حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من تفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان، في ظل الهجوم الإسرائيلي.

Lebanon: Escalating violence has caused devastating loss of life, extensive destruction & mass displacement.@UNOCHA is delivering life-saving assistance, but increased global support is crucial to meet the unprecedented rise in humanitarian needs.

https://t.co/vETE3iryGI pic.twitter.com/56wg2qrr3X

— United Nations (@UN) October 9, 2024

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الظروف "تتدهور بمعدل يبعث على القلق". وأضافت المنظمة الدولية: "يفاقم القصف المستمر معاناة السكان المعرضين للخطر".

وأشارت إلى أن العاصمة بيروت تعرضت لأكثر من 30 غارة جوية يوم الأحد الماضي وحده "ما يفزع السكان ويفرض المزيد من النزوح من المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة".

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نزوح ما يربو على 600 ألف، داخل لبنان منذ 7 اكتوبر (تشرين الأول) 2023، فيما امتلأت 80 % من الملاجئ الجماعية وعددها 978، بالفعل.

وأوضحت بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن نحو 350 ألف طفل نزحوا أثناء الصراع في لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة المنظمة 30 غارة تقارير 600 ألف إسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رغم مطالبات تل أبيب.. الأمم المتحدة تحذر إسرائيل: تقتربون بشكل خطر من قواتنا

بغداد اليوم - بغداد

أعلنت قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل"، اليوم الاحد (6 تشرين الاول 2024)، وصول العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان الى "قرب جغرافي خطير" من المواقع التي تشغلها القوات الأممية.

وقالت "اليونيفيل" بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "القيادة الخاصة بالقوة "قلقة بشكل بالغ" من اقتراب القوات الإسرائيلية بعملياتها العسكرية من الموقع الاممي 6-52 الواقع بالقرب من قرية مارون الراس، جنوبي لبنان". 

وتابعت، أن "هذا الفعل غير مقبول نهائيا، ولا يمكن تعريض قوات حفظ السلام الدولية الى الخطر"، محذرة من "خطورة الموقف والتصرفات الإسرائيلية الحالية إزاء المنظمة الدولية وقواتها". 

يشار إلى أن "سلطات النظام الإسرائيلي تجاهلت سابقا نداءات أطلقتها الأمم المتحدة لإبعاد عملياتها العسكرية عن المواقع التي تشغلها قوات حفظ السلام، حيث استمرت بتنفيذ العمليات بالقرب من مواقع القوات التي لا تشهد تواجدا لحزب الله في مقتراباتها.

وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" أكدت أمس السبت، أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من اسرائيل لإعادة نقل بعضها، قبيل بدئها عملياتها البرية.

وقالت اليونيفيل إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 أيلول "عزمه على شن عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع المواقع"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتدور رحى حرب ضروس بين القوات الاسرائيلية من جهة وعناصر حزب الله من جهة ثانية، واشتدت المعركة بعد اغتيال زعيم الاخير حسن نصرالله في ضربة اسرائيلية استهدفت المركز الرئيس لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي الساعات الأخيرة الماضية، استهدفت غارات اسرائيلية مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها قضاء بعلبك، ومركز الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل، ومرتفعات الكرك ورياق في البقاع الأوسط، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.

وعلى الرغم من الهجمات، لا يزال حزب الله صامدا في وجه تلك الضربات، كما يصر على مواصلة إطلاق وابل من الصواريخ على شمال إسرائيل بين الحين والآخر، معلنا استعداده للمعركة القادمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الظروف في لبنان تتدهور بمعدل مقلق
  • الأمم المتحدة تحذر من تكرار ما حدث بغزة في لبنان
  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان
  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان بسبب استمرار الغارات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يدعو للتصدي للأزمة الإنسانية في لبنان
  • اليونيفيل تحذر بعد اقتراب المعارك من أحد مواقعها جنوب لبنان
  • رغم مطالبات تل أبيب.. الأمم المتحدة تحذر إسرائيل: تقتربون بشكل خطر من قواتنا