وزارة التربية والتعليم تطلق حوارا مجتمعيا حول الخطة الاستراتيجية للوزارة (٢٠٢٤: ٢٠٢٩)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم الحوار المجتمعي لمناقشة الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الفترة من (۲۰۲٤-۲۰۲۹).
ويستهدف الحوار المجتمعي مناقشة الأولويات الأساسية للخطة، وتحديد التحديات وكيفية تحقيق الأولويات. وضع التوصيات الخاصة بالأولويات والخطة.
ويتضمن برنامج ورشة العمل الجزء الأول "الطريق إلى الخطة الاستراتيجية" ويلقى من خلاله الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى كلمته حول الحوار المجتمعى والمشاركة فى الخطة الاستراتيجية، كما يتحدث شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونسيف مصر حول تحديد أولويات تحويل التعليم، كما يتحدث جيرمى هوبكنز ممثل منظمة اليونيسيف بمصر.
ويتناول الجزء الثاني عقد مجموعات العمل لمناقشة الأولويات، وطرح النقاش حول التحديات المتعلقة بالأولويات الوصول والمشاركة، والانصاف والشمول، وجودة التعلم والتدريس، والحوكمة والإدارة.
وعقب ذلك يتم طرح النقاش حول كيفية تحقيق الأولوية، وعرض نتائج وصياغة التوصيات، تليها الكلمة الختامية للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وإعلان التوصيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم الأولويات الدكتور رضا حجازي استراتيجية التربیة والتعلیم والتعلیم الخطة الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".