الجيش السوداني يعلن العثور على شحنة أسلحة إماراتية كانت في طريقها للمتمردين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الجديد برس /
عثر الجيش السوداني على صناديق أسلحة وذخيرة وأخرى تحمل أدوية أرسلتها الإمارات أثناء تطهير منطقة كانت خاضعة في السابق لسيطرة ميليشيات التمرد قوات الدعم السريع في جنوب شرق السودان.
ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو لعدد من ضباطه وجنوده وهم يعرضون معدات عسكرية كتب عليها “صنع في الإمارات” وأنها من تصدير أبوظبي ويعود إنتاجها لعام 2020.
وقد ظهرت أدلة على وجود مركبات وأسلحة وحتى مرتزقة إماراتيين منذ أشهر في السودان بينما تواصل الإمارات تمويل الصراعات في منطقة الخليج وشرق إفريقيا.
ويوم أمس أكدت منظمة “مراقبة الإبادة الجماعية” الدولية، أن الإمارات تنتهك حظر الأسلحة على السودان وينبغي محاسبتها دوليا على تورطها في جرائم حرب ضد المدنيين.
وبحسب المنظمة تقدم الإمارات الدعم العسكري إلى ميليشيات قوات الدعم السريع المتمردة في السودان عبر منطقة “أم جرس” على الحدود السودانية التشادية.
وذكرت المنظمة أنه منذ يونيو 2023، كان هناك زيادة كبيرة في عدد طائرات الشحن المتجهة من مطار أبو ظبي الدولي إلى مطار أم جرس في شرق تشاد.
وتضيف المنظمة تقوم هذه الطائرات أحيانًا بتسليم الإمدادات الطبية إلى مستشفى تابع للإمارات في تشاد، لكن معظم الرحلات الجوية تنقل الأسلحة والذخائر لقوات الدعم السريع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة