الجزائر تشتري 570 ألف طن من القمح في مناقصة دولية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال متعاملون أوروبيون، اليوم الأربعاء، إنه من المعتقد أن الديوان المهني للحبوب، المشتري الرسمي للحبوب في الجزائر، اشترى ما يقدر بين 510 آلاف و570 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية أغلقت أمس الثلاثاء.
ويمثل هذا الحد الأقصى للكمية التي توقعها المتعاملون مساء أمس الثلاثاء بين 500 و550 ألف طن.
. النفط يقفز تحت وطأة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
وقال المتعاملون إن السعر الذي جرى الحديث حوله اليوم الأربعاء بلغ حوالي 262.20 دولار للطن تشمل التكلفة والشحن. وكان هذا نفس السعر المتوقع مساء أمس.
وكانت الجزائر أعلنت سابقا أنها تسعى من خلال هذه المناقصة إلى شحن القمح خلال العام الجاري على فترتين من مناطق التوريد الرئيسية بما في ذلك أوروبا. والفترة الأولى من الأول إلى الخامس عشر من نوفمبر والثانية من 16 إلى 30 نوفمبر.
وفي حالة التوريد من أميركا الجنوبية أو أستراليا، يتم الشحن قبل ذلك بشهر.
وتعد الجزائر مشتريا رئيسيا للقمح من الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، لكن المصدرين الروس وغيرهم من دول منطقة البحر الأسود توسعوا بقوة في السوق الجزائرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر ديوان قمح اليوم الاربعاء العام الجاري يوم الأربعاء قمح الطحين الديوان المهني للحبوب
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تحذر من زراعة القمح في أكتوبر.. الموعد الأنسب بعد 5 نوفمبر
قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، إن زراعة القمح في ظل تغيرات المناخ التي تحدث مؤخرا تتطلب الاعتماد على الأسلوب العلمي واتباع الإرشادات الزراعية، لافتا إلى أن مواعيد الزراعة والري الآن ليس كما يعتمده المزارعين خلال السنوات الماضية.
التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية المحاصيلوأضاف خلال مشاركته في ورشة عمل «تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري»، أنه يتم التعاون مع وزارة الزراعة لتوعية المزارعين بالتوقيتات المناسبة لزراعة القمح، ناهيا عن زراعة القمح في شهر أكتوبر الجاري مُطالبا المزارعين بالبداية في زراعة القمح بداية من 5 نوفمبر المقبل، نظرا للتغيرات المناخية.
وأشار «فهيم»، إلى أن مواعيد الري المناسبة، تُحدد بدقة من خلال وزارة الزراعة والخبراء الزراعيين، الذين يعملون على توعية المزارعين بمواعيد الري محددة باليوم، خاصة الرئة الأخيرة للقمح، حفاظا على المحصول ومنع الهدر من المحصول.
وشدد مستشار وزير الزراعة، على ضرورة الالتزام باستخدام التقاوي المعتمدة، التي تحددها مراكز البحوث الزراعية، لضمان إنتاجية عالية، لافتا إلى أن البحوث الزراعية هي التي تُحدد نوع التقاوي المستخدمة في كل إقليم من أقاليم الجمهورية، من خلال مُتابعة الأعوام السابقة، فالتقاوي التي تصلح لوجه بحري غير التي تصلح لوجه قبلي، لأن كل نوع من أنواع التقاوي يُصلح لمناخ وبيئة معينة.
ونهى المزارعين عن استخدام التقاوي الكسر، التي يتم استخدامها من إنتاجيات الأعوام السابقة، مُوجها باستخدام التقاوي المعتمدة لأنها تُعطي أعلى إنتاجية للفدان، مشيرا إلى أن التوعية باستخدام تقاوي معتمدة، والاعتماد على زراعة المصاطب واستخدام وسائل الري والحصاد الحديثة واتباع الإرشادات سواء من مديريات الزراعة ومكاتب الإرشاد أو من خلال مبادرة «المزارع الخبير»، كلها عوامل تضمن تحسين الإنتاجية.
عاجل.. المقاومة في لبنان تحبط 3 محاولات لتوغل الاحتلال الإسرائيلي