في واقعة مأساوية هزت قرية بمركز سمالوط جنوب محافظة المنيا، أقدمت طالبة، على التخلص من حياتها، بتناول مادة سامة «سم فئران»، وذلك بسبب خلافات عائلية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.

البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد تلقيه إشارة من مستشفى سمالوط التخصصي، بوصول فتاة مصابة بحالة تسمم، إثر تناولها «سم الفئران».

على الفور انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى مكان البلاغ، وتبيّن قيام " ف.و" تبلغ من العمر (17 عامًا)، طالبة، مقيمة بإحدى قرى سمالوط، في المنيا، بمحاولة التخلص من حياتها، بتناول مادة سامة «سم فئران»، بسبب خلافات عائلية، وتم نقلها إلى مستشفى الصدر بالمنيا لتلقي العلاج، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف.

ويحذر "الأسبوع " من الانتحار، مناشدًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له، والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، وتعمل الدولة المصرية على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال تحديد الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طوال اليوم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة المنيا سم الفئران

إقرأ أيضاً:

جوزك هيتجوز عليكى.. فتاة تُنهي حياتها شنقًا بسبب عدم الإنجاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جوزك هيتجوز عليكى لو مخلفتيش.. كلمات باتت كالسكاكيين بقلب فتاة بعدما علمت بفشلها فى الإنجاب. قصة اليوم كانت ضحيتها فتاة بات حلم الأمومة يراودها من صغرها، ولكنها حينما كبرت اصطدمت بالواقع وعلمت أن الحلم بات مستحيلاً.

ففى إحدى القرى الهادئة بمدينة طوخ التابعة لمحافظة القليوبية التى تغمرها الشمس كل صباح وتهمس فيها الرياح أسرار الحياة، كانت تعيش فتاة تحمل فى قلبها كل الأحلام التى تحملها أى فتاة، لكنها كانت تتميز بحلم واحد خاص بها أن تكون أمًا.

كانت تحلم أن تحمل طفلها بين ذراعيها، تسهر على راحته، وتسمع كلماته الأولى.

بالنسبة لتلك الفتاة، كان حلم الأمومة أكثر من مجرد أمنية، كان جزءًا من هويتها.

تزوجت الفتاة من رجل كان يحبها بصدق، واعتقدت أن هذا هو الفصل الأول من قصتها الجميلة. لكنها لم تكن تعلم أن القدر كان يخفى لها تحديات أكبر مما تصورت.

مرت الشهور، ثم السنوات، ولم تحمل، حاولت مع زوجها كل شيء، زيارات الأطباء، الأدوية، الدعاء، وكل شيء كان ينتهى بنفس النتيجة، وهو استحالة الإنجاب.

فى البداية، كان الناس من حولها يتعاملون بلطف، يواسونها ويشجعونها. لكن مع مرور الوقت، اصطدمت بالواقع الأليم عندما تغيرت الهمسات إلى تساؤلات، والأسئلة إلى اتهامات. "مخلفتيش ليه لحد دلوقتى؟" "جوزك هيتجوز عليكى بسبب عدم الخلفة" تلك العبارات كانت كسكاكين تغرز فى قلبها يومًا بعد يوم.

حاولت الفتاة أن تكون قوية، لكنها كانت تشعر بالعجز، كانت ترى الأطفال فى الشوارع، تسمع ضحكاتهم، وتشعر بغصة فى صدرها. كأن العالم كله يذكرها بشيء لا يمكنها الحصول عليه، شيء كانت تظن أنه حق طبيعى لأى امرأة.

أما فى بيتها، فقد بدأ زوجها، الذى كان يحبها يومًا، يشعر بالإحباط. رغم أنه لم يقل ذلك مباشرة، لكنها كانت ترى الخيبة فى عينيه كلما تحدثا عن المستقبل، كلما زاد الضغط، كلما انغلقت الفتاة على نفسها أكثر، شعرت بالوحدة حتى وهى محاطة بالناس.

وفى يوم من الأيام، كان الألم الذى تحمله فى قلبها أكبر من أن تتحمله. دخلت غرفتها، وأغلقت الباب خلفها بهدوء، نظرت حولها، تفكر فى كل تلك الأحلام التى انهارت، وكل الكلمات التى لم تقلها لأحد. شعرت بأنها غارقة فى بحر من الحزن، ولم تعد ترى أى مخرج.

فى تلك اللحظة، لتتخلص من جميع الصراعات النفسية التى كانت تحاصرها بسبب حلم الأمومة الذى بات أمراً مستحيلاً، وبسبب تخوفاتها من اتخاذ زوجها قرارا بالانفصال عنها أو طلاقها. قررت الفتاة أن تنهى رحلتها، علقت حبلًا على سقف غرفتها، وانتحرت.

مقالات مشابهة

  • ماكينة قهوة تنهي 17 سنة زواج
  • بسبب انفصالها عن خطيبها.. فتاة تحاول التخلص من حياتها في حلوان
  • تيتا زوزو 12.. حفيدة إسعاد يونس تنهي حياتها في بث مباشر
  • سابت بيت أهلها وكانت عايشة مع صاحبها.. سقوط طالبة من عقار بالقاهرة
  • «خناقة بسبب الفلوس».. حبس المتهم بقتل طالب في السلام
  • نخلة تنهي حياة مدرس وتصيب 3 آخرين في المنيا
  • سقطت من الطابق الثالث.. إصابة طالبة داخل مدرسة ثانوية بقنا
  • طالبة تحاول إنهاء حياتها بـ"قرص الموت" في سوهاج
  • جوزك هيتجوز عليكى.. فتاة تُنهي حياتها شنقًا بسبب عدم الإنجاب