اليافعي يفتتح المعرض التشكيلي الاول ” فن وصمود وانتصارات”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور على اليافعي، اليوم، المعرض التشكيلي الأول بجاليري صنعاء للفنون، تحت عنوان” فن وصمود وانتصارات”.
وخلال الافتتاح بحضور عدد من قيادات الوزارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها، وكوكبة من الفنانين والمثقفين والادباء والكتاب والمهتمين، والقائم بإعمال الاتحاد اليمني للسياحة محمد بازع.
وأكد أن المعرض الذي ضم ما يقارب من 100 عملا فنيا بمشاركة 35 تشكيلي وتشكيلية من المحترفين والموهوبين، يأتي ضمن برنامج فعاليات الوزارة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.
وأشار إلى أن برنامج الفعاليات الثقافية للوزارة، يتضمن فعاليات فنية وفكرية، متنوعة تسعى للارتقاء بالوعي الجمعي الى مستوى المواجهة الدائرة اليوم على مختلف الجبهات بما فيها جبهة الوعي الثقافي.
وأشاد الوزير خلال أحاديث مع الفنانين والفنانات المشاركين بالمعرض، بالأعمال الفنية وما تحمله من دلالات عن الصمود والمواجهة، والانتصار معربا عن الأمل في أن تلتحق بالمعرض العديد من الاعمال الفنية والفنانين مستقبلا، والذي يحاول أن ينقل بالريشة صورة حية عن الواقع الراهن وربطه بتطورات الاحداث، ويوثق كل ما يعتمل في معركة المواجهة بدول محور المقاومة مع العدوان، بكل ما يحمله من مشاعر واحاسيس.
وتحمل صور المعرض القماشية صورا شخصية لقادة وشهداء محور المقاومة يستقبلهم في مدخل المعرض بداية الرواق شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
كما حملت اللوحات صور ومجسمات للمعاناة الإنسانية التي خلفتها مذابح الإبادة الجماعية، التي ترتكبها آلة العدوان الصهيوني لقطعان الاحتلال في كل من غزة ولبنان بمشاركة أمريكية وتواطؤ عالمي..
ويتضمن المعرض صورا لخطوط عربية وحروفيات عكست الإبداع الذي حمله المشاركين وقدرتهم في التعبير عن مجريات الأحداث بالخطوط وتشكيلاتها.
وتقدم لوحات المعرض مزيجا من الصور والإيحاءات المعبرة عن روح المقاومة والصمود والانتصارات في كل دول محور المقاومة خاصة اليمن وفلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المعرض التشكيلي الاول صنعاء
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.