لكسر هيمنة غوغل..أمريكا تخطط لإجبار ألفابت على التخلي عن كروم وأندرويد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف محللون، أن الحلول التي اقترحتها وزارة العدل الأمريكية لكسر هيمنة غوغل على خدمة محركات البحث قد تؤدي إلى إضعاف مصدر الأرباح الرئيسي للشركة، وتعرقل تقدمها في الذكاء الاصطناعي.
وقالت وزارة العدل الثلاثاء إنها قد تطلب من القضاء إجبار غوغل على التخارج من بعض أعمالها مثل متصفح "كروم" ونظام التشغيل "أندرويد"، والذي استخدمته الشركة المملوكة لألفابت للحفاظ على احتكار غير قانوني في البحث عبر الإنترنت.والخطوة ضمن عدة إصلاحات يدرسها المدعون. وتشمل الإصلاحات منع غوغل من جمع بيانات المستخدمين الحساسة وإلزامها بإتاحة نتائج البحث للمنافسين، والسماح للمواقع الإلكترونية برفض استخدام محتواها لتدريب منتجات الذكاء الاصطناعي، وإلزام الشركة بتقديم تقرير إلى "لجنة فنية تعينها المحكمة".
وقال جيل لوريا، المدير الإداري وكبير محللي البرامج في شركة دي.إيه.ديفيدسون: "الحلول المقترحة للخصوصية ومراكمة البيانات تمنح غوغل خيار مشاركة جميع البيانات التي تجمعها أو التوقف عن جمع البيانات من الأساس. وبما أن من المرجح أن تتجه للخيار الأول، فإن ذلك من شأنه تعزيز قوة منافسيها وتشكيل منافسة جديدة".
وقال المحللون إن الحلول الني تهم الذكاء الاصطناعي قد تعرقل أعمال غوغل التي تتعرض بالفعل لضغوط من شركات ناشئة منها أوبن.إيه.آي، التي أطلقت تطبيق تشات جي.بي.تي، ومحرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي بيربلكستي.
ومن المتوقع أن تنخفض حصة غوغل في سوق الإعلانات على محركات البحث في الولايات المتحدة إلى أقل من 50% لأول مرة منذ أكثر من عقد بحلول 2025، وفق شركة الأبحاث إي.ماركتر.
وهبط سهم غوغل 0.9%، اليوم الأربعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوغل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)