"الرقابة النووية والإشعاعية" تشارك كبار السن ببورسعيد احتفالات نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار التعاون المثمر بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ووزارة التضامن الاجتماعي ، وتحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ممثلةً في مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد ، والتنظيم والمتابعة من جمعية المساعدات الإسلامية ورعاية الأسرة ببورسعيد ، تم عقد ندوة بعنوان دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الحماية من المخاطر الإشعاعية، من داخل نادي الوفاء للمسنين ببورسعيد، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـــ 51 لصر أكتوير المجيد، وكذلك اليوم العالمي لكبار السن والمقرر له الأول من أكتوبر من كل عام، ولا سيما أن أصحاب الفضل من كبار السن لهم حقٌ أصيل على الهيئة في التوعية بدورها.
جاء ذلك بحضور الدكتورة انجي حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببورسعيد، ونجلاء إدوارد مقررة المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، والشيخ محمد الحديدي ممثلا عن مديرية الأوقاف ببورسعيد، والقس فيلوباتير ممثل كنيسة أبو سيفين ببورسعيد وممثلين عن نادي قضاة بورسعيد، و رئيسة فرع هيئة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، وابطال حرب أكتوبر، والأحزاب، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة، و مجلس إدارة جمعية المساعدات الإسلامية ورعاية الأسرة ببورسعيد برئاسة الأستاذ سامي الرشيدي وفريق التواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيسة إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي، ورامي عفيفي، أخصائي أول التواصل الإستراتيجي والتعاون الدولي بالهيئة، ومحمود جودة أخصائي أول العلاقات العامة، ورئيس تحرير مجلة الهيئة .
حيث استُهل اللقاء بكلمة ترحيب من سامي الرشيدي رئيس مجلس إدارة جمعية المساعدات الإسلامية ورعاية الأسرة ببورسعيد بالسادة الحضور، مثمنًا حرص هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على مشاركة أسرة نادي الوفاء للمسنين ببورسعيد الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، وكذلك الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، متطلعًا إلى عقد المزيد من الملتقيات خلال الفترة القادمة، أعقبها كلمة الدكتورة انجي حسن والتى عبرت عن سعادتها بهذا اللقاء مؤكدة أهمية وضرورة التوعية بدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ثم جاءت كلمة محمود جودة، والذي عبر من خلالها عن مدى سعادة الهيئة بهذا اللقاء، والذي يتسم بالدفء والمحبة، معربا عن تقدير الهيئة لأصحاب الفضل من كبار السن وأنه حقٌ أصيل على الهيئة التواصل معهم وتوعيتهم بدور الهيئة في الحماية من المخاطر الاشعاعية،ثم كلمة الدكتورة ماهيتاب المناوي، والتي عبرت فيها عن اعتزازها بتنظيم هذا اللقاء تحت مظلة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي تهدف إلى الارتقاء بالمواطن المصري، من خلال رفع الوعي وترسيخ الهوية الوطنية بين كافة فئات المجتمع، لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التي تليق بتاريخ هذا الشعب، وحضارته، لاسيما ونحن في غضون الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي استحق أن يُوصف بأنه إرادة الماضي ووعي المستقبل، كما تناولت العرض المستفيض عن الهيئة، ودورها الرقابي والتنظيمي على كافة الأنشطة النووية والإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية، وفقًا لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية رقم (7) لسنة 2010 ، بما يضمن حماية الإنسان والممتلكات والبيئة من المخاطر الإشعاعية .
كما توجهت في ختام العرض، بخالص الشكر إلى وزارة التضامن الإجتماعي على الرعاية الكريمة لهذا الملتقي ممثلةً في مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد بقيادة د.انجي حسن مديرة المديرية، وكذلك إلى جمعية المساعدات الإسلامية ورعاية الأسرة ببورسعيد، وأسرة نادي الوفاء للمسنين، وكافة الحضور، متمنيةً عقد المزيد من الملتقيات على غرار هذا الملتقى، ليس ببورسعيد فحسب بل في ربوع جمهورية مصر العربية .
ثم جاءت كلمة فضيلة الشيخ محمد الحديدي، والذي أكد من خلالها على أهمية العلم واستعمار الإنسان في الأرض، ولا سيما المتخصصين في المجال العلمي، وأن الدين لا ينفصل عن الواقع مصداقا لقوله تعالى(فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، وأن نصر أكتوبر ليس في المجال العسكري فحسب بل امتدت أثاره في كل المجالات حتى وقتنا الحالي، أعقبها كلمة أبونا القس فيلوباتير والذي عبر من خلالها عن شكره واعتزازه بهذه الدعوى، كما أكد على أهمية لم الشمل وعدم الفرقة داخل الوطن، وأن الشعب كله نسيج واحد، وأنه توجد مساحة مشتركة بين الأديان والتي تأتي بالمحبة والأخوة، وذلك من فهم صحيح الدين، كما تطرق إلى الحديث عن نصر أكتوبر المجيد، وانجازات هذا النصر المجيد، ولا سيما الوحدة الوطنية.
وقد تم فتح باب المناقشات بين السادة الحضور والدكتورة ماهيتاب المناوي للتعرف أكثر على الهيئة والتي تميزت بعمق الأسئلة والتى عكست مدى اهتمام الحضور بموضوع الندوة ، وفي ختام اللقاء تم التقاط صور تذكارية مع أبطال حرب أكتوبر وأسرة نادي الوفاء للمسنين، والسادة الحضور، والجهة المضيفة، وفريق عمل الهيئة.
هذا وسوف توالي الهيئة إقامة العديد من الندوات بالتعاون مع كافة جهات ومؤسسات الدولة للوصول إلى شرائح مختلفة من الجمهور بهدف بناء جسور من الثقة والشفافية معهم، وذلك بتوعيته بالدور المؤسسي للهيئة، والعمل على طمأنته دائمًا وأبدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وزارة التضامن الاجتماعي هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.
ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة. وقد اختلف شيرمان مع كل من الرئيسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سياستهما تجاه إيران.
ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.
كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".
وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".
وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.
وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".
لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".
عقوبات أشد
وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".
وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".
وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".