تقرير.. سائقو السيارات الكهربائية أكثر عرضة للحوادث.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وفقًا لدراسة جديدة أجرتها منظمة الأبحاث الأيرلندية Lero بالتعاون مع جامعة ليمريك، فإن سائقي السيارات الكهربائية في أوروبا قد يكونون أكثر عرضة للوقوع في الحوادث مقارنة بسائقي السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.
تم رصد هذه الدراسة لأول مرة بواسطة Green Car Congress واستخدمت بيانات الاتصالات عن بعد من 125 مليون رحلة شملت 14642 مركبة تجارية في هولندا بين يناير وأكتوبر 2022.
نتائج الدراسة
وجد الباحثون أن سائقي السيارات الكهربائية قد واجهوا زيادة بنسبة 4٪ في مطالبات التأمين مقارنة بسائقي سيارات الاحتراق الداخلي، رغم أن السيارات الكهربائية كانت تسير في المتوسط مسافات أقل.
وأرجعوا هذا الارتفاع إلى التغير في سلوك السائقين عند الانتقال إلى السيارات الكهربائية، والذي قد يساهم في زيادة الحوادث.
تأثير سلوك القيادة
تغييرات في سلوك السائقين، مثل استخدام نظام القيادة بدواسة واحدة وعزم الدوران الفوري الذي تتميز به السيارات الكهربائية، قد يكون وراء بعض الحوادث.
وأظهرت بيانات التأمين من الولايات المتحدة أيضًا منحنى تعليمي مع هذه التقنيات، حيث ارتفعت مطالبات التأمين للسيارات الكهربائية بنسبة 17٪، بينما زادت شدة المطالبات بنسبة 34٪.
الدراسة أوضحت أيضًا أن إصلاحات السيارات الكهربائية قد تكون أكثر تكلفة بنسبة 6.7٪ مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود التقليدي.
وتدعم هذه النتيجة دراسة أمريكية تشير إلى أن الإصلاحات الخاصة بالسيارات الكهربائية قد تكلف 20٪ أكثر بسبب تعقيدها ووزنها الزائد الذي يمكن أن يتسبب في أضرار أكبر للمركبات الأخرى.
تلك العوامل جميعها تسهم في ارتفاع تكاليف التأمين على السيارات الكهربائية، ما يمثل تحديًا لشركات التأمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية حوادث السيارات الكهربائية حوادث السيارات البنزين سائقي السيارات السيارات التي تعمل بالبنزين السيارات التي تعمل بالوقود السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يصدر تقرير أداء الجهات الخدمية في فبراير 2025
أصدر مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، تقرير أداء الجهات الخدمية لشهر فبراير 2025م، الذي يرصد المستوى العام لأداء الجهات الأكثر تحسنًا في تنفيذ أعمال المشاريع والخدمات المقدمة؛ لتحديد أوجه التحسين الممكنة وتعزيز جودة الحياة في المنطقة.
ووفقًا للتقرير سجل المركز خلال شهر فبراير أكثر من 12 ألف رخصة، وأكثر 8500 بلاغ تصدرتها بلاغات تجمع المياه بنسبة 40%، وهبوط الطرق بنسبة 21%، فيما تنوعت المخالفات بين عدم نظافة مواقع العمل، وعدم وجود إنارة تحذيرية وحواجز مؤقتة، إلى جانب عدم الالتزام بلوحات موقع العمل.
ويهدف تقرير أداء الجهات الخدمية إلى رفع مستوى الشفافية في أعمال المشاريع من خلال نشر البيانات وتمكين المهتمين من الاطلاع على مؤشرات مشاريع البنية التحتية في المنطقة، حيث يأتي في إطار جهود المركز لرفع معدلات الامتثال، وتعزيز التنافسية؛ للارتقاء بأعمال المشاريع، وإيجاد بيئة محفزة تسهم في تحسين المشهد الحضري.