بـ"سم الفئران" طالبة سمالوط تنهي حياتها بسبب خلافات عائلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في واقعة مأساوية هزت قرية بمركز سمالوط جنوب محافظة المنيا، أقدمت طالبة، على التخلص من حياتها، بتناول مادة سامة «سم فئران»، وذلك بسبب خلافات عائلية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد تلقيه إشارة من مستشفى سمالوط التخصصي، بوصول فتاة مصابة بحالة تسمم، إثر تناولها «سم الفئران».
على الفور انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى مكان البلاغ، وتبيّن قيام " ف.و" تبلغ من العمر (17 عامًا)، طالبة، مقيمة بإحدى قرى سمالوط، في المنيا، بمحاولة التخلص من حياتها، بتناول مادة سامة «سم فئران»، بسبب خلافات عائلية، وتم نقلها إلى مستشفى الصدر بالمنيا لتلقي العلاج، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف.
ويحذر "الأسبوع " من الانتحار، مناشدًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له، والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، وتعمل الدولة المصرية على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال تحديد الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طوال اليوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا سم الفئران
إقرأ أيضاً:
فتاة تُنهي حياتها في الفيوم بسبب رفض أسرتها زواجها من حبيبها
أنهت فتاة حياتها بدائرة مركز شرطة سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، شنقًا بسبب خلافات مع أسرتها، وأكدت التحقيقات إنها صنعت لنفسها «مشنقة» باستخدام إيشارب ربطته في جنش بسقف غرفتها، ولفت الإيشارب حول رقبتها نهاية بذلك حياتها، وعثر على جثتها مدلاة بسقف الغرفة، وأشارت التحريات إلى أن ذلك جاء بسبب رفض والدها زواجها من شاب تقدما للزواج منها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العقيد احمد محمد سيف مأمور مركز شرطة سنهور القبلية، جاء مفاده ورود بلاغ من مستشفى فيديمين المركزي، بوصول " شهد محمد العبد " 20 سنة- لا تعمل» وتقيم بدائرة المركز جثة هامدة ادعاء انتحار، وعلى الفور انتقلت قوة مباحث المركز برئاسة الرائد محمد الرهائن رئيس المباحث إلى موقع البلاغ، وتبين من المعاينة والفحص وأقوال والدها "محمد العبد" 51 عامًا، أمام رئيس مباحث مركز سنهور، بأنه فوجئ بوجود نجلته المذكورة تتدلي من «جنش» سقف غرفتها بالطابق الثاني، وملفوف حول عنقها إيشارب، فقام بإنزالها ونقلها للمستشفى ظنًا منه بأنها مازالت على قيد الحياة، وأضاف أن إقدامها على الانتحار كان لرغبتها في الزواج من شاب تقدما لخطبتها منها وقمت برفضه، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك،
كما أفادت التحريات، أن الفتاة تربطها علاقة عاطفية بشاب و تقدم لخطبتها ولكن والد الضحية رفض زواجها، الأمر الذي سبب لها حزنًا شديدًا وقررت التخلص من حياتها.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة «إسفكسيا الاختناق» ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية، وقرر أنه لا يوجد شبهة جنائية، تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها التي أمرت بتسليم الجثة لذويها عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفنه.