مدبولي يوجه بإجراءات استثنائية لاحتمالية دخول المنطقة في حرب شاملة.. «أبرز تصريحات رئيس الوزراء»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الحكومة باتخاذ إجراءات استثنائية، لاحتمالية دخول المنطقة في حرب شاملة، وأن الوضع الدولي والإقليمي يمر بمرحلة حرجة لم يشهدها العالم منذ عقود، مشيرا إلى أن الدولة قادرة على سد احتياجاتها حتى الآن.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر الصحفي، لابد من وضع كل السيناريوهات المتوقعة، وأننا حتى هذه اللحظة نمتلك احتياطات من القمح تكفي 5 أشهر ونصف، علاوة على أن موسم الحصاد بدأ بالفعل، بينما يجب أن نضع كل السناريوهات المتوقعة.
وأعلن مدبولي أن الحكومة تعمل على مزيد من الإصلاحات، مشيرا إلى أن التضخم سوف يتراجع وأن الدولة مستمرة في خطتها وتحقق الهدف المنشود.
ونوه رئيس الوزراء أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بالأمان والاستقرار والسياسة الرشيدة في ظل ما تشهده المنطقة، مشيرا إلى الجيش المصري قادر على حماية وصون مقدرات الوطن، وتفتيش الحرب للفرقة السادسة بالجيش الثاني هو رسالة للجميع من قدرة الجيش المصري لحماية أرضه، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه مصر والقوات المسلحة خلال 10 سنوات الماضية هو ما يجعل مصر نقطة قوة في الإقليم، ويجب على جميع المصريين أن يقدروا ما تم بذله، موضحا ان الجكومة تتعامل مع اضطراب الوضع الدولي والإقليمي بحزمة من الإجراءات والسياسات.
وأضاف مدبولي، «لقاء القامات الفكرية والاقتصادية الأسبوع الماضي كان ثري للغاية وتم عرض كافة وجهات النظر، مشيرا إلى أن هدف اللقاءات الأسبوعية هو الاستماع لوجهات النظر والنقاش بشفافية والرد على كافة التساؤلات».
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد توسع في هذه اللقاءات وسيكون هناك أكثر من تنوع في التواصل، وعرض وجهات النظر والخطوات التي تقوم بها الدولة.
وأفاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع رأس الحكمة يخلق مئات الآلاف من فرص العمل للشباب المصري، وأنه سيكون هناك مشروعات مثيلة على غرار تطوير رأس الحكمة سيتم الإعلان عنها الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًمدبولي: جاهزون لأسوأ سيناريوهات قد تمر بها المنطقة
مدبولي: الرئيس بعث رسائل طمأنينة تؤكد قوة وقدرة مصر على حماية حدودها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدبولي رئيس الوزراء الجيش المصري الحكومة المصرية مؤتمر صحفي الحرب الإقليمية مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة
عمان - شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين17مارس2025، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه في روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال ملك الأردن، إن "منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة".
وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة (الشرق الأوسط)، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها".
كما أكد على "ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين".
ولفت إلى "أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع".
وأعرب عن تقديره "لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني" (سيّره الأردن إلى غزة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي).
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبالحديث عن الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من "خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتناول لقاء الملك عبد الله وميلوني "تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين".
كما تم التأكيد على "أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وبحث ملك الأردن ورئيسة الوزراء الايطالية "التطورات في لبنان، وضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة منذ تاريخه أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية للملك عبد الله على "دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام وتعزيز الحوار".
وفي وقت سابق، الاثنين، بدأ الملك عبد الله الثاني زيارة عمل لإيطاليا، تليها زيارة مماثلة لفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.
Your browser does not support the video tag.