هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية تستقبل طلاب جامعة سيناء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في إطار مشروع "تدريب الغير" الذي أطلقته الهيئة العامة للرعاية الصحية ، بهدف توفير فرص تعليمية متكاملة للطلاب والخريجين ، وغير العاملين، استقبل « مجمع الإسماعيلية الطبي، ومستشفى الطوارئ بأبو خليفة للجراحات الدقيقة والمتخصصة»، طلاب كلية العلاج الطبيعي بـ جامعة سيناء للتدريب داخل منشآت الهيئة .
تأتي هذه الخطوة كجزء من بروتوكول التعاون بين الهيئة وجامعة سيناء، لتعزيز التأهيل العملي للجيل القادم من المتخصصين في القطاعات الصحية ، على إن يشمل المشروع ثلاث مستويات رئيسية للتدريب : « التدريب الإلزامي "الامتياز"، حيث يحصل الطلاب في السنة الأخيرة على خبرات عملية تؤهلهم لدخول سوق العمل، وتدريب الطلبة قيد الدراسة بما يتيح لهم التدريب العملي على أرض الواقع ، وتدريب الخريجين ، بهدف تطوير مهاراتهم ».
ويعتبر هذا البرنامج التدريبي جزءاً من رؤية الهيئة العامة للرعاية الصحية لتطوير الكوادر البشرية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويعزز من كفاءة النظام الصحي في مصر ، وفقا لتوجيهات الدكتور "احمد السبكى"رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على منظومة التأمين الصحى الشامل، وحرصا علي أهمية تأهيل الطلاب، كاستثمار في مستقبل النظام الصحي، بتوفير الفرصة للطلاب، لإكتساب خبرات عملية من خلال التدريب داخل المنشآت التابعة للهيئة.
نسق برنامج التدريب الدكتورة ايه رشاد ،مدير مشروع تدريب الغير ، والدكتور أحمد سمير ،المشرف العام على الاعمال الداخلية بالادارة العامة للموارد البشرية ، والدكتورة نهلة فوزى مدير، إدارة التدريب بالفرع، وبحضور المحاضر الدكتور حسام سلامة المدير الطبى بهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية ورئيس قسم النساء والتوليد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تدريب جامعة سيناء هيئه الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة "في حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت المنظمة أن "تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين".
وقال التقرير إنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية".
ونظر التقرير في "الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري"، وكشف عن "نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة".
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية "جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين".
إعلان
نظام مجهد
وقالت المنظمة إن "نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية".
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن "معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير".
وتابع التقرير أن "الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة".
ويتفاقم ذلك بسبب "هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين".
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف "استخدامها غير المتناسب للقوة" في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.