وزير المالية: نتحرك بكل قوة لتحسين الواقع الضريبي.. وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي.. جادون في بناء علاقة أكثر عدالة ويقينًا وشفافية مع المجتمع الضريبي تُمهد لشراكة قوية ومستمرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق وزير المالية:
نتحرك بكل قوة لتحسين الواقع الضريبي.. وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصاديجادون في بناء علاقة أكثر عدالة ويقينًا وشفافية مع المجتمع الضريبي.. تُمهد لشراكة قوية ومستمرةاستمعنا باهتمام بالغ.. لرؤى ممثلي المجتمع الضريبي والصناعي والتجاري والمحاسبين والمهنيين وأصحاب الفكر الاقتصادي.
. وسنتجاوز التحديات بالتطوير المستمراليوم.. نعلن تفاصيل الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية.. ونتعهد بتنفيذها كاملة خلال العام المالي الحاليلأول مرة.. نظام ضريبي متكامل ومبسط ومحفز.. لصغار ومتوسطي الممولين حتى 15 مليون جنيه سنويًامهتمون بتشجيع المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة وأنشطة ريادة الأعمال و"الأعمال الحرة Free Lancer" والمهنيينحوافز وإعفاءات.. وتيسيرات جديدة تشمل كل الأوعية الضريبية "الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية موارد الدولة"الإعفاء من ضرائب "الأرباح الرأسمالية" و"توزيعات الأرباح" و"الدمغة" ورسوم الشهر والتوثيق للمنضمين لهذا النظام المبسطالإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة.. وأربعة إقرارات فقط للقيمة المضافة خلال العامأول فحص ضريبي بعد 5 أعوام.. تقديم إقرارات ضريبة المرتبات والأجور على إقرار التسوية السنويةمصلحة الضرائب لن تطالب كل من يبادر بالتسجيل بأي مستحقات ضريبية عن الفترات السابقةمنظومة المقاصة المركزية تسمح للممولين بالتسويات الإلكترونية بين مستحقاتهم ومديونياتهم لدى الحكومة.. لتوفير السيولة النقدية لشركائنالأول مرة.. حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة.. حتى لا يتحمل شريكنا أعباءً كبيرة نتيجة تأخر "الفحص الضريبي" أو لطول فترة حل المنازعاتتشجيع غير المسجلين ضريبيًا على التسجيل وسنفتح معهم صفحة جديدة دون النظر للماضيفرصة جديدة للممولين لتوفيق أوضاعهم قبل الفحص.. وتشجيعهم على الامتثال الطوعي لأحكام القوانين الضريبيةالسماح بتقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية من عام 2020 إلى 2023 دون التعرض للعقوبات المقررة تأكيدًا لمبدأ الثقةمضاعفة حد الالتزام بتقديم دراسة تسعير المعاملات بين "الأشخاص المرتبطة" ليصبح 30 مليون جنيه سنويًا
سرعة رد ضريبة القيمة المضافة.. ومضاعفة عدد المستفيدين إلى أربعة أمثال سنويًا.. لتوفير السيولة المالية اللازمة للمشروعات
لأول مرة.. تشكيل مجلس استشاري لتوحيد الفتاوى الضريبية.. وإصدار أدلة مرجعية بالمبادئ المستقرة.. ونشرها في إطار بناء الوعى الضريبي
لأول مرة.. وحدة دائمة للرأي المسبق لإعداد البحوث الضريبية ومراجعتها واعتمادها.. وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية للممولين والمستثمرين
دور أكثر فاعلية لوحدة دعم المستثمرين وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.. وتلقي الشكاوى والطلبات والمستندات إلكترونيًا للتيسير على شركائنا
إلغاء الإقرارات غير المؤيدة مستنديًا.. مرحليًا.. للأشخاص الاعتبارية لعام 2025 وللأفراد 2026 التوسع في نظام الفحص بالعينة ليشمل كل المراكز والمناطق والمأموريات الضريبية لتخفيف الأعباء عن الممولين.. وتأكيدًا للثقة فى التعامل مع شريكنا "الممول"
نستهدف تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب والممولين.. واعتبار الإقرار "ربط ذاتي"
خضوع نسبة من الممولين للفحص الضريبي بشكل سنوي.. والعينة ستكون وفقًا لمنظومة مخاطر عصرية وتناسب حجم وطاقة القوى الفنية منعًا للتأخير في الفحص
التأكيد على تقديم المستندات المقررة مرة واحدة.. دون الحاجة لتكرارها فى كل الأوعية الضريبية
توحيد ونشر قواعد وآليات الفحص الضريبي طبقًا للنشاط بكل المراكز والمناطق والمأموريات
ملتزمون بالنشر المسبق للمستندات المطلوبة للفحص الضريبي.. ومنح الممولين الوقت الكافي لتجهيزها
جهات محايدة لقياس مدى رضاء الممولين عن الخدمات الضريبية لضمان التطوير المستدام والقدرة على تصويب المسار
تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب وتزويده بالتشريعات والتعليمات والكتب الدورية لضمان سهولة وصول المعلومات لكل أطراف المجتمع الضريبي
أدلة إرشادية والتوسع في نشرها وشرحها تتضمن حقوق وواجبات المستثمرين والحوافز والتسهيلات الواردة بالقوانين الضريبية
بوابة إلكترونية متطورة لشكاوى الممولين.. مع الالتزام الكامل بالتعامل السريع معه
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أننا نتحرك بكل قوة لتحسين الواقع الضريبي، وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، فنحن جادون في بناء علاقة أكثر عدالة ويقينًا وشفافية مع المجتمع الضريبي تُمهد لشراكة قوية ومستمرة، وقد استمعنا باهتمام بالغ لرؤى ممثلي المجتمع الضريبي والصناعي والتجاري والمحاسبين والمهنيين وأصحاب الفكر الاقتصادي، وسنتجاوز التحديات بالتطوير المستمر.
وقال الوزير، خلال المؤتمر الصحفي: "اليوم.. نعلن تفاصيل الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، ونتعهد بتنفيذها كاملة خلال العام المالي الحالي"، موضحًا أنه سيتم، لأول مرة، وضع نظام ضريبي متكامل ومبسط ومحفز لصغار ومتوسطى الممولين حتى ١٥ مليون جنيه سنويًا، فنحن مهتمون بتشجيع المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة وأنشطة ريادة الأعمال و"الأعمال الحرة Free Lancer"، والمهنيين، وهناك حوافز وإعفاءات وتيسيرات جديدة تشمل كل الأوعية الضريبية "الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية موارد الدولة"، بما في ذلك الإعفاء من ضرائب "الأرباح الرأسمالية" و"توزيعات الأرباح" و"الدمغة" ورسوم الشهر والتوثيق للمنضمين لهذا النظام المبسط، والإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، وسيتم تقديم أربعة إقرارات فقط للقيمة المضافة خلال العام، وسيكون أول فحص ضريبي بعد ٥ أعوام، كما يتم تقديم إقرارات ضريبة المرتبات والأجور على إقرار التسوية السنوية، ولن تطالب مصلحة الضرائب كل من يبادر بالتسجيل بأي مستحقات ضريبية عن الفترات السابقة.
وأضاف الوزير: أن منظومة المقاصة المركزية تسمح للممولين بالتسويات الإلكترونية بين مستحقاتهم ومديونياتهم لدى الحكومة لتوفير السيولة النقدية لشركائنا، مؤكدًا أنه لأول مرة، سيتم وضع حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة، حتى لا يتحمل شريكنا أعباءً كبيرة نتيجة تأخر "الفحص الضريبي" أو لطول فترة حل المنازعات، كما سيتم تشجيع غير المسجلين ضريبيًا على التسجيل وسنفتح معهم صفحة جديدة دون النظر للماضى.
وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة جديدة للممولين لتوفيق أوضاعهم قبل الفحص، وتشجيعهم على الامتثال الطوعي لأحكام القوانين الضريبية، من خلال السماح بتقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية من عام 2020 إلى 2023 دون التعرض للعقوبات المقررة تأكيدًا لمبدأ الثقة الذى نسعى لبنائه مع شركائنا من الممولين، لافتًا إلى أنه سيتم مضاعفة حد الالتزام بتقديم دراسة تسعير المعاملات بين "الأشخاص المرتبطة" ليصبح 30 مليون جنيه سنويًا، وسنعمل على سرعة رد ضريبة القيمة المضافة، ومضاعفة عدد المستفيدين إلى أربعة أمثال سنويًا لتوفير السيولة المالية اللازمة للمشروعات، ولأول مرة، سيتم تشكيل مجلس استشاري لتوحيد الفتاوى الضريبية، وإصدار أدلة مرجعية بالمبادئ المستقرة، ونشرها في إطار بناء الوعى الضريبي، وسنعمل على مراجعة كافة القرارات الإدارية للإسهام في توحيد وتبسيط المعاملات الضريبية، ولأول مرة أيضًا سيكون هناك وحدة دائمة للرأي المسبق لإعداد البحوث الضريبية ومراجعتها واعتمادها، وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية للممولين والمستثمرين، ونستهدف دورًا أكثر فاعلية لوحدة دعم المستثمرين وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتلقى الشكاوى والطلبات والمستندات إلكترونيًا للتيسير على شركائنا.
وأكد أحمد كجوك أنه سيتم الاستفادة من البيانات المتاحة بالمنظومات الإلكترونية في تبسيط الإجراءات والإقرارات الضريبية و" ده أحسن عائد للممولين من النظم المميكنة المطبقة"، وإلغاء الإقرارات غير المؤيدة مستنديًا.. مرحليًا.. للأشخاص الاعتبارية لعام 2025 وللأفراد 2026، والتوسع في نظام الفحص بالعينة ليشمل كل المراكز والمناطق والمأموريات الضريبية لتخفيف الأعباء عن الممولين، وتأكيدًا للثقة في التعامل مع شريكنا "الممول"، ونستهدف تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب والممولين واعتبار الإقرار "ربط ذاتي"، موضحًا أنه سيتم خضوع نسبة من الممولين للفحص الضريبي بشكل سنوي، وستكون العينة وفقًا لمنظومة مخاطر عصرية وتناسب حجم وطاقة القوى الفنية منعًا للتأخير في الفحص، والتأكيد على تقديم المستندات المقررة مرة واحدة، دون الحاجة لتكرارها في كل الأوعية الضريبية، وسيتم توحيد ونشر قواعد وآليات الفحص الضريبي طبقًا للنشاط بكل المراكز والمناطق والمأموريات، مع الالتزام بالنشر المسبق للمستندات المطلوبة للفحص الضريبي.. ومنح الممولين الوقت الكافي لتجهيزها.
وأشار الوزير إلى أنه سيكون هناك جهات محايدة لقياس مدى رضاء الممولين عن الخدمات الضريبية لضمان التطوير المستدام والقدرة على تصويب المسار، لافتًا إلى أنه سيتم تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب وتزويده بالتشريعات والتعليمات والكتب الدورية لضمان سهولة وصول المعلومات لكل أطراف المجتمع الضريبي، وتوفير أدلة إرشادية والتوسع في نشرها وشرحها.. تتضمن حقوق وواجبات المستثمرين والحوافز والتسهيلات الواردة بالقوانين الضريبية، وسيتم إطلاق بوابة إلكترونية متطورة لشكاوى الممولين مع الالتزام الكامل بالتعامل السريع معه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية التسهيلات الضريبية حزمة التسهيلات الضريبية جذب الاستثمار أحمد كوجك نمو الاقتصادي ملیون جنیه سنوی ا المجتمع الضریبی لتوفیر السیولة الفحص الضریبی لأول مرة أنه سیتم
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإمارات نجحت في بناء منظومة سيبرانية قوية هذه مقوماتها
نجحت دولة الإمارات في تعزيز قدراتها السيبرانية وتحقيق نتائج متقدمة عربياً في هذا المجال، في إطار جهودها الدؤوبة لحماية بنيتها التحتية الرقمية وبيانات مؤسساتها الحيوية، وفق استراتيجيات مدروسة وخطط مبنية على أحدث المعلومات والتقنيات.
وأكد خبير التحول التقني المستشار فيصل محمد الشمري، أن الجهود الوطنية الإماراتية الحثيثة لتعزيز الأمن والسيادة الرقمية، تعكس المكانة التي وصلت لها البنى التحتية الرقمية، والنضج الرقمي الحكومي لا على المستوى العربي والإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً".
وقال: "التطور التقني المتميز الذي حققته الدولة على صعيد مؤسساتها الحكومية وشبه الحكومية وحتى الخاصة لم يأتي من فراغ، بل كمكتسب وطني تم تحقيقه عبر سنوات طويلة من التخطيط الاستراتيجي والتطوير المستدام والجهود المخلصة الدؤوبة، ويجب حماية هذه المكتسبات والدفاع عنها، وتطويرها".
ولفت المستشار الشمري إلى أن الإمارات من أول دول المنطقة، التي طورت التشريعات اللازمة لحماية الأمن السيبراني، بالتزامن مع تطوير الضوابط واللوائح والمعايير وفق أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بأمن المعلومات عموماً، وأمن البيانات، وأمن الشبكات، والأمن السيبراني خصوصاً.
وأضاف "الجهود الإماراتية كانت مدروسة ومنظمة من خلال ابتعاث نخبة من الكفاءات الوطنية إلى أفضل الجامعات الدولية المتخصصة، أو استقطاب كفاءات دولية، إلى تأسيس معاهد ومراكز أبحاث وكليات تقنية تخصصية في مجالات الأمن السيبراني، وأمن المعلومات، واستحداث وظائف في الهيكل الإداري الحكومي بمسميات تصل إلى ضابط أول أمن المعلومات وغيرها من التخصصات الفنية بمستوى متدرج وفق الخبرات والمؤهلات الأكاديمية والمهنية بعلاوات وبدلات فنية وحوافز مالية لإستدامة التطوير المهني للكوادر الوطنية."
وأكد أن "ما نراه اليوم من نجاح مبهر في التصدي للهجمات السيبرانية يدل، على قصة نجاح إماراتية جديدة، توثق جهود سنوات طوال من التخطيط المؤسسي، والتنفيذ".
وبدوره أشار خبير الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، أحمد جبر قلقيلية، إلى أن "دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في تعزيز الأمن السيبراني، إدراكًا لأهميته في حماية البنية التحتية الرقمية ومواجهة التهديدات المتزايدة".
وقال: "أنشأت الإمارات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لتطوير استراتيجيات متقدمة، وتعزيز القدرات الوطنية في التصدي للهجمات الإلكترونية. كما أطلقت الدولة عدة مبادرات لتوعية المجتمع بأهمية الأمن الرقمي، وتعاونت مع الشركات العالمية لتبني أحدث التقنيات في الكشف عن التهديدات والاستجابة لها، كما وتعد الإمارات رائدة في بناء بنية تحتية آمنة، ما يعزز ثقة المستثمرين ويدعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات."