منصور بن محمد: الإمارات من الأفضل عالمياً في توفير بيئة ملائمة لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي - وام
زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي، معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، في دورته السادسة، والذي اختتمت أعماله، الأربعاء، واستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية ومركزاً متخصصاً في إعادة تأهيل أصحاب الهمم من أكثر من خمسين دولة حول العالم.
وقام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ترافقه حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، بجولة في المعرض زار خلالها عدداً من منصات الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض وما تقدمه من أحدث التقنيات والحلول التي تخدم أصحاب الهمم وتمكنهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، وتعينهم على الاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع.
واستمع سموه خلال جولته في المعرض الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي إلى شرح حول أحدث التقنيات والممارسات المساعدة في مجالات إعادة تأهيل أصحاب الهمم، كما اطلع سموه على أحدث التقنيات المساعدة والمبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط، مثمناً سموه الدور الذي يلعبه القطاعان العام والخاص في دعم هذه الفئة، ما يجعل الإمارات من بين أفضل الدول عالمياً في توفير بيئة ملائمة لأصحاب الهمم، وبما يعكس التزام حكومتنا الرشيدة تمكين أصحاب الهمم وتهيئة الفرص لهم للعيش باستقلالية وتحسين جودة حياتهم.
وزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، منصة شرطة دبي المشاركة في المعرض حيث اطلع سموه على الخدمات الأمنية والجنائية والمرورية والمجتمعية التي تقدمها المنصة إلى فئة أصحاب الهمم.
كما اطلع سموه على «كرسي الرماية»، الذي نجحت شرطة دبي في تصنيعه، لفئة «مبتوري اليدين والقدمين» ليتمكنوا من المشاركة والمنافسة في بطولات الرماية، سواء محلياً أو عالمياً. وحصل الكرسي على اعتماد الاتحاد الدولي للرماية لمُطابقته للمواصفات والقياسات الدولية، كما حصل على مُصنف فكري، وشاركت به بطلة الرماية الإماراتية عائشة الشامسي، في الدورة البارالمبية في باريس 2024.
واستمع سموه خلال زيارته منصة شرطة دبي إلى شرح حول «الغرفة الحسية» الصديقة لأصحاب الهمم من فئة التوحد، والتي تتجلى أهميتها في توفير بيئة محمية ومحفزة لهذه الفئة، تُسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل وتوفير مكان آمن، كما تعد كذلك إضافة قيمة لتحسين نوعية حياة الأفراد ذوي التوحد وتفاعلهم الإيجابي في المجتمع.
وأنشأت شرطة دبي غرفتين حسيتين، الأولى في مركز شرطة المرقبات، والأخرى في مركز شرطة البرشاء، مُجهزتان بكل المستلزمات التي تتناسب مع متطلبات واحتياجات ذوي التوحد.
إلى ذلك، توقف سموه عند جناح هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث استمع سموه إلى شرح حول مشاركة الهيئة في المعرض من خلال إطلاق مبادرات تخصصية وتنظيم جلسات حوارية تركز على القضايا الجوهرية التي تواجه أصحاب الهمم وأسرهم، وتشمل هذه القضايا الصحة النفسية، ودمج كبار السن من أصحاب الهمم، وتمكين المرأة ذات الإعاقة.
وشملت جولة سموه في المعرض عدداً من منصات المؤسسات والدوائر المحلية الأخرى منها دائرة الاقتصاد والسياحة ومطارات دبي وبلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات ووزارة تنمية المجتمع وسلطة مدينة إكسبو دبي وطيران الإمارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وديوا.
ويعد المعرض، أكبر حدث لأصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا، كما أنه أكبر منصة متخصصة في التقنيات المساعدة التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، ودعمهم للعيش باستقلالية أكبر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم نادي دبي لأصحاب الهمم منصور بن محمد لأصحاب الهمم أصحاب الهمم فی المعرض شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مريم الرميثي: جهود «أم الإمارات» ترتقي بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين
أبوظبي: «الخليج»
أكدت مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، أهمية الجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» للارتقاء بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين وتقديم الخدمات التي تعزّز استقرارهم، دعماً للسياسة الوطنية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، مشيرة إلى أن المؤسسة تتبنى رؤية طموحة مدعومة بتوجيهات سموها التي تُعد ضمانة أساسية لمشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وقالت تزامناً مع القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في ما يخص صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة قطعت على نفسها عهداً منذ تأسيسها قبل تسعة عشر عاماً بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على رعاية كبار المواطنين ضمن نطاق عملها بجانب الرعاية الأسرية والاجتماعية لأفراد المجتمع كافة، وتوسعت في هذا الإطار من خلال فروعها المنشرة في أنحاء الإمارة في أبوظبي ومنطقة الظفرة والعين، واستمرت على هذا النهج وفق رؤية طموحة مدفوعة بفكر متقد ونظرة واقعية نحو المستقبل».
وأشادت بالقانون السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» الذي يُعد خطوة هادفة نحو توسيع صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية في ما يخص رعاية كبار المواطنين والمقيمين الذين أصبحوا في مقدمة أولوياتها وأحد أهم اختصاصاتها، وانطلاقة جديدة نحو تكثيف المشاريع وتصميم الخدمات وإطلاق المبادرات لهذه الفئة مما يعزّز جودة حياتهم ويحقق رفاهيتهم ويدعم استقرار الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية لم تدخر جهداً في سبيل تعزيز جودة حياة كبار المواطنين فهم فخر وقدوة ورمز التفاني وروح الوطن وثروته وأساس نموه نهضته، لذا يحتلون مكانة كبيرة ومهمة في قلوب القيادة الرشيدة وأبناء الإمارات الذين تربوا على احترام جيل الآباء والأجداد وتقدير تضحياتهم وإسهاماتهم في مسيرة بناء ونهضة الوطن.