قال قيادي حوثي إن جماعته لا تخشى إقدام إسرائيل على تنفيذ اغتيالات لقياداتها، كما حصل لقيادات حزب الله اللبناني، معتبرا "الشهادة في سبيل الله انتصار".

 

وأضاف عضو المكتب السياسي للجماعة، حزام الأسد -في حوار مع "الجزيرة نت" بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى- أن جماعته ستوجه "ضربات منكّلة بالعدو" وبعمليات لم يكن يتوقعها أو يحسب لها حسابا، مشيرا إلى التحضير لعملية برية مع إسرائيل.

 

وتابع إن اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله سيزيد المقاومة قوة وصلابة، وهو ما "سيعجل بزوال الكيان الإسرائيلي".

 

وبشأن تكرار إسرائيل سيناريو الاغتيالات واستهداف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أكد الأسد أنهم لا يخشون إقدام إسرائيل على اغتيال قادتهم.

 

وتابع القيادي الحوثي "لن ندخر أي جهد في إسناد ودعم المقاومة اللبنانية حتى ينكسر العدوان" مؤكدا أن هذا هو موقفهم تجاه غزة.

 

 وأردف إنهم "يرون ارتباطهم بالقضية الفلسطينية وبحركات المقاومة في غزة، ولا سيما حماس والجهاد "مبدئيا ومصيريا، ولا يمكن أن نحيد عنه قيد أنملة".

 

وبشأن اغتيال أمين عام حزب الله وقيادته العسكرية والسياسية، قال الأسد "إن اقدام الكيان الصهيوني على اغتيال حسن نصر الله يعبر عن الفشل والتخبط الذي يعيشه كيان العدو، لا سيما بعد عجزه خلال عام كامل عن إحراز أي انتصار في غزة سوى قتل النساء والأطفال وارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين، وفشله في استعادة أسراه".

 

وفي رده على سؤال قصف إسرائيل ميناء الحديدة للمرة الثانية قال القيادي الحوثي "بالنسبة للرد على العدوان الصهيوني على الحديدة فهو آت بضربات موجعة للعدو، وفي عمقه الإستراتيجي والأمني، والتفاصيل ستكون في الميدان".

 

وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين "على المستوى المجتمعي، تقاطر مئات الآلاف من المتطوعين الراغبين في المشاركة بالمعركة البرية بمواجهة كيان العدو الصهيوني إلى الالتحاق بمعسكرات التعبئة الشعبية نصرة لغزة، وهذه الخطوة تأتي في سياق التحضير للمعركة البرية".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي ايران فلسطين

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تركيز الاحتلال على الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هي خطط تكتيكية ضمن إستراتيجية كبرى، تهدف إلى تقطيع قطاع غزة وعزل المدنيين عن المقاومة.

وفي اليوم الـ20 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، ارتكبت الطائرات الإسرائيلية الحربية مجزرة جديدة في خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن أوقعت غاراته في الساعات الماضية عشرات الضحايا.

وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه الإستراتيجية تبدأ انطلاقا من المنطقة العازلة التي تضمنت خلال وقف إطلاق النار 5 نقاط بعمق 1100 متر، معتبرا أن هذه النقاط تشكل منطلقا للتوغل نحو الداخل.

ولفت إلى أن عملية القضم المتدرج تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة وتقسيم القطاع وعزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي التعامل مع المقاومين بطريقة مختلفة.

وأشار الخبير العسكري إلى أن هناك انتقالا في مستوى القوات المشاركة من مستوى الكتيبة إلى اللواء ثم إلى الفرق، موضحا أن الفرقة 252 تعمل في الشمال وقد أضيف إليها مؤخرا اللواء 401 المدرع من الفرقة 162، كما تعمل الفرقة 252 أيضا في الشرق على محور نتساريم وفي الوسط وفي كيسوفيم، بينما تعمل الفرقة 66 على محور موراغ، والفرقة 143 على محور فيلادلفيا.

إعلان

خطورة عودة المدنيين

وفيما يتعلق بمحور موراغ -الذي أطلقه الاحتلال نسبة لمستوطنة إسرائيلية كانت موجودة سابقا- أوضح حنا أن الفرقة 66 كلفت بالعمل عليه بهدف عزل رفح عن خان يونس، لافتا إلى أن المجزرة التي وقعت بالمحور ضمن نطاق عمل هذه الفرقة.

وأكد حنا أن هذه العمليات تترافق مع أوامر إخلاء أساسية، وكأن المرحلة القادمة تستهدف عزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي تطويق الأماكن السكنية والتعامل مع المقاومة في كل منطقة على حدة بحيث تكون منفصلة عن بعضها البعض، وبشكل لا يسمح للمقاومة بالتعاون بين مناطق الشمال والوسط والجنوب.

وبيّن الخبير العسكري أن هناك اختلافا جوهريا بين المرحلة الحالية والمرحلة السابقة من العمليات، ففي المرحلة الأولى خلال الـ15 شهرا الماضية، كان جيش الاحتلال يعتمد مبدأ "الدخول والاشتباك مع المقاومة ثم الانسحاب"، وإذا أراد العودة كان يجمع معلومات تكتيكية عن المقاومة للعودة والاشتباك مجددا.

وأوضح أن الاحتلال أصبح يعتمد مبدأ مختلفا ضمن هذه الإستراتيجية الجديدة، حيث يدخل ويطلب من المدنيين إخلاء المنطقة، ويشتبك مع المقاومة، ثم يبقى في هذه المناطق، معتبرا أن هذا هو الفرق الكبير بين المرحلة الأولى والمرحلة الحالية التي يمكن وصفها بمرحلة الاحتلال.

ونبه حنا إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع الحالي وارتكاب المجازر هو عودة المدنيين الغزيين إلى مناطق الشمال وانتشارهم فيها، على عكس المرحلة الأولى التي لم يكن فيها مدنيون في مناطق القتال.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 34 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
  • عشرات القتلى بغارات أمريكية.. «الحوثي» يردّ باستهداف إسرائيل وقطع حربية أمريكية  
  • مصرع قيادي حوثي بارز في غارة أميركية
  • مقتل قيادي حوثي في غارة أمريكية وسط تصاعد التوتر في اليمن
  • مقتل قيادي حوثي بارز في غارة أميركية على اليمن
  • عبد الرزاق مقري: إنهاء المقاومة سيؤدي لتغوّل اليمين الصهيوني على العرب
  • أخبار العالم| غارات جوية أمريكية جوية على اليمن.. مصرع قيادي حوثي بارز.. وانخفاض كبير في سعر الذهب بسبب رسوم ترامب
  • مسؤول يمني يعلن مصرع قيادي حوثي بارز في صنعاء
  • مقتل وجرح 25 شخصا بغارة أمريكية استهدفت منزل قيادي حوثي بمديرية شعوب
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين