة الجينية قدرة أسرع على النمو من الخلايا السليمة، قام الباحثون بتطوير نموذج لفأر يحمل طفرة في جين دي إن إم تي 3 إيه. وتوصلوا إلى أن الخلايا الجذعية المصابة بالطفرة في الفئران المتوسطة العمر كانت تنتج طاقة ضعف طاقة الخلايا السليمة. واستطاعت الأدوية التي تستهدف الميتوكوندريا العمل على الفئران المصابة بالاستنساخ الدموي.
في المقابل لا يحتاج البشر لحدث خارجي لتطور هذه الطفرة، فخلايا الدم الجذعية في البشر مصممة على أن تحدث بها الطفرة تلقائيا. وأظهرت النتائج أن إستراتيجية العلاج قد تكون فعالة فقط على المصابين بالاستنساخ الدموي، للوقاية من سرطان الدم وغيره من الأمراض.