21 أكتوبر.. انطلاق ندوة "شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
صحار- الرؤية
تنظم هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الندوة العلمية "محافظة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العُماني" والمعرض الوثائقي المصاحب لها، في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري بولاية صحار.
وستناقش الندوة 29 ورقة عمل يلقيها عدد من الباحثين، مقسمة إلى 3 محاور تتمثل في: المحور التاريخي والسياسي، والمحور الاقتصادي والاجتماعي، والمحور الثقافي.
وتهدف الندوة إلى التعريف بالدور التاريخي الذي قامت به محافظة شمال الباطنة عبر تاريخها وانعكاس ذلك الدور على تاريخ المحافظة بوجه خاص وعلى التاريخ العُماني على وجه العموم، من خلال استعراض ودراسة المصادر التاريخية المتنوعة، والوثائق والمخطوطات والروايات الشفوية، إلى جانب إبراز دور أبناء وأهالي محافظة شمال الباطنة في مسيرة الحضارة العُمانية والإنسانية، وتسليط الضوء على الحضارات القديمة التي قامت في محافظة شمال الباطنة، والتعرُّف على الآثار والشواهد التاريخية فيها، واستعراض جوانب من الحياة العلمية والثقافية والأدبية، والتعرُّف على العادات والتقاليد العُمانية الأصيلة التي تشتهر بها محافظة شمال الباطنة، كما سيتم استعراض وتحليل الوثائق والمخطوطات المتعلقة بمحافظة شمال الباطنة والموجودة لدى المواطنين أو في المكتبات.
وستستعرض الندوة أهم الأحداث التي شهدتها المحافظة في التاريخ، وتشمل مجموعة أوراق العمل التي تتطرّق إلى أهمية المحافظة من الجانب التاريخي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، كما يصاحبها معرض وثائقي للجوانب التاريخية لمحافظة شمال الباطنة خلال الفترة من 21 إلى 26 ويضم مجموعة من الوثائق والصور التاريخية والخرائط والمحفوظات التي تبيّن جزءًا من التاريخ العريق الذي تزخر به سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام