بسبب “شارجور”.. عشريني تقاضيه زوجته الحامل بعدما أوسعها ضرباً
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأربعاء توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 الف دج. في حق متهم غير موقوف، في العشرينات من عمره. لتورطه في قضية اعتداء عنيف طال زوجته الحامل في أشهرها الأولى ذات 18 ربيعا.
ولقيت القضية استعطاف الحاضرين، كون المتهم حديث الزواج وينتظر قدوم مولود جديد.
وتم متابعة المتهم من طرف نيابة المحكمة بالضرب والجرح العمدي على الزوجة، بعد شكوى قيدتها الأخيرة أمام مصالح الأمن. وهي في حالة يرثى لها، مما استلزم الأمر تدخل أهلها لانتشالها من مسكن الزوجية سكن مستأجر”، بضاحية باب الزوار.
وصرحت الزوجة الضحية بأن ما تعرضت له على يد زوجها المتهم، خطير جدا، والبداية كانت بمشادات لسانية حول شاحن الهاتف.
بحيث وبعد تهدئة الوضع عاد إليها زوجها أين كانت مسلتقية على السرير ليقوم بخنقها بكلتا يديه حتى ضاقت أنفاسها، بعد شل حركتها كليا بالضغط عليها بكلتا رجليه.
ووصفت المتهمة حالتها النفسية والصحية بالوضع الخطير، بعدما تسبب لها المتهم في التقيؤ دما. وسقوطها أرضا مغشى عليها وهي حامل دون رحمة أو شفقة عليها او على جنينها.
فيما أكدت والدتها للمحكمة بأنها لن تقبل الصفح عن المتهم، باعتبارها زوج غير مسؤول لا يقوم بواجباته الزوجية حيال ابنتها. فكم من مرة يتركها بلا مأكل وبلا علاج، والخطير يقوم بتنعنيفها وضربها. وفي المرة الأخيرة قالت أم الضحية، صممت على ابقاء ابنتها بجنبها ومعاقبة صهرها جزاء له .
وحاولت القاضي اصلاح الأمور بين الطرفين، غير أن الضحية رفضت التنازل عن القضية أو الصفح عن شريك حياتها. كونه منحته فرصة قبل الوصول الى المحكمة، ووضعت قائمة من الشروط منها استرداد طاقم الذهب الخاص بها ” مهرها”. والعدول عن سلوكاته اللامسؤولة، حيث راحت تسشكو المحكمة وهي تستجوب كطرف مدني في القضية. بأن المتهم عانت من تصرفاته لكونه مهمل لواجباته العائلية، لتجويعها وتركها عند أهلها منذ الخلاف الأخير الذي وقع بينهما، بالإضافة إلى عدم السؤال عنها أو عن ابنهما الحامل به.
وفي الأخير التمست والدة الضحية من المحكمة تمكينها من تعويض مالي مقدر ب50 مليون سنتيم جبرا بالاضرار اللاحقة ابنتها. وعليه قررت المحكمة النطق بالحكم في وقت لاحق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أول مستشفى حكومي يحصل عليها في المملكة.. أمير الشرقية يُسلِّم شهادة اعتماد “حياك” لمستشفى قوى الأمن بالدمام
سلَّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، بحضور محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، شهادة اعتماد برنامج “حياك” المقدمة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لمستشفى قوى الأمن بالدمام، كأول مستشفى حكومي يحصل على هذا الاعتماد على مستوى المملكة.
وتسلم الشهادة المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية وبرنامج مستشفى قوى الأمن بالدمام الدكتور صالح بن زيد المحسن.
وثمّن سموه جهود مستشفى قوى الأمن بالدمام لتقديم خدمات صحية متطورة، تسهم في تحسين تجربة المرضى ورفع مستوى الرعاية الطبية، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الإدارة والكادر الطبي لتحقيق هذا الإنجاز الذي يعكس الحرص على التميز في الخدمات المقدمة للمرضى.
وأعرب المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية عن اعتزازه بحصول المستشفى على شهادة الاعتماد، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة التزام المستشفى بتطبيق أعلى معايير الجودة والتميز في تقديم الخدمات الصحية.
وقال الدكتور المحسن: “يمثل هذا الاعتماد تتويجًا للجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل لتحسين تجربة المرضى، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي، ونسعى جاهدين لتحقيق المزيد من الإنجازات، التي تسهم في رفعة الخدمات الطبية المقدمة في المملكة”.
ويعد برنامج “حياك” أحد برامج الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ويهدف إلى تحسين تجربة المستفيدين من الخدمات في مختلف القطاعات، حيث يعتمد البرنامج على تطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة الجودة وتحقيق رضا العملاء من خلال تطوير بيئات العمل والخدمات المقدمة.
حضر اللقاء مدير عام مستشفى قوى الأمن بالدمام بالإنابة الدكتور بشر بن عدنان عدّاس.