نشطاء في لندن يلصقون صورة لأم فلسطينية تحتضن ابنها على أعمال بيكاسو
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" يوم الأربعاء أن نشطاء مؤيدين للفلسطينيين ألصقوا صورة التقطت في قطاع غزة لأم فلسطينية تحتضن ابنها على لوحة الفنان بابلو بيكاسو المعروضة بلندن.
وأوضحت الصحيفة أنه تم استهداف لوحة الفنان بابلو بيكاسو ضمن نشاط مناصر لفلسطين، ظهر الأربعاء، عبر تعليق صورة لأم تحتضن طفلها من غزة على لوحة الأمومة الموجودة في المعرض الوطني في لندن.
وعلق ناشطون صورة من قطاع غزة تظهر فيها أم فلسطينية تحتضن ابنها بعد تعرضهما للقصف على الزجاج الواقي للوحة بيكاسو الموجودة في الغرفة رقم 43 دون أي تخريب لها، كما تم سكب طلاء أحمر، رمزا للدم المراق في غزة، على الأرض.
وقال متحدث باسم المعرض الوطني إنه "لم تتضرر أي من اللوحات الموجودة في القاعة، لكنه أكد أن القاعة مغلقة حاليا أمام الجمهور".
وتم اعتقال الناشطين أحدهما عامل في الخدمة الصحية يبلغ من العمر 23 عاما من لندن، وطالبة تبلغ من العمر 21 عاما في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من أصل إسرائيلي.
وقالت الناشطة: "أتخذ هذا الإجراء لأنني يهودية ومن واجبي أن أطالب بالتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة".
وأضافت: "أريد أن يعرف العالم أن هذا ليس باسم اليهود، وأريد أن أرى فلسطين حرة.. عندما يقول كير ستارمر إن بريطانيا تقف إلى جانب إسرائيل، فهو مخطئ، نحن نعلم جيدا أن هذه إبادة جماعية وليست دفاعا عن النفس، ونحن الشعب البريطاني نقول كفى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمة الصحية الشعب البريطاني العلاقات الدولية جماعية بريطانيا صحيفة ديلي ميل
إقرأ أيضاً:
نشطاء يطالبون بتوسيع حملة مقاطعة السمك
زنقة 20 | علي التومي
دعا نشطاء مغاربة إلى توسيع حملة مقاطعة الأسماك، التي انطلقت مؤخرًا ضد ارتفاع أسعار السردين، لتشمل جميع أنواع الأسماك التي أصبحت بعيدة المنال عن المواطن البسيط بسبب ارتفاع أسعارها.
وأكد النشطاء، أن الحملة يجب أن تكون شاملة وعادلة، وألا تقتصر على السردين فقط، مشيرين إلى أن العديد من الأسماك المصنفة ضمن الفئات الباهظة الثمن هي في الواقع في المتناول وعكس مايروج لها داخل القطاع، لكنها تُباع بأسعار مرتفعة بفعل احتكار “لوبيات” الصيد البحري.
وفي سياق متصل، أشار النشطاء إلى أن أغلب الأسماك التي يتم اصطيادها في المياه المغربية لا تصل إلى الأسواق المحلية، بل يتم تصديرها من فوق البحار المغربية مباشرة إلى فنادق أوروبا وروسيا، ما يحرم المغاربة من الاستفادة من ثرواتهم البحرية.
إلى ذلك طالب محتجون الجهات الوصية على قطاع الصيد البحري باتخاذ تدابير صارمة لضبط الأسعار وضمان توفير الأسماك في الأسواق المحلية بأسعار معقولة، حتى يتمكن المواطن المغربي من الاستفادة من هذه الثروة الوطنية وانهاء الفوضى بقطاع يتحكم فيه وحوش لاشفقة لهم ولا رحمة.