"الحرية المصرى": الجيش يمتلك قوة ردع لكل من تُسول له نفسه المساس بمقدرات مصر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حزب الحرية المصرى، برئاسة دكتور ممدوح محمد محمود، إن اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة مدرعات بالجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية، الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمن عددًا من الرسائل القوية الموجهة للداخل والخارج، أبرزها أن الجيش المصري قادر وجاهز لتنفيذ أي مهمة لحماية أمن واستقرار البلاد، ويعكس الرؤية الثاقبة للدولة المصرية تجاه التطورات الإقليمية والدولية.
وأضاف الحزب في بيان له اليوم، أن اصطفاف تفتيش الحرب يؤكد أعلى درجات الاستعداد والجاهزية للقوات المسلحة لتنفيذ أي مهمة تكلف بها، وقدرتها على حماية الأمن القومي المصري بجميع الاتجاهات الاستراتيجية، مؤكدًا أن الجيش يمتلك قوة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات مصر الاقتصادية في المياه الإقليمية وحدودها البرية والبحرية.
وأوضح ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص خلال كلمته على توجيه رسالة للمجتمع الدولي، بأن مصر اختارت السلام خيارا استراتيجيًا، وهو ما يعني سلام القوة الرشيدة التي تعمل من أجل السلام والتنمية والاستقرار، والتأكيد على أن الحوار هو السبيل الوحيد للتهدئة في المنطقة وإنهاء الصراع.
وأكد رئيس الحزب، أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمحورية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر، وأن الشعب الفلسطينى من حقه أن يعيش فى دولة مستقلة، يعترف بها المجتمع الدولى، فضلًا عن أن مواقف مصر واضحة للجميع، ورفضت بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، إضافة إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في جميع الأوقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتجاهات الاستراتيجية الأمن القومي المصري الجيش المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
علق الإعلامي أحمد موسى، على انعقاد القمة العربية الطارئة بالقاهرة بشأن القضية الفلسطينية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "أتمنى أن القمة تخرج بقرارات واضحة ومحددة ويكون هناك إجماع عربي كامل من كل الدول العربية بشأن دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف: "مصر تستضيف القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية الثلاثاء المقبلة"، موضحا: "هذه القمة ستكون أخطر قمة عربية لأن الظرف الحالي يحتاج العالم العربي كله".
وأشار: "قادة وزعماء الدول العربية يجتمعون بالقاهرة للتشاور والتنسيق حول تطورات القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن أول قمة عربية كانت في أنشاص مايو 1946 دعا لها الملك فاروق الأول وأكدت على عروبة فلسطين.
واسترسل: "القضية الفلسطينية هي قضية العالم العربي كله.. ويجمع أن يكون هناك تكاتف وإجماع من الدول العربية، ويجب أن يرى العالم الدول العربية متفقة ضد تهجير الفلسطينيين، لأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى".
وشدد الإعلامي أحمد موسى، أنه يجب أن يكون هناك تحرك للمجتمع الدولي للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، لافتا إلى أن خطة مصر لإعمار غزة ستعرض أمام القمة العربية الطارئة الثلاثاء المقبل.