محلل سياسي: حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال نضال السبع، الكاتب والمحلل السياسي، إن حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي رسما اشتباكات عنوانها «الثكنة مقابل الثكنة والجندي مقابل الجندي»، موضحا أن الإسرائيليين وسعوا نطاق العمليات والعدوان، حيث استهدفوا الضاحية الجنوبية وخرقوا كل الخطوط الحمراء.
حزب الله يخوض معركة حياة أو موتوأضاف «السبع»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يقود معركة حياة أو موت، إذ يستهدف كل الأهداف الإسرائيلية، ووصلت عملياته إلى إطلاق صواريخ إلى منطقة حيفا وإصابتها، وذلك رغم إمكانات الجيش الإسرائيلي في التصدي لهذه الهجمات.
ولفت المحلل السياسي إلى أن حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة، فضلا عن أن حركته في توضح من خلال عملياته العسكرية أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من إحراز تقدم ملحوظ بالميدان، موضحا أن الإسرائيليين حاولوا رفع العلم الإسرائيلي بمنطقة مارون الرأس، وربما رفعوه بالفعل على تلك المنطقة.
وأوضح أن بلدة مارون الراس لا تبعد عن الحدود أكثر من 300 متر، وبالتالي لا يمكن التحدث عن إنجاز إسرائيلي كبير، على الرغم من كل الإمكانيات التي يمتلكها الاحتلال، والدعم الأمريكي بالصواريخ والتجسس والطائرات سواء الصواريخ أو التجسس أو طائرات الاستطلاع التي تجوب الأجواء اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله الضاحية الجنوبية الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل نفذت 1500 عملية برية وجوية وبحرية قبل طوفان الأقصى
قال الدكتور وجدي العريضي، محلل سياسي، إن إسرائيل دائمًا ما تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، حيث نفذت 1500 عملية برية وجوية وبحرية قبل طوفان الأقصى، وهي ولا تحتاج إلى ذريعة لممارسة الاستيطان والإجرام والعنصرية.
بنيامين نتنياهو لا يحترم أي قرار أمميوأضاف «العريضي»، خلال لقائه مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذا العدوان الغاشم في لبنان والذي يفتك بالحجر والبشر، دليل على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يحترم أي قرار أممي.
وتابع: «تنامت إسرائيل في عدوانها، وهذا يظهر من خلال الكم الهائل من الشهداء والجرحى، إضافة إلى هذا الدمار والخراب المستمر، واستهداف المدنيين والمنازل والمستشفيات».
آليات القرار 1701وأكد المحلل السياسي، أن القرار 1701 كان بحاجة إلى آلية تطبيقية، إلا أن إسرائيل هي من انتهك القرار، وقال: «بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وكبار قادته وكذلك الدمار والحرب الواسعة فإن المسألة لم تعد بحاجة إلى قرار أممي إنما لتسوية كبيرة»، مشيرا إلى أن تنياهو يستفيد من الدعم السياسي والعسكري اللامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية.