مدبولي: الشغل الشاغل للدولة في الفترة المقبلة هو تنمية سيناء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن الدولة مصرة على الإسراع في خطة تنمية سيناء وتأمين كل مقدراتها في هذه البقعة العزيزة.
وقال “مدبولي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إنه "سعدنا جميعًا بعودة حركة القطارات في سيناء منذ أكثر من 50 عاما، ورأينا تدشين الخط الذي يمر من شرق قناة السويس إلى غربها مرة أخرى، ويمثل الجزء الأول من الخط اللوجستي الذي يمتد إلى العريش ثم إلى طابا للربط بين كل المناطق التنموية في سيناء بشبكة النقل السككي".
وأشار إلى أن الشغل الشاغل للدولة في الفترة المقبلة هو تنمية سيناء بأسرع معدلات ممكنة، لأنها جزء من الأمن القومي المصري.
وواصل مدبولي، أن الشركة المصرية للإتصالات كانت الشركة الأولى، وبعدها كان باقي الشركات، مضيفا أنه بتوقيع باقى شركات الاتصالات شبكات الجيل الخامس فهناك استثمارات تصل 675 مليون دولار ستدخل الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأكمل أن مشروع رأس الحكمة يخلق مئات الآلاف من فرص العمل للشباب المصرى، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد توسع فى هذه اللقاءات وسيكون هناك أكثر من تنوع فى التواصل، وعرض وجهات النظر والخطوات التى تقوم بها الدولة.
وفي إطار آخر، وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على المقترح المقدم من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعديل نص المادة (4) من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 428 لسنة 2013 بشأن إصدار اللائحة التنفذية للباب السابع من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 وتعديلاته، لتصبح "يجوز بعد موافقة رئيس الوزراء أن يتم الإعلان عن مسابقات لشغل وظائف معلم مساعد بالوزارة لمن سبق لهم التدريس بالمدارس الحكومية، وذلك وفقًا للضوابط التي يتم الاتفاق عليها بين الوزارة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة".
كما يجوز أن يكون الإعلان عن المسابقات على مستوى الإدارة التعليمية؛ حتى يتم استهداف سد العجز في الأعداد المطلوبة من المعلمين بشكل أكثر دقة، وذلك كله من خلال الامتحانات التي تنفذ بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم الإعلان، خلال شهر يناير المقبل، عن مسابقتين لشغل وظائف معلم مساعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى مصطفى مدبولي سيناء تنمية سيناء رئيس الوزراء الفترة المقبلة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة
ثمن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود شركاء التنمية في دعم مسيرة التنمية المستدامة وأجندة العمل المناخي في مصر، موضحًا أن التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة وممتدة تهدد ملايين البشر خاصة الفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف مدبولي، أنه لابد من تعظيم الاستثمارات الدولية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، وأنه من المهم تعزيز العمل لحماية الأرواح وسبل العيش من خلال تنمية الوعي الجماعي المشترك .
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يجب الاستفادة من المنصات من أجل الحفاظ على المناخ، وأنه لابد من الربط بين مشروعات الطاقة و الأمن الغذائي.
وأضاف رئيس الوزراء خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، أن تحسين البنية التحتية، ومعالجة الآثار الصحية و العلاجية، أمر هام للحفاظ على المناخ، وأن هذه الأشياء تثمل عبء كبير على الدول.
وأشار إلى أن هناك اهتمام دولي بإعادة هيكلة النظام العالمي المالي وأن مصر من خلال وزارة التخطيط، سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية الكاملة خلال الأسبوع المقبل.
ولفت إلى أن مصر ملتزمة بتحسين الاستدامة الاقتصادية، وأنه منذ سنوات تم اتخاذ عدد من الإصلاحات، وتم توجيه الاقتصاد نحو التنوع من أجل جذب الاستثمار.
وشارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نــُوفـي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
وأطلق برنامج نُوَفِّي، في منتصف عام 2022، كجزء من الجهود الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، وخلال مؤتمر المناخ COP27 تم تنظيم فعالية رفيعة المستوى بمشاركة من مختلف شركاء التنمية والجهات الوطنية لتوقيع خطابات النوايا ومذكرات التفاهم المتعلقة بتنفيذ مشروعات البرنامج.
أدوات التمويل المبتكرة
وعلى مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.