الحوثيون يُغلقون المركز الرئيسي لجماعة "التبليغ" في اليمن بعد نهب محتوياته
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اقتحمت جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، المركز الرئيسي لجماعة التبليغ في اليمن، في محافظة الحديدة غرب البلاد.
وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي اقتحمت مركز الدعوة والتبليغ في الحديدة، ونهبت كافة محتوياته.
وأضافت المصادر أن الجماعة أغلقت المركز بشكل كلي، بعد أن طردت أكثر من 500 طالبا من منتسبي المركز، الذين يتلقون فيه علومهم الشرعية.
ويعد مركز التبليغ في محافظة الحديدة المركز الرئيسي للجماعة التي لا تنخرط في الأعمال السياسية وتعمل في مجال الدعوة والإرشاد في اليمن وبعدد من دول العالم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة التبليغ اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.