حمدان بن محمد: مهمة استكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات إنجاز جديد بأيدٍ إماراتية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، توقيع اتفاقية بين وكالة الإمارات للفضاء وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، لتوفير خدمات الإطلاق باستخدام الصاروخ H3 في 2028 لحمل مركبة "المستكشف محمد بن راشد" لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أحد أضخم المشاريع الوطنية الإماراتية في الفضاء.
وتأتي مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وتطوير "المستكشف محمد بن راشد"، المقرر إطلاقه في الربع الأول من 2028، استكمالاً لنجاح مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل". وتعد هذه الاتفاقية، ثالث شراكة من نوعها بين دولة الإمارات وشركة ميتسوبيشي اليابانية لإطلاق مهام وطنية إماراتية، بعد إطلاق القمر الاصطناعي "خليفة سات" في 2018، ومهمة الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" في 2020.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن مهمة استكشاف كوكب حزام الكويكبات تمثل خطوة محورية في جهود دولة الإمارات لترسيخ مكانتها شريكاً رئيسياً في علوم الفضاء؛ وقال: "مهمة الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات إنجاز جديد يُضاف إلى سجل إنجازاتنا الوطنية، وبأيدٍ إماراتية استثمرت القيادة الرشيدة في السنوات الماضية في بناء الكفاءات الوطنية، وتزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة لتكتب الإمارات فصلاً جديداً في مسيرة نجاحها في قطاع الفضاء".
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن توقيع الاتفاقية بين وكالة الإمارات للفضاء وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لإطلاق "المستكشف محمد بن راشد" يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي، وقال: "قطاع الفضاء هو بوابة المستقبل، والاستثمار فيه يعزز ريادة الإمارات في المجالات العلمية والتكنولوجية، مهمة استكشاف حزام الكويكبات هي أحد أكبر المشاريع الفضائية الوطنية، وتجسد طموحنا لبناء مستقبل يعتمد على الابتكار والمعرفة، ويعود بالنفع على الأجيال القادمة".
وأضاف "بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، نواصل بناء شراكات عالمية قوية تدعم أهدافنا في استكشاف الفضاء، وتطوير تقنيات جديدة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزز من اقتصاد المعرفة، طموحاتنا لا حدود لها، ونعمل على تحقيق إنجازات أكبر في السنوات المقبلة".
كما استقبل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور هيروشي ياماكاوا رئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية جاكسا ووفداً من الوكالة، حيث أشاد الدكتور هيروشي ياماكاوا بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتحقيق أهداف خارطة استكشاف الفضاء الدولية، ودعم الجهود العالمية لتعزيز الاستدامة في الأنشطة الفضائية، وعبر عن ثقته في مواصلة العمل لتعزيز هذه الشراكة في الفضاء.
وتمتد المهمة على مدار 13 عاماً، تنقسم على 6 أعوام لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 أخرى لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع "جوستيشيا".
وستحمل المركبة "المستكشف محمد بن راشد"، مجموعة من الأجهزة العلمية المتطورة، التي ستعمل على تحقيق الأهداف العلمية للمهمة التي تتمحور حول معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه، وتقدير إمكانية استخدام تلك الكويكبات لتكون موارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل.
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، إن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات ستسهم في تعزيز استراتيجية دولة الإمارات الرامية إلى تشكيل شراكات واستثمارات محلية وعالمية فاعلة في صناعة الفضاء، مضيفاً "هذه الشراكة تعكس المرحلة التالية في رحلة دولة الإمارات نحو الفضاء العميق، وثقتنا الكبيرة في تكنولوجيا وخبرات شركة ميتسوبيشي".
وستقطع مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، 5 مليارات كيلومتراً في رحلة مدارية من 6 تحليقات وصولاً إلى الكويكب السابع "جوستيشيا"، تتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكواكب الزهرة، والأرض، والمريخ لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسة من التحليقات القريبة التي تبدأ في فبراير(شباط) 2030 عند كويكبات ويستروالد، وكميرا، وروكوكس، وتستمر حتى 2034، وتنتهي بالتحليق الأخير قرب الكويكب السابع "جوستيشيا".
كما تحمل المركبة "المستكشف محمد بن راشد"، 4 أجهزة علمية متطورة تشمل كاميرا مرئية، ومطياف الأشعة تحت الحمراء متوسط الموجة، ومطياف الأشعة تحت الحمراء الحرارية، وكاميرا الأشعة تحت الحمراء، وستعمل هذه الأجهزة على قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية ودرجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، لتقييم مراحل تطور سطحها وتاريخها والتعرف على أصولها الغنية بالمياه بشكل أفضل.
وتشارك في المهمة، مجموعة من الشركاء الأكاديميين، وشركاء تطوير الأجهزة والتي تشمل: جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات، ومؤسسات وطنية مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وشركة الياه سات، وشركاء محليين وعالمين من القطاع الخاص، بالإضافة إلى الشراكة مع وكالات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة أريزونا في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات حمدان بن محمد مهمة الإمارات لاستکشاف حزام الکویکبات الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم استکشاف حزام الکویکبات استکشاف الفضاء دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حياتنا: رؤية إماراتية تُجسد الطموح والابتكار
” حياتنا”: فخر الإمارات، ولدت من أرضها الطيبة، وصُنعت بسواعد أبنائها، لتكون رمزاً لفخر كل إماراتي.
تُعد “حياتنا”، العلامة التجارية إماراتية المنشأ والهوية، انعكاساً حقيقياً للرؤية الإماراتية التي تمزج بين الجودة والابتكار لتحقيق الاستدامة. بمنتجاتها المحلية عالية الجودة التي تضم الألبان الطازجة، والعصائر العضوية والعملية، والعديد من المنتجات المبتكرة الأخرى ، حيث تجسد “حياتنا” المعنى الحقيقي للهوية الوطنية: من أبناء الإمارات وإليهم.
كإحدى أوائل العلامات التجارية للسلع الاستهلاكية الحاصلة على شهادة “صُنع في الإمارات” من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة(MOIAT)، وأحد أبرز العلامات التجارية الغذائية الإماراتية الموثوقة وأسرعهم نمواً، تواصل “حياتنا” دورها في تعزيز الأمن الغذائي لدولة الإمارات والتزامها بأعلى معايير الجودة في جميع منتجاتها.
وفي حديثه عن رؤية ” حياتنا ” صرح السيد “جوزيف عبده” الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للصناعات الغذائية EFI:
“أن حياتنا ليست مجرد علامة تجارية بل هي رسالة إماراتية تحمل في طياتها انعكاساً لروح الابتكار والقيم الأصيلة لدولة الإمارات وشهادة حية على التميز الإماراتي في قطاع الأغذية والمشروبات مع التزامها بأعلى معايير الجودة والتغذية العالمية”. وأضاف السيد “جوزيف” نحن فخورون بأن نكون جزء من كل مائدة إماراتية، لندعم صحة وسعادة أبناء الوطن ونبني جسراً نحو مستقبل صحي ومستدام.
مع أكثر من 7,000 بقرة من نوع “هولشتاين” في مرافق متطورة، تنتج مزارع “الوطنية” ومزارع “مساكن” ما يزيد عن 45 مليون لتر من الحليب الطازج سنوياً, تساهم هذه القدرة الإنتاجية المتميزة بقوة في تقليل الاستيراد ودعم استدامة موارد الدولة، وتعمل على تعزيز جاهزية الإمارات لتلبية متطلباتها الغذائية المتزايدة.”
الالتزام بالاستدامة والتمكين المحلي يعدان أساس منظومة التصنيع والعمليات في “حياتنا”، مع اعتماد علامتنا التجارية على ممارسات صديقة للبيئة مثل إعادة تدوير المياه ومبادرات الطاقة الشمسية، مما يضمنأن كل خطوة من عملية الإنتاج تتوافق مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للتنمية المستدامة.
وأفاد السيد “مازن الرفاعي” مدير عمليات التشغيل لشركة “الإمارات للصناعات الغذائية” قائلاً “مصنعنا في مدينة العين هو بمثابة رمز للابتكار الإماراتي الرائد, كل منتج نصنعه, سواء كان حليب طازج، عصائر، أو مشروبات صحية مثل مشروبات الفيتامين والكولاجين، والكفير، أو السكير الآيسلندي, يحمل جوهر قيم وتقاليد دولة الإمارات ليقدم تجربة فريدة تُغذي الجسد، وتُعزز الصحة، وتزرع الفخر في قلب كل بيت إماراتي.
تقدم ’حياتنا‘ مجموعة متنوعة من المنتجات التي تلبي احتياجات نمط الحياة المتطور في الإمارات، مع التركيز على الجودة المحلية والابتكار العصري لتبرز العلامة كرمز للتوازن بين التراث الإماراتي والآفاق المستقبلية.
ومن خلال التزامها بالإنتاج المحلي وسعيها الدائم للابتكار، تُسهم “حياتنا” في تعزيز الاستدامة الغذائية لدولة الإمارات، إلى جانب تعزيز الشعور الوطني بالفخر بمنتجات تحمل علامة “صُنع في الإمارات”. بمزجها بين الأصالة والرؤى المستقبلية، تمهد “حياتنا” الطريق نحو غدٍ مستدام يعكس طموحات الوطن.