بطولات لا تنتهى.. وعبقرية فى التخطيط حولت المستحيل إلى واقع.. وفداء وتضحية بالروح والدم.. كلها عناوين مسطرة بأحرف من نور لأبطال هذا الانتصار العظيم الذين ضربوا أروع الأمثلة فى التفانى وحب الوطن.

فحكايات النصر لا تنتهى، وبطولات التضحية التى شهدتها الحرب ستظل علامات مشرقة ومضيئة فى تاريخ الأمة المصرية والعربية، فكان كل جندى وضابط صف وضابط وقائد بمثابة جيش بمفرده، يقاتل ليسترد أرضه ويعلن للعالم أن مصر الحضارة والتاريخ لا يمكن أن يحتل أرضها جيش المرتزقة والمشردين فى الأرض، وقد كان الرئيس البطل أنور السادات معبرًا عن ذلك فى كلمته أمام مجلس الشعب بعد النصر قائلًا «سوف يجىء يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه، وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة فى فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء».

وفى هذه السطور سوف نسلط الضوء على مفتاح النصر ممثلًا فى خطة الخداع الاستراتيجى التى نفذها الرئيس البطل محمد أنور السادات الذى استطاع خداع الجميع بما فيهم أعتى أجهزة المخابرات فى العالم من خلال وضع خطة خداع متكاملة الأركان على المستوى العسكرى والسياسى ولجأ  لتوظيف الفن والصحافة والإعلام على مدار عام كامل منذ يوليو 1972، حتى تفاجأ الجميع بالقوات المصرية تعبر القناة وسط ذهول عالمى من توقيت الحرب الذى كان بمثابة الصدمة من هول مفاجأة التوقيت وساعة الصفر فى الثانية ظهرًا وليست مع أول ضوء أو آخر ضوء وخلال شهر رمضان والجيش كله صائم.

 فكرة الخداع وبدء التنفيذ  

أدرك الرئيس السادات أن الغطرسة الإسرائيلية لن تؤدى إلى حلول سياسية، نتيجة ما حققته إسرائيل من مكاسب عقب نكسة 67 وأيضًا نتيجة الدعم الأمريكى اللا محدود عسكريًا وسياسيًا، فقرر السادات أنه لا بد من عملية عسكرية رادعة تحرك المياه الراكدة وتمهد الطريق للحلول السياسية، وكان ذلك نتيجة قراءة ثاقبة للموقف الدولى، فبدأ السادات فى التجهيز للضربة العسكرية الخاطفة التى تقضى على أسطورة الجيش الذى لا يقهر.

اعتمد السادات على تقديم كل المعطيات للعدو بأن فكرة الحرب ليست واردة فى المستقبل القريب، وبأن القوات المسلحة المصرية مشغولة بأى شىء سوى الحرب، وخلق انطباعًا عامًا لدى العدو ومن يقف وراءه من أجهزة المخابرات بأن مصر لن تحارب، وأن الحديث عن الحرب وتحرير سيناء مجرد تصريحات للاستهلاك المحلى وتهدئة الرأى العام الداخلى.

 بدأت خطة خداع العدو عندما اجتمع الرئيس السادات بجهاز المخابرات العامة، وبحضور قائد الجيش ومستشار الرئيس للأمن القومى ورئيس المخابرات العسكرية، فى اجتماع تاريخى استغرق أكثر من 5 ساعات، ووجه بوضع خطة خداع استراتيجى تسمح لمصر بتحقيق إخفاء أى علامات للاستعداد للحرب حتى لا توجه إسرائيل ضربات استباقية للقوات المسلحة، وأن تسليح الجيش وتدريباته لا بد أن تتم بعيدًا عن أعين العدو التى ترصد كافة التحركات على الجبهة وفى الداخل، بحيث يطمئن العدو ومن خلفه إلى أن مصر لن تحارب، وكلف باتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها الدعم فى الاتجاه المعاكس للحرب بما فى ذلك خداع الرأى العام الداخلى وتضليل الجميع فى حالة «لا حرب ولا سلم».

وبدأ الرئيس ومن خلفه المخابرات العامة والعسكرية فى تنفيذ بنود خطة الخداع والتى اعتمدت فى مجملها على عدة محاور كان على رأسها الإجراءات الخاصة بالجبهة الداخلية والتى تتضمن إظهار ضعف مصر اقتصاديًا وعدم قدرتها على الهجوم، بداية من استيراد مخزون استراتيجى من القمح، عن طريق قيام المخابرات العامة بتسريب معلومات بأن أمطار الشتاء قد غمرت صوامع القمح، وتحوّل الأمر لفضيحة ساهمت الصحافة فى تضخيمها وعلى أثرها استوردت مصر على أثرها الكميات المطلوبة، وسعيًا لتوفير الخدمة الطبية، جاء قرار إخلاء المستشفيات عن طريق تسريح ضابط طبيب من الخدمة وتعيينه بمستشفى الدمرداش، ليعلن عن اكتشافه تلوث المستشفى بميكروب، ووجوب إخلائها من المرضى لإجراء عمليات التطهير، وفى اليوم التالى نشرت «الأهرام» الخبر معربة عن مخاوفها من أن يكون التلوّث قد وصل إلى مستشفيات أخرى، فصدر قرار بإجراء تفتيش على المستشفيات وإخلائها، ولتوفير مصادر بديلة مستوردة للإضاءة أثناء تقييد الإضاءة خلال الغارات، تم التنسيق مع مهرب قطع غيار سيارات لتهريب صفقة كبيرة من المصابيح مختلفة الأحجام، وبمجرد وصول الشحنة ألقت قوات حرس الحدود القبض على البضائع وتم عرضها بالمجمعات الاستهلاكية.

وعلى صعيد الجبهة تم نقل ورش التصليح إلى الخطوط الأمامية على الجبهة ووقفت أمامها المعدات الثقيلة والدبابات فى طوابير طويلة بحجة إصابتها بأعطال كبيرة، إضافة إلى الاستعانة بالشركات المدنية فى استيراد ونقل معدات العبور، فى حين تم بناء نماذج لقطاعات من خط بارليف فى الصحراء الغربية لتدريب الجنود على الاقتحام، وسط خيام متهالكة وأكشاك خشبية ولافتات قديمة لأسماء شركات مدنية، إضافة إلى إنشاء ساتر ترابى على الضفة الغربية للقناة وإنشاء عدد من السواتر فى العمق بحيث توحى بأن الجيش المصرى ينفذ استراتيجية دفاعية بدلًا من الهجوم، وخلال شهور الصيف لعام 72 كانت القوات المصرية تتدرب على عبور القناة أمام العدو، حيث تم إعداد شواطئ للنزول وكان الجنود يمارسون السباحة وسط سخرية العدو على الجهة المقابلة، كل هذا وشائعات شن الحرب تعلن بشكل مستمر فتستعد إسرائيل باستدعاء قوات الاحتياط، ثم يتم التأجيل، ثم يصدر قرار بتسريح 30 ألفاً من المجندين منذ عام 67، وفى الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر تم الإعلان عن حالة التأهب فى المطارات والقواعد الجوية بشكل دفع إسرائيل لرفع درجة استعدادها تحسباً لأى هجوم، ثم أعلنت مصر عن أنه كان مجرد تدريب روتينى، واستمرت القوات الجوية فى اطلاق التدريبات والمناورات حتى اعتادت عليها إسرائيل، كما تم تسريب معلومات للجانب الإسرائيلى، أن مصر ستبدأ إجراء مناورات شاملة وليس حربا فى الفترة من 1 وحتى 7 أكتوبر، وفى يوم 9 أكتوبر سيتم تسجيل الضباط الراغبين فى تأدية مناسك الحج.

وحتى آخر لحظة حرص الرئيس العبقرى على إرسال تطمينات للجميع بأن مصر فى وادٍ آخر. فقبل الحرب بيوم اجتمع هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى، بنظيره المصرى الدكتور محمد حسن الزيات لمناقشة مبادرة السلام التى سيطرحها كيسنجر بعد الانتخابات التشريعية فى إسرائيل التى كان مقررا لها أن تجرى فى نهاية أكتوبر، ومرت الجلسة فى سلام ولم يدرك كيسنجر أى تغيير، وفى صباح يوم الحرب شاهد العدو الجنود المصريين على الجبهة فى حالة استرخاء وخمول، كما تم الإعلان عن زيارة قائد القوات الجوية وقتها اللواء حسنى مبارك إلى ليبيا، ثم تقرر تأجيلها لعصر يوم 6 أكتوبر، كما وجه المشير أحمد إسماعيل دعوة لوزير الدفاع الرومانى لزيارة مصر فى 8 أكتوبر، وأعلن أنه سيكون فى استقباله بنفسه، حتى جاءت ساعة الصفر ليتفاجأ الجميع بعبور مصر وتدمير أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وبفضل خطة الخداع الاستراتيجى والخطة العسكرية المحكمة، تحقق العبور العظيم لجيش مصر ليسجل التاريخ أول انتصار للعرب على اليهود، ولتتغير موازين القوى ويبدأ الرئيس السادات فى إدارة معركة سياسية يسترد خلالها سيناء الغالية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صمود المصريين عبقرية السادات الانتصار العظيم تاريخ الأمة المصرية أن مصر

إقرأ أيضاً:

أكبر هزائم إسرائيل بأقلام قادتها «أكتوبر العظيم».. نصر أكبر من أن يفلح معه تزييف التاريخ

حداثة السن وقتها لم تمنع هذا الشعور القوى بالفخر، أن نقرأ عن البطولات وننتمى إلى هذا الانتصار، 51 عاما على ملحمة أكتوبر الخالدة، نقلت لنا السينما القليل، فلا شيء يماثل روعة ما حدث، نحن الذين ذهبنا في رحلات إلى خط بارليف حصنهم المنيع، وشاهدنا معدات العدو الصهيونى، وحكى لنا القادة فى جيش مصر العظيم قصص البطولات.

نحن الذين قرأنا كتب قادة جيشنا التى روت ملاحم البطولة الخالدة لجنود مصر، عظماء هذا الشعب الذين ولدوا من رحم الريف والحارة ومناطقها الراقية، لم تفرق بطولاتهم بين مكان نشأتهم، ومهما حاولت إسرائيل إعادة كتابة تاريخ خزيها غير المسبوق وتبريره أو النيل من هذا النصر العظيم فلن تستطيع، لأن كل الحقائق مدونة منذ الأيام الأولى للنصر، وما دونه قادتها ومحللوها في السنوات التالية مباشرة على الحرب كان مكتوبا بنار الهزيمة وحرقة القلوب وقسوة الانكسار ومرارة الخروج المذل من أرض سيناء.

لا يمكن أن تنمحي من ذاكرة القارئ المصري والعربي كتب صدرت عن حرب أكتوبر، حملت للقارئ رائحة أرض المعركة وخفايا التحضير لها ومنها: "مذكرات حرب أكتوبر" للفريق سعد الدين الشاذلي، "مذكرات الجمسى- حرب أكتوبر 73" للمشير محمد عبد الغنى الجمسى، و "وانطلقت المدافع عند الظهر" للواء محمد عبد الحليم أبو غزالة، و"حكاية المجموعة 39- مدد يا رفاعى مدد" عن الشهيد العظيم إبراهيم الرفاعي للكاتب محمد الشافعي، و"رحلة الساق المعلقة - من رأس العش إلى رأس الكوبرى" للعميد أركان حرب عادل يسرى، ولموسى صبرى "وثائق حرب أكتوبر"، وعادل وديع فلسطين "يوميات حرب أكتوبر"، وجمال الغيطاني "المصريون والحرب".

كذلك كتاب المؤرخ العسكري اللواء جمال حماد "المعارك الحربية على الجبهة المصرية.. حرب أكتوبر 1973" ويعد الكتاب تحليلا محايدا دقيقا مستفيضًا في شرح نقاط القوة والضعف، والأخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها أطراف المعركة، ولم يترك الكاتب شاردة أو واردة بدءا من التمهيد للمعركة وانتهاءً بوقف إطلاق النار، ومرورا بمقاومة أهل السويس الأبطال للعدو عند حصار المدينة بعد وقوع أزمة الثغرة.

إذا أضفنا لهذا الكتاب وغيره كتاب الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل "أكتوبر السلاح والسياسة»، الذى يسرد فيه يوميات الحرب على ثلاثة محاور هي «القاهرة» و«تل أبيب» و«واشنطن»، متضمنا الكواليس السياسية واللحظات الحرجة والفاصلة منذ وفاة الرئيس عبد الناصر، وتولي الرئيس السادات نهاية بتوقيع اتفاقية السلام.

رغم هذا الكم الهائل من الكتب التى كتب أغلبها رجال من أرض المعركة، وأرخ للبعض الآخر كُتّاب من واقع وثائق حقيقية، تظل محاولات يائسة للعدو لدس السم فى العسل إثبات بطولة زائفة وهو أمر ليس غريبا على قادة إسرائيل بشكل عام، فما بالنا بقائد حرب مهزوم - على الرغم من ذلك - كانت الحقيقة تقفز بين سطر وآخر مما كتبه موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك في مذكراته "قصة حياتي"، فقد كتب عن اليوم الأول من حرب أكتوبر: "وأصبح العبور الآن حقيقة واقعة، ولم تعد مواقعنا الحصينة سوى فخاخ للموجودين فيها إن لم نستطع رد المصريين إلى الضفة الغربية، وهذا ما لم أكن أشترك مع رئيس الأركان وقائد الجبهة الجنوبية في افتراض إمكانية حدوثه".

يقول في موضع آخر: "وفى الساعات الأربع والعشرين الأولى من نشوب الحرب أصبحنا لا نملك سوى قوة ضئيلة من المدرعات على الجبهة المصرية، وما إن انهار خط الدفاع الأول حتى تدفق المصريون على سيناء بقوات ضخمة وبقوة هائلة من الأسلحة وقاتل لواء دبابات الجنرال البرت ماندلر ببسالة لإيقاف تقدم المصريين ولم يكن هذا اللواء منتشرا وفق خطة الطوارئ في موقعه عندما بدأت الحرب ولذا فإنه ما إن تقدم للقتال حتى تعرض لنيران عنيفة من الدبابات المصرية بالضفة الشرقية".

يعترف ديان بأن الخسائر كانت فادحة، ويصف حرب أكتوبر مقارنة بالحروب الأخرى بأنها لم تكن فقط صعبة، بل كان جو الحرب نفسه صعبا، لأنهم كانوا يواجهون حشودا مصرية مسلحة بكميات ضخمة من الأسلحة. مرارة الهزيمة الثقيلة كانت تقطر من كل جملة في كتابه خاصة وهو يذكر حجم القتلى من خيرة ضباطه من الطيارين وقادة المدرعات والمظليين ومن الآباء والأبناء والجيران إضافة إلى الجرحى والأسرى.

فى كتاب آخر بعنوان «زلزال أكتوبر.. حرب عيد الغفران"، الصادر في مايو 1974 للمرة الأولى باللغة العبرية للكاتب الإسرائيلي المتخصص في الشئون العسكرية «زئيف شيف»، وهو أيضا عضو رئاسة تحرير صحيفة «هاآرتس»، يصف «شيف» في 400 صفحة من كتابه حقائق وخلفيات المعركة وما دار بين قادة إسرائيل، وذكر «زئيف شيف» صورا رائعة لبطولة المقاتل المصري، وبراعة التكتيك والتخطيط للقادة المصريين خلال المعارك.

كما وجه النقد العنيف للقادة الإسرائيليين الذين طغت خلافاتهم الشخصية على أخطر المواقف التي كان يتعرض لها الجنود، فكانت الهزيمة النكراء هي المحتوى الحقيقي لكتابه، فنجده في أحد مواضع كتابه يقول: "الوضع معقد جدا، على حافة القناة، جهود تخليص أفراد الحصون المحاصرة ينتج عنها قتلى كثيرون، ويزداد عدد القتلى كلما ازدادت محاولات الاقتحام، ونموذج ذلك جهود إنقاذ أفراد الحصن عند كوبرى الفردان، لقد أصيب قائد الحصن بإصابات بالغة وقطعت يده في القتال، وأصيب نائبه".

ويبعث قائد اللواء المرابط في مواجهة الحصن بثلاث سرايا لإنقاذ الرجال، سرية تلو الأخرى، ولا تصل واحدة منها إلى هدفها. وتصاب في هذا الجهد حوالى 40 دبابة إسرائيلية وحوالى 50 من أفرادها ما بين قتلى وجرحى، وفى النهاية يقع الحصن فى يد المصريين".

ويقول في موضع آخر من كتابه: «هذه هي أول حرب للجيش الإسرائيلي، يعالج فيها الأطباء جنودا كثيرين هكذا، مصابين بصدمة القتال، إن معظم مصدومي القتال، في الأيام الأولى، في مرحلة الصد، عندما كان الرجال يفقدون الاتصال بوحداتهم، وهناك أيضا المحاربون مع أطقم لم يعرفوهم على الإطلاق، مئات المصابين بهذه الصدمة".

ولم تتوقف إصدارات الصهاينة عن الحرب وكلها لم تكن سوى مرثيات حزينة للسقوط المدوي في يوم عيد الغفران، فها هو فيلم "جولدا" الذي عرض لأول مرة في مهرجان برلين فبراير 2023، والمأخوذ عن حياة رئيسة الوزراء آنذاك جولدا مائير يشير إلى صرخات الجنود عبر أجهزة الراديو وحالة الهزيمة النكراء التي تعرض لها جيش زعم قادته أنه لا يقهر.

ورغم أن الفيلم حاول تزييف الحقائق (كما في الرواية الإسرائيلية حول ثغرة الدفرسوار) إلا أن الوثائق التاريخية وشهادات القادة العسكريين الذين عاصروا الحرب، فقد حوصرت القوات الإسرائيلية في مدينة السويس وتكبد خسائر مروعة وجُوبه بمقاومة أهل السويس التي ستظل محفورة إلى الأبد كجزء من تاريخ تلك المدينة الباسلة، ما دعا كيسنجر إلى زيارة القاهرة آنذاك والدعوة إلى وقف إطلاق النار كي لا تخسر إسرائيل صفوة جنودها الموجودين غرب القناة، قبل انسحاب المهزوم وعادت أرض سيناء كاملة لأصحابها، أصحاب البطولات، التى لا يمكن أن نعلم عددها، لأنها ببساطة بطولات أكبر من إدراك وتخطيط من لا يعرفون المقاتل المؤمن بالنصر أو الشهادة.

مقالات مشابهة

  • إنصاف السادات
  • " أكتوبر ذكرى نصر يتجدد" .. احتفالية بمناسبة الانتصار العظيم بالإسماعيلية
  • الرئيس السيسي يوجه رسالة عن الحرب في الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر 73
  • الرئيس السيسي: أشكر قادة القوات المسلحة على الجهد المبذول باصطفاف تفتيش الحرب
  • جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب تستقبل وفداً من القوات المسلحة النيجيرية
  • مؤسسة "فكر واعمل" تحتفل بذكرى حرب 6 أكتوبر المجيد
  • أكبر هزائم إسرائيل بأقلام قادتها «أكتوبر العظيم».. نصر أكبر من أن يفلح معه تزييف التاريخ
  • مجلس النواب عن ذكرى نصر أكتوبر: الجيش المصري العظيم حطم وقهر أسطورة العدو الإسرائيلي
  • النمنم: قوة جيش الاحتلال غير حقيقية.. وذراع إسرائيل كسر في حرب أكتوبر