حمدان بن زايد يتفقد عدداً من المشاريع الخدمية والترفيهية في مدينة غياثي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بجولة تفقديه لعدد من مشاريع البنية التحتية والمشاريع الخدمية والترفيهية في مدينة غياثي والتي تنفّذها بلدية منطقة الظفرة، وتهدف إلى تقديم خدمات متميزة لأهالي المنطقة، بما يتماشى مع النهضة الشاملة ورؤية حكومة أبوظبي في مختلف المجالات.
واطلع سموه على عرض للمشاريع من سعادة محمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة لمراحل التنفيذ ونسب الإنجاز لهذه المشاريع الحيوية، موجهاً سموه بضرورة توفير كافة المقومات والمواصفات اللازمة لإنجازها وبما ينسجم مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لأهالي منطقة الظفرة من المواطنين والزوّار.
كما زار سموه مجلس مبارك بن قران المنصوري واستقبل عدداً من المواطنين والمواطنات وأهالي المنطقة وذلك في إطار حرص سموه على متابعة أحوالهم والخدمات التي تقدم في مختلف مدن منطقة الظفرة وتوفير سبل الاستقرار والحياة الكريمة.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى آراء المواطنين ووجهات نظرهم في مختلف الأمور المتعلقة بالخدمات التي تقدم لهم واطمأن على أحوالهم. أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: "الإمارات معك يا لبنان" تجسد دور الدولة المتنامي في منح المساعدات حمدان بن زايد: سيظل المعلم رمزاً للإلهام والعطاء
وتبادل سموه والحضور الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة التي تربط القيادة بالمواطنين ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم. رافق سموه خلال الزيارة سعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غياثي حمدان بن زايد حمدان بن زاید منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
خالد بن زايد: «عام المجتمع» يعكس التزام القيادة بتعزيز الروابط الأسرية
أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، مبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الترابط والتلاحم الاجتماعي في دولة الإمارات.
وقال سموه، إن المبادرة تعكس التزام القيادة الحكيمة بتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتوفير بيئة شاملة تدعم القيم الإنسانية الأصيلة، مثل التعاون والانتماء، وتمثل خطوة إضافية نحو بناء مجتمع متماسك يساهم فيه الجميع في تحقيق التقدم المشترك.
وأضاف سموه أن «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وضمن جهودها المستمرة لتحقيق الشمولية الاجتماعية، تشارك في هذه المبادرة التي تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع كافة من المساهمة الفاعلة في عملية البناء والازدهار. ونحن في المؤسسة ملتزمون بتوفير كل الدعم والخدمات التي تساهم في تعزيز قدرات أصحاب الهمم، وتدعيم دورهم كمؤثرين إيجابيين في المجتمع».
وأكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أن المؤسسة ستواصل تعاونها مع الجهات المعنية كافة لتنفيذ المبادرات التي تساهم في تعزيز التكامل بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته، كما ستعمل على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي تسعى إلى تطوير المهارات ورعاية المواهب، بما يتماشى مع رؤية القيادة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد سموه على أن «عام المجتمع» هو دعوة حقيقية للجميع، مواطنين ومقيمين على حد سواء، للمشاركة في خلق مجتمع يعكس قيم التسامح والشراكة والاحترام المتبادل، ويضمن للجميع الفرص المتساوية للمساهمة في تقدم الدولة.