الشارقة: «الخليج»
أكد الكاتب والمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، خالد غطاس، أن البيانات تدخل في صلب حياة كل شخص، فهي تعطيه صورة واضحة حول الممارسات والآراء والأفكار، وتدفعه لاتخاذ قرارات مفصلية في حياته، مشدداً على أهمية الاعتماد على البيانات الموثوقة بدلاً من الانطباعات والمشاعر النفسية، وأن هذا النهج الحياتي يضيء الطريق للقرارات الصائبة في حياة الناس وأعمالهم.


وتحت عنوان «رأي ورقم وقرار»، قدّم غطاس، خطاباً مُلهماً ضمن فعاليات الدورة الافتتاحية من «المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية»، الذي تنظمه دائرة الإحصاء يومي 9-10 أكتوبر الجاري بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أشار فيه إلى مدى أهميّة البيانات في إنتاج المعرفة، مستعرضاً عدداً من الأمثلة.
وشدّد على أهمية الاسترشاد بالبيانات والمعلومات الدقيقة في حياتنا اليومية، مشيراً إلى أن العديد من الأفراد يتخذون قرارات خاطئة بناءً على انطباعات شخصية، وأوضح ذلك بمثال التدخين، حيث يرفض الكثيرون الاعتراف بالمخاطر الصحية المرتبطة به رغم وجود أدلة علمية دامغة، كما حذر من اتخاذ قرارات متهورة في عالم الأعمال، مثل الاستقالة من الوظيفة لتأسيس مشروع تجاري دون دراسة.
وركز غطاس ضمن المحور الثالث على أهمية الثقة بالآخرين، مستنداً لنتائج استطلاع رأي أجراه على منصات التواصل الاجتماعي، والذي أظهر انخفاضاً ملحوظاً في مستوى الثقة بين الناس في العصر الحالي، وهو ما يعدّ مؤشراً خطيراً، بالمقارنة مع حياة الناس في السابق.
وأشار إلى أنّ البيانات مهمة في فهم سلوك البشر واتخاذ القرارات الصحيحة، وأنها تسهم في معرفة ما هو الأفضل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة البيانات

إقرأ أيضاً:

انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي

توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.

ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.

      View this post on Instagram      

A post shared by Daily Times (@dailytimespak)

بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.

وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.

ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.

مقالات مشابهة

  • انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • ما علاقة أحمد خالد صالح؟.. بلوجر يهاجم أحمد رزق بسبب دوره في سيد الناس
  • سيد الناس الحلقة 16 .. أحمد زاهر يطرد نشوى مصطفى
  • مبسوط من نفسي.. خالد مختار يعلق على ردود الفعل حول مسلسل 80 باكو
  • عاجل | «الرئيس السيسي»: مواقع التواصل الاجتماعي مهمة و دورنا التقليل من خطرها
  • من اجمل قرارات الاستاذ خالد الإعيسر تعيين الأستاذ محمد حامد نوار
  • التكافل الاجتماعي.. والتسوُّل على المنصات
  • لماذا هناك خطان على المنشفة؟.. سؤال يشعل ضجة وسط تكهنات بمواقع التواصل الاجتماعي
  • سيد الناس الحلقة 15 .. بدرية طلبه تكشف سر جديد عن خالد الصاوي