أطلقت جمعية خطى التوحد بمنطقة مكة المكرمة اليوم, مبادراتها النوعية المجتمعية؛ الهادفة للإسهام في تعزيز الجانب الثقافي والوعي العام بالتوحد، بنقل أفضل الممارسات العالمية في مجال تطوير مراكز التوحد، التي شملت مسار تهيئة الجوانب الفنية والابتكارية لدى الأطفال من خلال اكتشاف مكامن الإبداع وذلك بتقديم الأعمال الفنية وتصميم اللوحات التشكيلية، إضافة لتقديم البرامج التدريبية المتخصصة والعروض التعليمية المبتكرة.


وعملت المبادرات على توظيف البطاقات التعليمية المبتكرة لتأهيل التوحديين، والاهتمام بتجربة حواس التوحدي، وتقديم المساندة حول التوحد وطرق التعامل مع الأفراد المصابين به؛ وإبراز مستوى الوعي بهذه الفئة الغالية من المجتمع وأهمية التعليم والتدريب المخصص لذوي اضطراب طيف التوحد، وتأهيلهم وتمكينهم في المجتمع والتركيز على إبراز قدرات التوحديين الإبداعية؛ انطلاقًا من تحقيق الجمعية لتطلعاتها الرامية إلى دمج التوحديين في المجتمع وتمكينهم من العيش حياة طبيعية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟

شمسان بوست / متابعات

أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.

وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.

وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.

وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.

ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء "جامعة الإمارات" يناقش مبادراتها الاستراتيجية
  • «الرعاية الأسرية» تطلق مبادرة سفراء التوعية المجتمعية
  • خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية
  • "اتحاد الغرف": 14 يوم عمل لإرسال تقارير الكشف المبكر عن التوحد
  • هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
  • ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها
  • الداخلية تنظم ورشة المبادرات المجتمعية للعام 2025
  • أشرف صبحي: الدولة تضع تأهيل الشباب وتمكينهم على رأس الأولويات
  • أبوظبي تطلق سياسة لحماية أصحاب الهمم
  • السبت.. قصور الثقافة تطلق ملتقى الشرق الأول للفرق الفنية بالزقازيق