مدبولي : الدولة جاهزة لجميع السيناريوهات لما يحدث في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن الدولة جاهزة لجميع السيناريوهات لما يحدث في المنطقة من نزاعات، مشيرا إلي أننا لدينا تأمين لجميع السلع والوقود واحتياجات الدولة من الكهرباء لافتا أنه من الوارد أن يزداد الأمر صعوبة في المنطقة.
وأضاف مدبولي أننا قادرون علي تامين احتياجات الدولة مشيرا إلي أن الحكومة تتدرج في الأسعار لافتا أن الاحتياطي لدينا يكفينا شهور .
وأضاف مدبولي أن احتياطينا من القمح يكفي ٥.٥ أشهر لافتا أن الدولة تدير جميع احتياجاتها لافتا أننا إذا حدث شيء أكثر من هذا يجب أن نرشد احتياجاتنا في هذا الوقت.
وذكر مدبولي أن الحكومة حريصة علي جذب المزيد من الاستثمارت، مشيرا إلي أننا نعلن المزيد من الإصلاحات الاستثمارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لافتا أن
إقرأ أيضاً:
أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": أول تحرك سياسي علني ل"حزب الله" بعد سريان اتفاق وقف الأعمال العدائيةفي الجنوب، تبدى في زيارة المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزبوفيق صفا لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.يتحدث عضو "تكتل لبنان القوي" النائب غسان عطاالله إلى "النهار" عن أبعادهذا اللقاء عند التيار وعنصر الاستفادة منه، فيقول: "لا نخفي أننا نحبذالحفاظ على علاقة دائمة ومستقرة مع الثنائي الشيعي، ففي موازاة علاقتنا الآخذة بالتطور مع الرئيس بري، بقيت علاقتنا معقولة مع الحزب على رغم ماظهر من تعارضات بيننا حيال الكثير من الملفات، وكان آخرها اعتراضنا الشديدعلى حرب الإسناد لغزة التي خاضها الحزب على مدى 14 شهرا. ومع كل هذهالتباين، حرصنا على إبقاء خيوط التواصل والكلام مع الحزب قائمة".
"ومن هذه المنطلقات"، يستطرد عطاالله، "أتى استقبالنا موفد الحزب عندماطرق بابنا، ونحن نرى أنه لقاء ضروري وله أبعاده مستقبلا".
وردا على سؤال عن علاقة هذا اللقاء بالاستحقاق الرئاسي الذي طغى على ماعداه أخيرا، يجيب: "كان لا بد من التطرق إلى هذا الموضوع الحساس، لكنالحزب وسواه من القوى يعرفون موقفنا في هذا الصدد، وهو أننا مع رئيستوافقي يرضي أغلبية اللبنانيين إن لم يكن جميعهم، لأن المهم هو العملية السياسية التي ستلي الرئاسة، أي ما يتصل باستيلاد حكومة إنقاذ وطني".
ويضيف: "زدنا اقتناعا بهذا التوجه بعد الحرب الأخيرة وما تلاها من نتائجوتداعيات، وصرنا على يقين بضرورة الإتيان برئيس يخرج من الرحم المسيحي،وينال رضا الداخل واحترام الخارج ودعمه، فضلا عن أننا لا يمكن أن نرتضيإطلاقا برئيس استفزازي او رئيس تحدّ".