نصائح طبية عند لقاح الإنفلونزا الموسمية.. الشتاء على الأبواب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء تنتشر الإنفلونزا والفيروسات المعدية، لذا يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية للوقاية من نزلات البرد، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة له، والذين يتمتعون بمناعة ضعيفة، تتأثر بأي شيء، إذ تصبح غير قادرة على مقاومة الأمراض، ولكن يجب التوقف عنه في حالات محددة.
أوضح الدكتور مجدي بدران أن لقاح الإنفلونزا الموسمية أفضل وسيلة للوقاية منها، إذ يقلل من احتمالات العدوى والمضاعفات خاصة الالتهاب الرئوي، والحاجة لدخول المستشفيات.
يقي لقاح الإنفلونزا الموسمية من نزلات الإنفلونزا، وتقليل حدة أعراضها، حتى لا تتطور بالجسم ويضطر الشخص للذهاب إلى المستشفى.
يساعد تطعيم الإنفلونزا في أثناء الحمل على حماية الحوامل منها، وكذلك حماية أطفالهن من الإنفلونزا في الأشهر القليلة الأولى من حياتهم .
التطعيم ضد الإنفلونزا يقلل من خطر إصابة الأطفال بالإنفلونزا الوخيمة التي تهدد الحياة بنسبة 75%.
يمكن أن يقلل لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل كبير، من خطر وفاة الأطفال بسبب الأنفلونزا، وفقًا لـ«بدران».
قد يؤدي تلقي التطعيم أيضًا إلى حماية الأشخاص، بما في ذلك الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإنفلونزا الخطير، مثل الرضع والأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة .
تطعيم الإنفلونزا مهم جداً فى الحفاظ على صحة ومناعة المواطنين بصفة عامة.
مرضى حساسية الصدر الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزايعد مرضى حساسية الصدر الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ما يحتم ضرورة الالتزام بالعلاج، والحصول على اللقاح خلال مواسم انتشار الإنفلونزا، وكذلك كبار السن فوق 65 عامًا، والأطفال أقل من 5 سنوات، ومرضى الربو الشعبي، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
وبحسب «بدران» فإن التطعيم ضد الإنفلونزا لا يقى من كورونا، لكنه يمنع تطور المرض، والممنوعون من تطعيمات الإنفلونزا هم من تعرضوا للمعاناة من حساسية شديدة للتطعيم في مرة سابقة، ومن يعانون من حساسية مفرطة في تناول البيض، ومن سبق وأصيب بالتهاب في الأعصاب بسبب التطعيم.
يؤجل الحصول على اللقاح في حالة الشعور بالإعياء، أو الإصابة بالعدوى المصحوبة بارتفاع في درجة حرارة الجسم، إذ يجب انتظار التطعيم حتى يتم التعافي نهائيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانفلونزا لقاح لقاح الانفلونزا الموسمية كورونا لقاح الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا الموسمیة الأکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.