اللبنانيون في العراق.. البرلمان يقول: لن يثقلوا كاهلنا وتم إجراء فحوصات لهم - عاجل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الصحة البرلمانية، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، أن وزارة الصحة العراقية جاهزة ومستعدة على مختلف الأصعدة لمعالجة اللاجئين اللبنانيين.
وقالت عضو اللجنة وفاء حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "استقبال اللاجئين اللبنانيين في المستشفيات العراقية لغرض معالجتهم لن يثقل كاهل الحكومة ووزارة الصحة تحديداً، فهي مستعدة وجاهزة لهذه الخطوة وهناك لجنة مختصة شكلت بهذا الشأن، وجميع المستلزمات الطبية متوفرة وهناك استنفار انساني كبير في عموم المؤسسات الصحية العراقية لاستقبال اللاجئين اللبنانيين".
وأضافت، انه "لا توجد أي مخاوف تفشي أمراض جديدة في العراق بسبب استقبال اللاجئين اللبنانيين، فهؤلاء المواطنين سيتم اجراء فحوصات طبية لهم من قبل المؤسسات الصحية المختصة، إضافة الى جمعية الهلال الأحمر، وهذا الدعم الطبي والإنساني مستمر دون أي توقف، ونحن سنبحث زيادة تخصيصات وزارة الصحة خلال موازنة سنة 2025، لسد أي نقوصات مالية لديها بسبب الضغط عليها".
وخصصت الحكومة العراقية، يوم أمس الثلاثاء، مبلغ ثلاثة مليارات دينار عراقي لتقديم الدعم والمساعدة للعائلات اللبنانية التي قدمت إلى العراق بسبب العدوان الإسرائيلي على بلادها، وسط تأكيدات بوصول أكثر من ثمانية آلاف لبناني إلى العراق حتى الآن.
وسبق أن اتخذت الحكومة العراقية قرارات عدة لمساعدة الشعب اللبناني، أبرزها السماح بدخول العائلات اللبنانية التي لا تمتلك جوازات أو وثائق سفر إلى العراق، بدون قيد أو شرط، سواء من المنافذ البرية أو المطارات، مع تكليف وزارة الصحة بالإجراءات العلاجية والصحية اللازمة لهم مجاناً، كما أن لجنة من وزارات عدة ستجتمع لبحث قرار الحكومة بتخصيص 40 مليار دينار (نحو 25 مليون دولار)، لإغاثة الشعب اللبناني، وأن حسابين في مصرف الرافدين الحكومي، ستتولى استقبال تبرعات المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللاجئین اللبنانیین
إقرأ أيضاً:
حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشف الباحث في الشؤون الاستراتيجية، مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، عن الأسباب الكامنة وراء تعاطف الأحزاب الشيعية في العراق مع “العلويين” في سوريا، مشيرا إلى أن "الطائفية" و"التفكير المذهبي" ما زالا يلعبان دورا رئيسا في تحديد المواقف السياسية لهذه الأحزاب.
وقال الطائي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “العديد من القوى السياسية في العراق تتبنى مواقفها بناءً على الانتماءات الطائفية، وهو ما يفسر دعمها للعلويين في سوريا، رغم عدم تسجيل أي موقف واضح لها ضد الانتهاكات التي تعرض لها السوريون على مدى السنوات الماضية من قبل نظام بشار الأسد”.
وأضاف أن “الارتباط المذهبي يشكل الدافع الأساسي لتبني الكثير من القضايا، سواء داخليا أو خارجيا، لذلك جاء موقف الأحزاب الشيعية في العراق مؤيدا للعلويين، ليس انطلاقا من مبادئ إنسانية، وإنما بدوافع طائفية بحتة”، لافتا إلى أنه “لو كان المستهدف طائفة أخرى، فمن غير المرجح أن نشهد الموقف ذاته من هذه الأحزاب”.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، اتخذت الأحزاب الشيعية في العراق مواقف داعمة للنظام السوري، الذي يهيمن عليه العلويون، وذلك استنادا إلى الروابط المذهبية بين الجانبين، وفق ما يرى متتبعون.
ويعود هذا الدعم إلى عدة عوامل، أبرزها التقارب العقائدي بين الطائفتين العلوية والشيعية، بالإضافة إلى المصالح السياسية والاستراتيجية التي تربط النظام السوري بمحور القوى الشيعية الإقليمية.