الجديد برس /

عثر الجيش السوداني على صناديق أسلحة وذخيرة وأخرى تحمل أدوية أرسلتها الإمارات أثناء تطهير منطقة كانت خاضعة في السابق لسيطرة ميليشيات التمرد قوات الدعم السريع في جنوب شرق السودان.

ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو لعدد من ضباطه وجنوده وهم يعرضون معدات عسكرية كتب عليها “صنع في الإمارات” وأنها من تصدير أبوظبي ويعود إنتاجها لعام 2020.

وقد ظهرت أدلة على وجود مركبات وأسلحة وحتى مرتزقة إماراتيين منذ أشهر في السودان بينما تواصل الإمارات تمويل الصراعات في منطقة الخليج وشرق إفريقيا.

ويوم أمس أكدت منظمة “مراقبة الإبادة الجماعية” الدولية، أن الإمارات تنتهك حظر الأسلحة على السودان وينبغي محاسبتها دوليا على تورطها في جرائم حرب ضد المدنيين.

وبحسب المنظمة تقدم الإمارات الدعم العسكري إلى ميليشيات قوات الدعم السريع المتمردة في السودان عبر منطقة “أم جرس” على الحدود السودانية التشادية.

وذكرت المنظمة أنه منذ يونيو 2023، كان هناك زيادة كبيرة في عدد طائرات الشحن المتجهة من مطار أبو ظبي الدولي إلى مطار أم جرس في شرق تشاد.

وتضيف المنظمة تقوم هذه الطائرات أحيانًا بتسليم الإمدادات الطبية إلى مستشفى تابع للإمارات في تشاد، لكن معظم الرحلات الجوية تنقل الأسلحة والذخائر لقوات الدعم السريع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أين الجيش السوداني ؟!

مناظير الاثنين 7 اكتوبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* لم أكن متحمسا للتعليق على الخبر الذي نشرته صحيفة (الجريدة الكويتية) عن مقترح لخروج قادة حماس الى السودان ضمن صفقة تشمل انهاء حكم حماس في غزة واطلاق سراح الاسرى الاسرائيليين الذين تحتجزهم، مقابل اطلاق سراح بعض الاسرى الفلسطيينين المحتجزين لدى اسرائيل وانهاء الحرب في غزة، لعدم وجود مصادر أخرى للخبر، إلا أن صحيفة (هاآرتس) الاسرائيلية قالت امس ان مسؤولين في حكومة نتانياهو يدرسون إمكانية التوصل الى صفقة تشمل خروج زعيم حماس (يحيى السنوار) الى السودان!

* وقالت الصحيفة إن المسؤولين الإسرائيليين، يدرسون إمكانية موافقة (السنوار) ومسؤولين كبار آخرين في حماس، "على الخروج إلى السودان"، كجزء من خطوة تجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في غزة وتحرير الرهائن.

* وذكرت مصادر لهآرتس، أن ذلك قد يشمل أيضاً "رفع القيود عن أصول حماس التي جمدتها الحكومة السودانية قبل حوالي 3 سنوات بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراج السودان "كدولة راعية للإرهاب".

* ولفتت الصحيفة إلى أن نتانياهو "صرح عدة مرات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يُصر على قتل (السنوار) ومسؤولين كبار آخرين في حماس، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى (دولة ثالثة)، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب".

* وأضافت ان المسؤولين الاسرائيليين "يأملون في أن يُفضّل (السنوار) الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من الموت في الأنفاق، حتى يتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة في هيئة المنتصر، حسب تفكيره"

* وكانت الاذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في شهر سبتمبر الماضي، أن إسرائيل طرحت للولايات المتحدة مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة ، يتضمن مصير (السنوار)، وينص على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة، وتأمين خروج (السنوار) من غزة، هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع من عناصر حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

* وقال مصدر مرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتانياهو)، في زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الأخير قد دعم إنشاء ممر آمن لخروج زعيم حركة حماس (يحيى السنوار) من قطاع غزة، وفقا لتقرير نشرته قناة "إسرائيل 24"، ويتضمن الاقتراح إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، ونزع سلاح الفصائل في غزة، وتطبيق آلية حكم أخرى في القطاع، وإنهاء الحرب.

* يبدو أن المقترح الإسرائيلي الجديد نتج ــ حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين أمريكيين ــ عن إتخاذ (السنوار) مواقف أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب الحرب من عامها الثاني.

* وقال المسؤولون الامريكيون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، كما أشارت الصحيفة إلى أن (نتانياهو) رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها، وجاء المقترح الجديد كمحاولة لفك العقدة وإستكشاف إتجاهات الرأى لدى قادة حماس.

* كانت صحيفة (الجريدة الكويتية) قد ذكرت "أن الجيش السوداني وافق على المقترح بما في ذلك تسليم حركة حماس كل اموالها وعقاراتها والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير، غير أن الجيش لم يُدلِ بأي تعليق حتى الآن، إلا أن مسؤولا كبيرا في حماس نفى الخبر ووصف الصفقة بأنها "وهم إسرائيلي لن يتحقق وإن حماس باقية في غزة، لأن المقتضى أن يرحل المحتل ويبقى أهل الارض وسكانها الأصليون".

* أشير الى ان الحكومة السودانية ممثلة في مجلس السيادة كانت قد أعتقلت وأبعدت في سبتمبر 2021 العديد من الفلسطينيين من السودان، وقامت بمصادرة اموال وممتلكات وشركات حماس بتهمة تمويل الارهاب وعمليات غسيل الاموال، ومن ضمنها شركة الرواد للتطوير العقاري وشركة العابد للإنشاءات وفندق برادايس في الخرطوم وصرافة الفيحاء و9 شركات أخرى بالاضافة الى مبلغ (مليار ومائتي الف دولار أمريكي) ومشروع زراعي في الولاية الشمالية تبلغ مساحته (مليون فدان)!

* كما أشير الى ان اسرائيل قامت بتدمير مجمع "اليرموك" للصناعات العسكرية والذخيرة جنوب الخرطوم في ليلة 23 اكتوبر 2012، بعد أن حصلت على نسخة من اتفاقية للدفاع بين طهران والخرطوم وقُعت فى عام 2008 يتم بموجبها إنتاج إيران لأسلحة فى السودان وإرسالها لحركة حماس.

* لا اتوقع ان توافق حماس على المقترح والتخلي عن غزة والسلطة لكى تستقر في السودان، ولن يكون في مصلحة مصر وجود حركة حماس في ظهرها على طول حدودها الجنوبية المكشوفة مع السودان والتي تبلغ 1275 كلم، ولكنني مندهش من عدم نفى الجيش السوداني للخبر حتى الآن، إلا إذا وافق بالفعل على انتقال حماس للسودان والعودة به الى سنوات المؤتمر الشعبي الإسلامي واحتضانه لنفايات العالم من إرهابيين ومتطرفين ومشعوذين وتجار مخدرات ولصوص، وعزله دوليا مرة ثانية وعودته لقوائم الارهاب، وليس ذلك مستبعدا مع ما يحدث الان في السودان من قطع للرؤوس ونزع الأحشاء والتلذذ بسفك دماء الابرياء .. !  

مقالات مشابهة

  • عاجل : فيديو صادم يكشف ضبط ناقلات محملة بالأحجار الثمينة كانت في طريقها إلى الامارات وحلف قبائل حضرموت يتوعد بهذا الأمر (تفاصيل)
  • الجيش السوداني يعلن بسط سيطرته وإسترداد مدينة بالكامل من قوات الدعم السريع
  • السودان.. النائب العام يكشف بالأسماء والارقام تفاصيل خطيرة عن جرائم الدعم السريع ..قتل معاقين ومسنين وإعدام خارج القانون في منزل
  • الجيش السوداني: عثرنا على أسلحة إماراتية بيد الدعم السريع (شاهد)
  • الجيش السوداني يقول إنه عثر على أسلحة إماراتية بيد الدعم السريع (شاهد)
  • مدير مركز الدراسات الاستراتيجية المصري السابق: 25 مليون سودانى دخلوا دائرة الفقر .. الجيش أو الدعم السريع لا يمكنهما حسم المعركة والخسائر بلغت تريليون دولار
  • تقرير يكشف تفاصيل خطيرة عن إنتهاك الإمارات “حظر الأسلحة” على السودان
  • اللواء محمد عبد المنعم: الجيش السوداني و«الدعم السريع» لا يمكنهما حسم المعركة
  • أين الجيش السوداني ؟!