شهد ختام اليوم الأول لورشة  عمل " دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد وضمان الاستدامة" والتى ينظمها مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " الغذاء للمستقبل" بحضور مزارعي 9 محافظات مختلفة ،والتي إنطلقت اليوم الأربعاء وتستمر لمدة يومين ، تقديم العديد من المزارعين من 10 محافظات ، بعرض لتجاربهم مع الزراعات الحديثة لمحصول القمح، عن طريق التسطير ، والتي ضاعفت الإنتاج حيث إرتفع محصول الفدان من 18 أردب للفدان إلي 33 أردب في المتوسط للفدان الواحد، بالإضافة إلي توفير  التقاوي بنسبة 40%، وكذلك تقليل المستحدم من مياة الري إلي الثلث، بالإضافة إلي تقليل نسبة الفاقد من المحصول، بعد الإلتزام بتعليمات المشرفين .

كانت ورشة عمل "دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد وضمان الاستدامة" والتى ينظمها مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " الغذاء للمستقبل "،بحضور مزارعي 9 محافظات مختلفة ، قد إنطلقت ا ليوم الأربعاء وتستمر لمدة يومين 

حيث إفتتح وليد سلام مدير مشروع تعزيز الأعمال الزراعية فى الريف المصرى المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " الغذاء للمستقبل" في كلمتة الإفتتاحية أن المشروع نجح فى تطبيق الممارسات الذكية مناخيا مع المزارعين ومساعدتهم  لزيادة انتاجيتهم وجعلهم أكثر تكيفا مع التغيرات المناخية خاصة ما يتعلق منها بندرة المياه ودرجات الحرارة والأمطار وتغير طبيعة المواسم وانتشار الافات والامراض وبالتالى تقليل الانبعاثات الكربونية ، مشيرًا  إلى تمكن العديد من المزارعين نتيجة لتطبيق توصيات برنامج الزراعة الذكية مناخيا لمحصول القمح من مضاعفة الانتاجية بنسبة زيادة 48.8% فى صعيد مصر ومنطقة الدلتا منذ بداية المشروع على مدار الموسم الزراعى الثانى 2023/2024.

وأضاف أن المزارع الخبير للقمح هو مزارع القمح الذى قام بتطبيق برنامج الزراعة الذكية مناخيا لمحصول القمح الذى قدمه المشروع من خلال الدعم الفنى والزيارات الحقلية على مدار موسمين زراعيين متتالين واستطاع ان يضاعف انتاجيته من القمح وكذلك دخل أسرته.

وأوضح سلام أن المزارع الخبير للقمح يتمتع بقدرة على التواصل مع جيرانه مزارعى القمح فى المنطقة وشرح التوصيات الفنية لبرنامج الزراعة الذكية مناخيا للقمح من خلال فصول حقلية وتلقى اى استفسارات فنية من خلال مجموعات " الواتس اب" وكذلك الترابط مع شركات مستلزمات الانتاج ومقدمى خدمات الميكنة الزراعية.

وأضاف أن المشروع قام بالتوقيع على اتفاقية تعاون مع الشركة القابضة للصوامع والتخزين لإنشاء 5 صوامع لتخزين القمح منها صومعة بسعة 60 الف طن فى ملوى بالمنيا ، وصومعة بسعة 60 الف طن فى جرجا بسوهاج وصومعة بسعة 10 الاف طن فى زفتى بالغربية وصومعتين فى الشرقية سعة كل منها 10 الاف طن  

وأوضح سلام ، أن من أهداف ورشة العمل هو التعريف بالمشروع ونتائجه والتى من أهمها تشجيع تنمية الاعمال التجارية الزراعية فى الريف المصرى من خلال تعزيز الروابط مع الاسواق وتحسين سلسلة القيمة للمحاصيل البستانية فى مصر من خلال تحسين معاملات ما بعد الحصاد وتخزين المواد الغذائية وزيادة الانتاجية لصغار المزارعين المصريين ومصنعى الاغذية وتحسين جودة الصادرات الزراعية من مصر وتوسبع نطاق الوصول الى خيارات الغذاء الصحى لتحسين التغذية للنساء والاطفال فى المناطق الريفية مؤكدا على الدور الهام والحيوى لمشاركة القطاع الخاص فى أنشطة المشروع وخلال سلسلة القيمة لتحسين الانتاجية ولضمان زيادة الدخول وتوفير فرص العمل .

من جانبها تحدثت الدكتورة مي شوقي مدير الإتصالات بالمشروع عن قوة وسائل الإعلام في نشر المعلومات الزراعية..مؤكدة على أهمية دور الإعلام في التوعية الإعلامية ونقل المعلومة والمعرفة وتشكيل الوعي المجتمعي لضمان الاستدامة ، مشيرة إلى أن مثلث الاستدامة يشمل الطاقة والمياه والغذاء وهذا يتحقق من خلال المعرفة والقطاع الخاص والمستقبلين والإعلام. 

وأشارت  مدير الإتصالات بالمشروع ،الى الحملات التوعية التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية والنجاح الذى حققته فى الوصول الى المستفيدين، مشيرة إلى أن المشروع لديه العديد من الحملات عبر الصحف والمواقع ووسائل التواصل  الاجتماعي وأيضا العمل مع المدارس الزراعية التكنولوجية. 

وإستعرضت الدكتورة مي شوقي خطة عمل المشروع حتى 2026 ، بهدف الوصول إلى مليون مزارع مؤكدة على قوة وسائل الإعلام في نشر المعلومات الزراعية،  لأن  نشر اي فكرة يضمن الاستدامة لها .

من جانبه قال المهندس أسامة زكي نائب مدير المشروع، إن المشروع نجح فى تقليل الفاقد في المنتجات الزراعية ، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن نسبة الفاقد على سبيل المثال فى  التمور 80 % وصل الان بفضل جهود المشروع إلى 20%.

وأضاف أن المشروع نجح في الوصول إلى  31363 مزارعا  فيما تم تقديم الدعم الفني لحالي   25215 مزارعا.. مشيرا إلى أنه تم زيادة إنتاجية الفدان من 16 اردبا إلى 24 اردبا. 

وأوضح أن المشروع استخدمة تقنية جديدة لمساعدة المزارعين فى تخزين حبوب القمح من خلال الجولة محكمة الغلق لمنع وصول التعرض للهواء والحشرات مما قلل نسبة الفاقد إلى 40%. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محصول القمح في ختام اليوم الأول لورشة الذکیة مناخیا أن المشروع من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي

صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.

على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.

وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.

اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين

ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.

ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.

وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • سعر كرتونة البيض اليوم للمستهلك.. تحديث في الأبيض والأحمر والبلدي
  • «الزراعة»: نرصد الجراثيم القادمة من الحدود بصفة مستمرة (فيديو)
  • الزراعة: نرصد الجراثيم القادمة من الحدود بصفة مستمرة
  • ختام الأسبوع التدريبي الأول على برمجيات نظم المعلومات الجغرافية بكفر الشيخ
  • ختام فعاليات الأسبوع الأول من تدريب برمجيات نظم المعلومات بكفر الشيخ
  • فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
  • صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
  • مجلس الوزراء يوافق على 11 قرارا خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم
  • محافظ أسيوط يدعم مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بمركز شباب الفتح
  • يوم توعوي حول العناية بأشجار العنب في ينقل