أزمة جديدة.. "تيك توك" يواجه دعاوى قضائية بانتهاك خصوصية الأطفال
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه تطبيق " تيك توك"، أزمة جديدة حيث قامت ولاية تكساس الأمريكية مؤخرًا برفع دعاوي قضائية ضده، بزعم انتهاك التطبيق قانون جديد لخصوصية الأطفال، وهو ما رفضته تيك توك من قبل ذلك.
فنحو 14 ولاية مختلفة، قامت برفع قضايا على التطبيق بتهمة أنه يهدد صحة الأطفال العقلية والنفسية ويؤثر على مستقبلهم، حيث تم رفع الدعاوى القضائية بشكل منفصل في 14 ولاية ومحكمة مقاطعة كولومبيا.
وتفيد أصل الدعاوي القضائية، بأن تيك توك يقوم بانتهاك حماية وخصوصة الأطفال علي الانترنت "COPPA" الفيدرالي، فقد أشارت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، كما أن هناك بيان مرفق بالدعاوي القضائية للشباب الذي يظهرعليهم أعراض المعاناة بشأن صحتهم العقلية نظرًا للاستمرار في التواصل علي منصات التواصل الاجتماعي التي تؤدي للإدمان مثل تيك توك.
وتزعم المدعية العامة أن “تيك توك” تطبيق غير آمن على ألاطفال أو الشباب، كما أعرب المدعون العاملون في ولايات أخرى عن مخاوف مماثلة بشأن سلامة الشباب على تيك توك.
إدمان التطبيقويتهم تطبيق "تيك توك" بإضافة ميزات إدمانية بشكل متعمد تجعل الأطفال مدمنين على التطبيق، وقيل إن هذه الميزات تشمل تشغيل مقاطع الفيديو تلقائيًا، وفلاتر التجميل، وحتى الترويج للمحتوى والقصص الحية المتاحة مؤقتًا.
وتتهم الدعاوى القضائية منصة التواصل الاجتماعي بالترويج لتحديات الفيديوالخطيرة والتي قد تسبب في تعريض الأطفال للخطرأحيانا في بعض الحالات.
ومن جانبها فعلت شركة "تيك توك" أدوات سلامة الأطفال، لكن الولايات لا تأخذ هذه الإجراءات على أساس الاهتمام ، حيث تزعم أنها كانت حيل دعائية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة جديدة التواصل الاجتماعي الدعاوى القضائية تطبيق تيك توك تكساس الأمريكية صحة الأطفال تیک توک
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.