قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأحد، إن إسرائيل لن تسمح بفتح بعثة دبلوماسية سعودية لدى السلطة الفلسطينية.

إقرأ المزيد السعودية تعين أول سفير لها لدى فلسطين

وقال كوهين في حديث صحفي "هم لا يحتاجون إلى طلب إذننا. لم يتشاوروا معنا وليسوا بحاجة إلى ذلك. لكننا لن نسمح بافتتاح أي بعثة دبلوماسية على الإطلاق"، مشيرا إلى أن "القرار جاء مدفوعا بإحراز تقدم في مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

يريد السعوديون التوضيح للفلسطينيين أنهم لم ينسوهم. لكننا لا نسمح للدول بفتح قنصليات. هذا يتعارض مع مواقفنا".

وشدد كوهين على أن "القضية الفلسطينية ليست الموضوع الرئيسي للنقاش"، مضيفا: "تحت قيادة الليكود و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، أبرمنا اتفاقيات السلام السابقة "اتفاقات إبراهام"، وأثبتنا أن الفلسطينيين ليسوا عقبة في طريق السلام. ليس هذا ما سيمنع التوصل إلى اتفاق".

يأتي ذلك، غداة إعلان السعودية أمس، في خطوة هي الأولى من نوعها، اعتماد نايف بن بندر السديري السفير السعودي لدى الأردن، سفيرا فوق العادة مفوضا وغير مقيم لدى السلطة الفلسطينية، وقنصلا عاما بمدينة القدس.

وتحدثت تقارير إعلامية غربية في وقت سابق عن مسعى إدارة الرئيس بايدن إلى التوصل لاتفاق كبير مع السعودية قد يشمل التطبيع مع إسرائيل، في وقت تشير التقارير إلى أن القضية الفلسطينية جزء من المفاوضات الدائرة في هذا الشأن.

المصدر: INEWS 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية

قال النائب عفت السادات  رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.

وأكد السادات، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل ، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.  

وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلي أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.  

وأوضح الدكتور عفت السادات، أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.

مقالات مشابهة

  • بعد احتلال الأراضي..إسرائيل تسمح لدروز سوريا بالعمل في الجولان المحتل
  • رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يكشف عن خريطة حل الدولتين
  • إسرائيل تمنع الأسرى المحررين وتقيّد المصلين في الأقصى خلال رمضان
  • لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
  • حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية تدرك محورية الدور المصري
  • الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
  • قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
  • أبو مازن: ندعو لإجراء انتخابات في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية