قاعدة أمريكية تخلي عناصرها وطائراتها بسبب الإعصار "ميلتون".. ما علاقتها بالشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
لم تتعاف قاعدة جوية أمريكية في ولاية فلوريدا من آثار الإعصار "هيلين"، الذي أثر على عملياتها، حتى باتت تتأهب لمواجهة إعصار آخر.
بدأت قاعدة جوية أمريكية في ولاية فلوريدا بإخلاء جنودها وطائراتها الحربية، تأهباً لوصول الإعصار "ميلتون".
وتأتي عملية الإخلاء هذه بعد أقل من أسبوعين من وقوع الإعصار "هيلين"، الذي اجتاح ولاية فلوريدا وأغرق أجزاءً من القاعدة.
وبدأت الطائرات في الإقلاع من القاعدة، الأحد، نحو مواقع أكثر أمناً، بحسب ما قال العقيد في سلاح الجو الأمريكي، إدوارد سزيبانيك، في فيديو نشر على حساب القاعدة على موقع "فيسبوك".
وأصدر سزيبانيك أوامر إخلاء إلزامية للعاملين في القاعدة الذين يعيشون في مناطق معينة، يتوقع أن يضربها الإعصار، بما في ذلك مساكن القاعدة، على أن الأمر يستثني العاملين في الفرق الضرورية أو تلك الخاصة بالتعافي من الأعاصير.
وجاء أمر الإخلاء الجديد بعد يومين فقط من عودتها للعمل بسبب أمر إخلاء سابق بسبب الإعصار "هيلين".
⚡️MESSAGE FROM THE COMMAND TEAM ⚡️ The absence of a Limited Evacuation Order for your zone is not the presence of an order to stay. Please follow your county’s guidance and stay safe! Evacuation orders and shelter information can be found at Floridadisaster.org
Posted by MacDill Air Force Base on Tuesday, October 8, 2024علاقة القاعدة الجوية بالشرق الأوسطلهذه القاعدة علاقة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث تقع فيها القيادة المركزية الأمريكية المعنية بالشرق الأوسط، حيث الدول العربية من مصر إلى الخليج وصولاً إلى بلاد الشام، وتقع في هذه القاعدة أيضا قيادة العلميات الخاصة في الجيش الأمريكي.
وتقلع من هذه القاعدة طائرات حربية نحو الشرق الأوسط، وهذه القاعدة تحديداً مركز طائرات "بيونغ كي سي-135" التي تزود الطائرات الحربية بالوقود في الجو.
وتقع قاعدة ماكديل الجوية على بعد 6.4 كيلومتر شمال غرب مدينة تامبا بولاية فلوريدا.
ومع ذلك، ستظل طائرات التزود بالوقود من طراز (KC-135) جاهزة للمهمة في مواقع بديلة، كما واصل الأفراد الأساسيون للمهمة عملياتهم في مقر القيادة المركزية الأمريكية، الواقع في القاعدة، بحسب موقع "إير آند سبيس ديفينس" المتخصص في الشؤون الدفاعية.
Relatedشاهد: مصحوبًا برياح عنيفة وأمطار غزيرة.. الإعصار لان يصل إلى اليابسة في غرب اليابانتأهب مع اقتراب الإعصار "بيبارجوي".. عواصف وأمواج مرعبة تضرب سواحل الهند وباكستان وإجلاء الآلالفعاصفة قطبية تسبب فوضى في حركة النقل بالولايات المتحدة وتحذير من "الإعصار القنبلة"الإعصار الجديد يقتربويأتي هذا التطور في وقت تزداد قوة الإعصار ميلتون، إذ وصل إلى الفئة الخامسة، علماً بأنه تشكل على هيئة عاصفة استوائية في خليج المكسيك في نهاية الأسبوع.
ويتجه الإعصار نحو الشمال الشرقي أي نحو فلوريدا، حيث القاعدة الجوية.
وتوقعت الأرصاد الأمريكية أن تضرب العاصفة منطقة القاعدة في الفترة ما بين نهاية الأربعاء ووقت مبكر الجمعة. ومن المتوقع أن تحمل العاصفة "الكبيرة والقوية" رياحا شديدة، وتخلف دماراً كبيراً
وكانت أجزاء ماكديل معطلة مؤقتاً بعد أن غمرتها مياه الفيضانات، إثر إعصار "هيلين" الذي ضرب فلوريدا في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، بحسب موقع "ديفيس نيوز" المتخصص في الشؤون الدفاعية.
المصادر الإضافية • مواقع إخبارية أمريكية
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإعصار هيلين يخلّف عشرات القتلى في الولايات المتحدة ويترك الملايين دون كهرباء فلوريدا تستعد لوصول إعصار ميلتون من الفئة الخامسة: تهديد جديد بعد إعصار هيلين أوضاع صعبة يعيشها سكان الجنوب الشرقي للولايات المتحدة.. إثر انقطاع الماء والكهرباء، جراء إعصار هيلين الجيش الأمريكي إعصار إعصار في الولايات المتحدة الأمريكية فلوريداالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل الجيش الأمريكي إعصار إعصار في الولايات المتحدة الأمريكية فلوريدا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين روسيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي جو بايدن كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إعصار هیلین
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.