بمعدل مقلق..الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع في لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من تفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان، في ظل الهجوم الإسرائيلي.
Lebanon: Escalating violence has caused devastating loss of life, extensive destruction & mass displacement.@UNOCHA is delivering life-saving assistance, but increased global support is crucial to meet the unprecedented rise in humanitarian needs.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الظروف "تتدهور بمعدل يبعث على القلق". وأضافت المنظمة الدولية: "يفاقم القصف المستمر معاناة السكان المعرضين للخطر".
وأشارت إلى أن العاصمة بيروت تعرضت لأكثر من 30 غارة جوية يوم الأحد الماضي وحده "ما يفزع السكان ويفرض المزيد من النزوح من المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة".
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نزوح ما يربو على 600 ألف، داخل لبنان منذ 7 اكتوبر (تشرين الأول) 2023، فيما امتلأت 80 % من الملاجئ الجماعية وعددها 978، بالفعل.
وأوضحت بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن نحو 350 ألف طفل نزحوا أثناء الصراع في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة المنظمة 30 غارة تقارير 600 ألف إسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 2024 على وشك أن يكون الأحر في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، خلال فعاليات مؤتمر المناخ في باكو (كوب 29)، من أن أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي مهددة بشكل كبير، حيث من المحتمل أن يشهد عام 2024 درجات حرارة غير مسبوقة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها، الذي يشمل بيانات من ست قواعد بيانات دولية رئيسية، إن العقد بين 2015 و2024 من المتوقع أن يكون الأكثر حرارة في تاريخ الأرض.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه كوكبنا تغيرات مناخية متسارعة، تزامنًا مع مستويات غير مسبوقة من درجات الحرارة.
وفي تعليق لها، قالت سيليست ساولو، مديرة المنظمة، إن العام الجاري شهد أحداثًا مناخية شديدة تشمل أمطارًا غزيرة وفيضانات، بالإضافة إلى تكثيف الأعاصير المدارية والحرائق الكبيرة.
وأكدت أن موجات الحرارة الشديدة والجفاف الطويل هي الآن جزء من واقعنا، مما يشير إلى مستقبل مناخي غير مستقر.
وفقًا للبيانات التي جمعها مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، وهو مصدر رئيسي للمعلومات المناخية، فإن درجات الحرارة في أكتوبر الماضي كانت مرتفعة للغاية، مما يجعل من المؤكد تقريبًا أن عام 2024 سيتجاوز الرقم القياسي المسجل في العام السابق.
وبين يناير وسبتمبر من هذا العام، أظهرت البيانات التي جمعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض كان أعلى بمقدار 1.54 درجة مئوية مقارنة بالفترة بين 1850 و1900.
ويهدف اتفاق باريس لعام 2015 إلى الحد من زيادة درجات الحرارة العالمية لتصل إلى 2 درجة مئوية كحد أقصى، مع السعي لتقليصها إلى 1.5 درجة مئوية إذا أمكن.
لكن هل تم تجاوز الهدف الأكثر طموحًا والمتمثل في 1.5 درجة؟ بحسب المنظمة، لا يزال الأمر ممكنًا.
فلكي يتم تحديد ما إذا كانت درجة الحرارة قد استقرت عند هذا المستوى، يجب أخذ متوسط درجات الحرارة خلال فترة تتجاوز 20 عامًا، وفي حال استخدام هذه الطريقة، فإن المعدل حاليًا يقف عند 1.3 درجة مئوية.
وأوضحت سيليست ساولو أن هذه الأرقام لا تعني فشل العالم في تحقيق الهدف المنشود.
فدرجات الحرارة تتأثر بتقلبات كبيرة على مستوى الأيام والشهور والسنوات، حيث تؤثر الظواهر الطبيعية مثل النينيو والنينيا في تلك التغيرات.
ولا ينبغي الخلط بين هذه الارتفاعات المؤقتة وبين الهدف طويل الأمد الذي يحدد في اتفاق باريس. ومع ذلك، أكدت أن كل زيادة في درجة الحرارة تعتبر مهمة للغاية.