إجلاء أكثر من ألفي شخص في أقصى شرق روسيا بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت وزارة الطوارئ الروسية، عبر قناتها على تليجرام اليوم الأحد، إنه تم إجلاء أكثر من ألفي شخص، من بينهم 405 أطفال، في منطقة بريموري الواقعة في أقصى شرق روسيا بسبب الفيضانات.
وقالت الوزارة، في بيان، “تم إجلاء أكثر من 2000 شخص من بينهم 405 أطفال في بريموري”، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء
وأضاف البيان أن “المياه عزلت ما مجموعه 28 منطقة مأهولة بالسكان”.
وأوضح البيان أنه “تم فتح 13 مأوى مؤقت تستوعب 550 شخصا، من بينهم أكثر من 160 طفلا. وستبدأ فرق الكهرباء استعادة إمدادات الطاقة بعد انحسار المياه من المحطات الفرعية”.
ولا يزال ما مجموعه 4368 منزلا ومساحة تقدر بـ 5654 ياردة و 43 من طرق السيارات مغمورة بالمياه في 16 بلدية.
ويشارك فى جهود الاغاثة نحو 653 شخصا و 205 مركبات.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية في منطقة بريموري أن المياه ستستمر في الارتفاع حتى 17 آب/ أغسطس على الأقل.
وهطلت أمطار غزيرة على بريموري في الفترة من 9 إلى 11 آب/ أغسطس، مما أدى إلى فيضان العديد من الأنهار على ضفافها.
وتعد مدينتا أوسوريسك وسباسك دالني أكثر المناطق تضررا. وقالت الخدمة الصحفية لإدارة مدينة أوسوريسك، لوكالة تاس، إن فيضان هذا العام كان الأسوأ منذ نحو عقد من الزمان. وتم إعلان حالة الطوارئ على المستوى الإقليمي في 21 بلدية في منطقة بريموري.
المصدر د ب أ الوسومروسيا فيضاناتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا فيضانات أکثر من
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 59 تواليا:نزوح أكثر من 4000 عائلة فلسطينية من طولكرم
الثورة نت/..
اجبرت أكثر من 4000 عائلة فلسطينية على الخروج قسرًا من منازلها في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية المحتلة، مع مواصلة العدو الصهيوني عملياته لليوم الـ 59 على المخيمين.
وتُواصل قوات العدو الصهيوني ، لليوم الـ 59 على التوالي، اجتياح مخيمات اللجوء الفلسطينية في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع هدم المنازل وتدمير البنية التحتية.
وتسبب العدوان الصهيوني في دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، إضافة إلى عمليات الحرق والتخريب والنهب.
وأسفر القصف والتجريف عن تدمير 396 منزلًا بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
كما استولي العدو على عشر عمارات سكنية في منطقة دائرة السير بالحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس، وذلك بعد إخلاء سكانها قسرًا وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، كما أعلن المنطقة محيطة بها منطقة عسكرية مغلقة.
وفي السياق ذاته، عززت قوات العدو وجودها العسكري في شارع نابلس، حيث أغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، وفرضت قيودًا على حركة المركبات من خلال نصب الحواجز الطيارة بشكل متكرر، وإيقاف المركبات وتفتيشها واحتجاز ركابها لفترات طويلة بعد التدقيق في هوياتهم.
أما في مخيم نور شمس، كثّف العدو انتشاره العسكري بإرسال آليات وجرافات إلى منطقة جبل النصر، في ظل حصار مشدد يخنق المخيم، كما استولى على عشرات المنازل وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على النزوح قسراً.