داريو روسو: التقنيات السحابية تسهم في نمو الناتج المحلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد الخبير التقني داريو روسو، المستشار لدى «آر جي 3» للاستشارات الرقمية، أن تقنيات السحابة العامة بدول منطقة الشرق الأوسط، والتي تضمن توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مثل الخوادم والشبكات وأنظمة التخزين في صورة موارد افتراضية يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت، ينتظرها مستقبل كبير ومتقدم، حيث من المتوقع أن تقود تطبيقاتها نمو الناتج المحلي لدول المنطقة بنسبة 6% بحلول عام 2030.
وأوضح خلال حواره الملهم: «تسخير السحابة العامة في الشرق الأوسط: آفاق واسعة للنمو»، ضمن فعاليات المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، أن خدمات القطاع العام يمكن أن يكون لها النصيب الأكبر من النمو في حال تبينها تطبيقات وتقنيات السحابة العامة.
وأشار إلى أنه على الرغم من الريادة الإماراتية في الاعتماد على تقنيات السحابة العامة، إلا أن المنطقة بشكل عام لا تزال تواجه تحديات كبيرة في هذا القطاع وقطاع الخدمات التقنية عموماً، وذلك بسبب المشهد الجيوسياسي غير المستقر في المنطقة.
وتابع روسو:«تثير البيانات، مخاوف المؤسسات والشركات الكبرى، ولديها بالفعل، إجراءات محددة مرتبطة بالأمن الرقمي وحماية المعلومات»، مشيراً، إلى أنه في حال امتلاكنا عقلية منفتحة على العالم الرقمي والبيانات، من المؤكد جداً أن يعود ذلك بما يخدم جمهورَ ودولَ المنطقة وخاصة في تبني وتطوير الأنظمة السحابية».
وقال: «من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذه الصناعة بالمنطقة هي التكاليف المرتفعة، وصغر حجم السوق الذي يفتقر إلى الكمية الكبيرة من المعلومات، ومع ذلك، فإن اعتماد هذه الصناعة يسهم في تسريع وتوسيع انتشار المنتجات بنسبة تصل إلى 73%، ويساعد على ترشيد التكاليف التقنية بنسبة 17%، وتحسين مرونة الخدمات الرقمية بنسبة 10%».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة مراكز البيانات السحابية السحابة العامة
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى تعهيد الأعمال ويشيد بما حققته المنطقة بتوطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ملتقى تعهيد الأعمال الذي أقيم بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وفي كلمة ألقاها سموه خلال الملتقى، أكد أن تقنية المعلومات هي لغة العصر ومحرك أساسي للتنمية المستدامة، معربًا عن فخره بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة، في نجاح المشاريع التقنية، مشيرًا إلى أن المملكة أثبتت ريادتها التقنية خلال جائحة كورونا، حيث سخّرت بنيتها التحتية المتطورة لتكون من أفضل الدول في تجاوز تداعيات الجائحة، الذي يثبت قدرتها على مواجهة التحديات العالمية بكفاءة واحترافية.
وقال سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل: “إن رؤية المملكة 2030، أرست دعائم التنوع الاقتصادي وتمكين الموارد الوطنية، مما جعل المملكة تحقق قفزات نوعية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع التقني”.
وأضاف سموه: أن ملتقى تعهيد الأعمال في منطقة القصيم يُجسد التوجه الوطني نحو تعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة، مشيدًا بما حققته المنطقة من منجزات، مثل توطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات، ومشاركة المرأة بنسبة 48%، وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء وبنات الوطن.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن قطاع تعهيد الأعمال يعد أحد أبرز المحاور الداعمة لتحقيق رؤية المملكة، لما له من أثر عميق في تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات، وتوفير الوظائف النوعية، ودعم الابتكار، لافتًا الانتباه إلى أن منطقة القصيم، أصبحت نموذجًا متميزًا في هذا القطاع الحيوي، حيث تتوفر بنية تحتية متطورة، وتكاليف تشغيلية منخفضة، وكوادر بشرية مؤهلة تتماشى مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل.
من جهته، أشاد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمكانة المتميزة التي تحتلها منطقة القصيم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مؤكدًا أنها تُعد نموذجًا رائدًا على مستوى المملكة في تحقيق التحول الرقمي والابتكار التقني، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم سجلت إنجازًا استثنائيًا يتمثل في “حالة صفر” لانقطاعات الكيابل للألياف البصرية، مما يعكس قوة بنيتها التحتية الرقمية وكفاءة شبكات الاتصالات فيها.
اقرأ أيضاًالمملكةأمين مركز “اعتدال” يلتقي عضو البرلمان الإيطالي
وأوضح معاليه أن هذا الإنجاز يدعم تطلعات المملكة في تعزيز استقرار الخدمات التقنية، منوهًا بتميز القصيم في تبني برامج الابتكار والذكاء الاصطناعي، في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، إذ أصبحت المنطقة نموذجًا عالميًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إنتاج النخيل وإدارة الموارد الزراعية بكفاءة، مستذكرًا أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة لدعم سمو أمير منطقة القصيم للجهود الرامية في تعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والأدوار البحثية والتطبيقية، بالتعاون مع جامعة القصيم والمؤسسات الأكاديمية، مما يسهم في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة التحول الرقمي.
وأشاد معاليه بدور أبناء وبنات المنطقة في دفع عجلة الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أصبحت المنطقة منصة لرؤوس الأموال التي تركز على هذا القطاع الحيوي، حيث إن هذه الاستثمارات، مدعومة بكفاءات محلية متميزة، أسهمت في تعزيز مكانة القصيم كوجهة ريادية في مجالات التقنية والابتكار.
ثم شاهد سمو أمير القصيم عرضًا مرئيًا حول أبرز الإنجازات التقنية في المنطقة، كما زار المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدة جهات حكومية وخاصة.
عقب ذلك كرّم سموه الداعمين والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيز ريادة المملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.