مجلس أمناء «كتلة الحوار» يعقد اجتماعه الدوري لبحث التحالفات والاستحقاقات المقبلة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقد مجلس أمناء كتلة الحوار اجتماعه الدوري لمناقشة عددا من الملفات المطروحة على جدول الأعمال.
وخلال الاجتماع أكد مجلس أمناء كتلة الحوار، أن هناك انفتاحا على جميع التيارات السياسية وتواصل وتنسيق بشكل مستمر في العديد من القضايا، خاصة أن الحوار الوطني فتح المجال لنقاشات ورؤى متعددة.
ومن جانبه أكد دكتور باسل عادل مؤسس ورئيس مجلس الأمناء، أنه يتم ترتيب أولويات كتلة الحوار في المرحلة المقبلة، والاستعداد بشكل جيد للاستحقاقات القادمة وتقوية كوادر كتلة الحوار في المحافظات.
وأشار عادل، إلى أن كتلة الحوار اشتبكت خلال الفترة الماضية مع العديد من القضايا من القضايا، منها الحبس الاحتياطي وقانون الإجراءات الجنائية كما تم تنظيم العديد من الزيارات الخارجية ومنها سفارة لبنان والجامعة العربية.
وطالب رئيس الكتلة، أعضاء مجلس الأمناء بضرورة بذل مزيدا من الجهد خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مصر تحتاج لتجربة سياسية تقدم رؤي وأطروحات في القضايا الملحة التي تهم المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتلة الحوار الحوار الوطني الحبس الاحتياطي قانون الإجراءات الجنائية کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: مشاركة مصر في قمة العشرين تؤكد إلتزامها بدورها الإقليمي والدولي
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين حملت أبعادًا سياسية وتنموية شديدة الأهمية، وجاءت في سياق عالمي يعاني من تحديات متشابكة تتطلب جهودًا جماعية لمواجهتها، حيث تناولت قضايا الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، وهي قضايا تقع في صلب الأهداف التي يسعى المجتمع الدولي لتحقيقها عبر أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأكد زيدان، في بيان له، أن اختيار مصر للمشاركة في هذه القمة يعكس تقديرًا لدورها الإقليمي والدولي، كما يبرز رغبة القيادة المصرية في تقديم نموذج للتعاون الدولي الذي يركز على بناء شراكات متوازنة تستند إلى العدالة والمساواة.
وتابع : الرئيس بدأ كلمته بالإشادة بجهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"، وهو ما يؤكد حرص مصر على الانخراط الفاعل في المبادرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق التنمية العادلة.
وأوضح نائب رئيس كتلة الحوار، أن إعلان انضمام مصر لهذا التحالف يعكس التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي، ووعيها بحجم التحديات التي تواجه الدول النامية، وخاصة في ظل الفجوات التنموية المتزايدة التي تعاني منها، وهذه الخطوة تعبر أيضًا عن إدراك مصر لأهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه التحديات التي تتجاوز حدود الدول لتصبح أزمة عالمية تستدعي حلولًا جماعية.
ولفت زيدان، إلى أن التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يسعى إلى استثمار الموارد المالية والمعرفية لتعزيز الابتكار في إنتاج الغذاء المستدام، والتوزيع العادل له، وهو ما يعكس تحولاً من النهج التقليدي إلى نهج أكثر شمولية واستدامة، وهذه الجهود تتطلب تضافر الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وهو ما يعكس الطابع التشاركي للتحالف.