بعد تفجيرات لبنان.. هل البيجر والووكي توكي مصدر للخطر؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وفي هذا السياق، يسلط برنامج "حياة ذكية" في حلقة 9-10-2024 الضوء على مجموعة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتأثيراتها المتنوعة على الحياة اليومية للأشخاص، وبدأت الحلقة بمناقشة التداعيات الأمنية للتكنولوجيا في أعقاب تفجيرات البيجر والووكي توكي في لبنان.
وقد أثارت هذه الأحداث تساؤلات جدية عن مدى أمان الأجهزة المحمولة التي يستخدمها الناس يوميا، وما إذا كان يتوجب على الجميع النظر إليها كمصدر محتمل للخطر.
وانتقل البرنامج بعد ذلك إلى استعراض التطورات المثيرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال التحقيقات الجنائية.
حيث تم طرح إمكانية استخدام هذه التقنية المتقدمة كأداة فعالة لحل الألغاز الجنائية التي حيرت المحققين لعقود، وهو تطور سيفتح آفاقا جديدة في مجال العدالة الجنائية، ويبشر بإمكانية إعادة فتح قضايا قديمة وحلها باستخدام هذه التقنيات الحديثة.
وفي الجزء الأخير من الحلقة، تم تناول التطورات المهمة في مجال الصحة الرقمية، حيث تم استعراض كيفية نجاح شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل في تحويل أحدث إصدارات أجهزتها الذكية إلى مساعدات طبية متطورة.
وأوضح البرنامج كيف أصبحت هذه الأجهزة قادرة على تقديم خدمات صحية مهمة للملايين من المستخدمين حول العالم، مما يمثل خطوة كبيرة في مجال الرعاية الصحية الشخصية والوقائية.
9/10/2024المزيد من نفس البرنامجهل تساعد زراعة الشرائح الدماغية في علاج بعض الأمراض؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی مجال
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.