نداءٌ من الراعي: للإبتعاد عن المغامرات والإحتكام للدولة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اعتبرَ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّهُ لا يمكن العيش على أرضٍ واحدة فيها أكثر من دولة وجيش وسلطة، داعياً الجميع إلى الإبتعاد عن "المغامرات في هذا الظرف الإقليمي والسعي لإنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية". كلامُ الرّاعي جاء خلال تدشين كنيسة أم المراحم في القعقور، اليوم الأحد، إذ قال: "نتألم ونحزن مع أهالي عين إبل الأعزاء بقتل الياس الحصروني الذي كانت مأساته في 2 آب وظهرت حقيقتها في ما بعد، ونحزن ونتألم مع أهالي الكحالة لفقد عزيزهم المناضل المرحوم فادي بجاني الذي سقط ضحية شاحنة أسلحة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل للسيد محمد شياع السوداني : إطلاق سراح الإعلامي علي الخيال واجب أبوي!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :حسب الأعراف الحكومية والإدارية في الدول تبقى جنابك الأب للعراقيين جميعا بحكم موقعك الرسمي. وبالتالي يفترض ان يكون قلبك كبير ورحيم ورؤوف وغير عجول بالقرار والعقوبة/خصوصا وانت تمارس العمل العام والذي يصادفك فيه من يحبك ومن يبغضك” والحالة طبيعية ” /فحتىالله تعالى تعرض للمعارضة بقيادة ابليس ولم ينسفه ويعاقبه وهو قادر جلّت قدرته .. بل تراهن معه وقال له اذهب وسنرى النهاية ! ثانيا:-أخي السيد السوداني ان بعض مستشاريك شطّار بصنع الازمات لجنابك. وآخرين شطّار باستفزاز الشعب والناس ليكونوا ضدك. لان هؤلاء يشتغلون عندك ويمثلون وجهات نظرك …. فالرجاء غربل مستشاريك بسرعة ، وتصالح مع الإعلام والصحافة ومع الصحفيين والإعلاميين بحوار هادىء وبناء من خلال سماع وجهات نظرهم وهذا سيحسب لجنابك ! ثالثا : اروي لجنابك هذه الحادثة ( الملك الأردني الحسين بن طلال رحمه الله تعرض للقذف والشتم في الإعلام وفي الصحافة مرارا من قبل المعارض ليثشبيلات – توفى اخيرا- وعندما اعتقلته السلطات الأردنية .. ذهبت بعد منتصف الليل الملك بنفسه ” وهذه مشهودة ومعروفة ” ففتح السجن واخرج ليث شبيلات ووضعه في سيارته الخاصة وذهب له لبيت والدة ليث شبيلات ” لانه كان يعيش مع والدته ” فقرع الباب ففتحت والدته وبساعة متأخرة واذا جلالة الملك في الباب بشخصه ولحمه ودمه فقال لها استلمي ( ابنك ليث ..بس اريد منك تلوي أذانه ان لا يشتم الناس ويشتم الدولة والملك بعد الإن وضحك معها وغادر ) فخلد الموقف ودخل الكتب والحكايا السياسية التي يتداولها الاجيال وها نحن نرويها الآن !
رابعا:-احمد الجلبي رحمه الله في فترة المعارضة كان المعترضون يقفون فوق رأسه وهو جالس ويشبعونه شتائم وكلام بذيء وعندما ينتهون من الشتائم والغضب يقول لهم ( استريحوا خل نشرب شاي وكلشي يتعدّل ) ناهيك عن مواقف نوري السعيد المشابهة لتلك المواقف !
خامسا : فالرجاء منك اخي السيد السوداني
— ارسل احد مستشاريك للسجن ليصطحب الاعلامي علي الخيال ويعيده إلى اسرته ووالدته
— اصدر عفو وتنازل عن جميع الصحفيين والإعلاميين والمعارضين الذين رفعت صدعهم دعاوى قضائية بإسم جنابك وبإسم الحكومة والوزراء …
— هكذا نلملم لحمتنا ونعطي امل طيب خصوصا ونحن دخلنا سنة جديدة وهي ٢٠٢٥ فليكن شعاركم فيها التسامح والصفح !
سمير عبيد
٢ يناير ٢٠٢٥